كاتب الموضوع : التل الفضي
المختصر / اشتكى الكاتب الأمير سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز من الاقصاء التي تعرض له من بعض الصحف الورقية المحلية واصفا إياها بأنها (لوبي) منظم مضيفا أن القائمين على الصحف (بكاشين) و يدعون الحريات ولا يطبقوها!! كما يدعون أن لهم (رأي) لا بد أن يكون (آخر) وهم لا يحترمون الآخر!! مؤملا من أي وزير معني تصحيح الصحافة المقروءة لتكون صحافة الجميع مشيرا إلى أنه ينبذ التقسيم والتحزب ويرى أن الجميع مسلمين..عرب..سعوديين..
وتابع قائلا: وعار علينا أن ندعي الحريات ولا نطبقها وعيب علينا أن نصمت ونكون كالشياطين الخرس!!
وقال سمو الأمير الشاب وهو كاتب صحفي بجريدة الاقتصاديةا قال لي أحد الأشخاص الذي ترفض كل الصحف النشر له أنت (أمير) فلن يرفضوا لك مقال فابتسمت في وجهه وقلت له: أبشرك رفضوا!!
وأضاف: أنا لا أشكك في النوايا فهذه علمها عند الله ولكن شعرت بما يشعر فيه كثيرا من (الكتاب) ومنهم من صرح لي بذلك عبر (الايميلات) لأنهم لو صرحوا بذلك لحجبت كتاباتهم وانقطع رزقهم!!
وفيما يلي تنقل "أنباؤكم" نص مقال سمو الأمير سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود والذي حكى فيه تجربته الصحفية ومعاناته مع القائمين على الصحف المقروؤة ونشرته مجموعة الإعلامي (عبد العزيز قاسم) البريدية:
صحفنا البكاشة!!
بقلم: سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز
من الأخير وبكل وضوح يشابه وضوح الشمس في رابعة النهار:
صحفنا والقائمين عليها..ولعلي أضع كلمة (أكثر) قبل كلمة صحفنا لتكون أكثر صحفنا والقائمين عليها (بكاشين) أي (كذابين) ولكن بلغة توجيه الكذب للصغار!!
المتابع للصحافة الورقية يلاحظ الدعم اللا منتهي لمن (يدندن) على وتر (الحريات) و(المرأة) والهجوم على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كمواد أساسية يتخللها مواد (حشو) ومواد مجتمعية للتمويه!!
بدأت (الكتابة) في صحيفة (ما) بمقال أحارب فيه (الخوارج) وتحديدا بعد محاولة اغتيال (سيف نايف) الفاشلة بحمد الله..
ومن ثم كتبت 32 مقالا منوعا بلا (أسقف) للحرية بسبب (شجاعة) رئيس التحرير رغم عدم تنويع الكتاب في الصحيفة ورغم عدم إلتقائي معه (فكريا) الا في مواضيع (السياسة) وهذه شهادة حق..
وأثارت بعض المقالات جدلا وتساؤلات لعدم تقبل بعض المتابعين للصراحة التامة!!
(ما علينا) وكتبت مقالا (محافظا) يتحدث عن (هموم البنات) وكيفية تربيتهم في دائرة (الشريعة) الإسلامية والعادات (الحميدة) وفوجئت بأن يراسلني المسئول عن صفحات الرأي بطلب مقال آخر!!
علما أنهم على دراية بأني أرفض (الوصاية الفكرية)..
فطلبت منهم معرفة السبب قبل كل شيء..وكان السبب بأنها لا ترتقي لمستوى كتاباتي وفكري!!
(تعوذت من إبليس إني أشك) بعد ذلك كتبت مقالا وطنيا منصفا مباشرا ولكن يبدوا لي بأن هناك تنسيق بين هذا وذاك بأن يغلق هذا الملف دون رجعة حسبنا الله و اللهم اجعل الأمطار سقيا رحمة وخير ولا تجعلها سقيا هدم ودمار قولوا آمين!
فهجرتهم بغير رجعة..لمدة أربعة أشهر وبعدها طلب مني أحد المحببين إلى قلبي بأن أعاود الهرولة الفكرية من جديد فوافقت بلا أي تردد وكتبت 10 مقالات أتمنى أنها نالت استحسان القراء علما أن رئيس (التحرير) تفهم وجهة نظري برفض (الوصاية الفكرية) وأسمعني من (الحديث) مما جعلني أشعر بتحليق ليس له سقف ولا آخر وبعد المقال (الأول) طلب مني مقال بديل ولأجل من طلبني العودة تنازلت مع (تلميحة توبيخية) بعدم التكرار!!
سارت الأمور بشكل انسيابي فجأة رفض لي مقالا (شبه) حساس عقائديا نشرته في النت بعنوان (منعوا نشره) ولا أعلم لماذا لم يتم إبلاغي بعدم نشره!!
وأظن (السبب) كان عتب بسيط مني له لوضع زاويتي الأسبوعية في صفحة لا يوجد فيها زاوية طوال الأسبوع سوى زاويتي وباقي الأسبوع (حوت مغرز) أو (طيارة تدق رقبة) وأمور غريبة!!
فقلت له بما معناه: أتمنى نقل زاويتي لصفحات تليق بالمضامين لأني أرى مقالات لكتاب و(مسئولين) يتم تلميعها و(سمكرتها) ووضعها في صفحات الرأي أو المقالات..وهي لا تستحق ذلك ولو كنت (أنا) رئيسا لتحرير مجلة (ميكي) لرفضت نشرها!!
ويبدوا لي بأن الرجل (طرطع) وأخفى مقالي من الوجود لمعرفته بأني سأهجر الكتابة بعد ذلك!!
زبدة الموضوع: صحافتنا عبارة عن (لوبي) منظم يريد توجيهنا حيثما يريد!!
يدعون الحريات ولا يطبقوها!!
يدعون الكمال والكمال لله وحدهَ!!
يدعون أن لهم (رأي) لا بد أن يكون (آخر) وهم لا يحترمون الآخر!!
قال لي أحد الأشخاص الذي ترفض كل الصحف النشر له أنت (أمير) فلن يرفضوا لك مقال فابتسمت في وجهه وقلت له: أبشرك رفضوا!!
أنا لا أشكك في النوايا فهذه علمها عند الله ولكن شعرت بما يشعر فيه كثيرا من (الكتاب) ومنهم من صرح لي بذلك عبر (الايميلات) لأنهم لو صرحوا بذلك لحجبت كتاباتهم وانقطع رزقهم!!
أتمنى أن يكون لوزير الإعلام أو وزير الزراعة أو أي وزير الكهرباء أو أي وزير دور في تصحيح الصحافة المقروءة لتكون صحافة الجميع لأني أنبذ التقسيم والتحزب وأرى أننا جميعا مسلمين..عرب..سعوديين..
وعار علينا أن ندعي الحريات ولا نطبقها وعيب علينا أن نصمت ونكون كالشياطين الخرس!!
بلادي:سارعي للمجد والعلياء بصدق أبنائك
المصدر: انبائكم
وتابع قائلا: وعار علينا أن ندعي الحريات ولا نطبقها وعيب علينا أن نصمت ونكون كالشياطين الخرس!!
وقال سمو الأمير الشاب وهو كاتب صحفي بجريدة الاقتصاديةا قال لي أحد الأشخاص الذي ترفض كل الصحف النشر له أنت (أمير) فلن يرفضوا لك مقال فابتسمت في وجهه وقلت له: أبشرك رفضوا!!
وأضاف: أنا لا أشكك في النوايا فهذه علمها عند الله ولكن شعرت بما يشعر فيه كثيرا من (الكتاب) ومنهم من صرح لي بذلك عبر (الايميلات) لأنهم لو صرحوا بذلك لحجبت كتاباتهم وانقطع رزقهم!!
وفيما يلي تنقل "أنباؤكم" نص مقال سمو الأمير سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود والذي حكى فيه تجربته الصحفية ومعاناته مع القائمين على الصحف المقروؤة ونشرته مجموعة الإعلامي (عبد العزيز قاسم) البريدية:
صحفنا البكاشة!!
بقلم: سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز
من الأخير وبكل وضوح يشابه وضوح الشمس في رابعة النهار:
صحفنا والقائمين عليها..ولعلي أضع كلمة (أكثر) قبل كلمة صحفنا لتكون أكثر صحفنا والقائمين عليها (بكاشين) أي (كذابين) ولكن بلغة توجيه الكذب للصغار!!
المتابع للصحافة الورقية يلاحظ الدعم اللا منتهي لمن (يدندن) على وتر (الحريات) و(المرأة) والهجوم على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كمواد أساسية يتخللها مواد (حشو) ومواد مجتمعية للتمويه!!
بدأت (الكتابة) في صحيفة (ما) بمقال أحارب فيه (الخوارج) وتحديدا بعد محاولة اغتيال (سيف نايف) الفاشلة بحمد الله..
ومن ثم كتبت 32 مقالا منوعا بلا (أسقف) للحرية بسبب (شجاعة) رئيس التحرير رغم عدم تنويع الكتاب في الصحيفة ورغم عدم إلتقائي معه (فكريا) الا في مواضيع (السياسة) وهذه شهادة حق..
وأثارت بعض المقالات جدلا وتساؤلات لعدم تقبل بعض المتابعين للصراحة التامة!!
(ما علينا) وكتبت مقالا (محافظا) يتحدث عن (هموم البنات) وكيفية تربيتهم في دائرة (الشريعة) الإسلامية والعادات (الحميدة) وفوجئت بأن يراسلني المسئول عن صفحات الرأي بطلب مقال آخر!!
علما أنهم على دراية بأني أرفض (الوصاية الفكرية)..
فطلبت منهم معرفة السبب قبل كل شيء..وكان السبب بأنها لا ترتقي لمستوى كتاباتي وفكري!!
(تعوذت من إبليس إني أشك) بعد ذلك كتبت مقالا وطنيا منصفا مباشرا ولكن يبدوا لي بأن هناك تنسيق بين هذا وذاك بأن يغلق هذا الملف دون رجعة حسبنا الله و اللهم اجعل الأمطار سقيا رحمة وخير ولا تجعلها سقيا هدم ودمار قولوا آمين!
فهجرتهم بغير رجعة..لمدة أربعة أشهر وبعدها طلب مني أحد المحببين إلى قلبي بأن أعاود الهرولة الفكرية من جديد فوافقت بلا أي تردد وكتبت 10 مقالات أتمنى أنها نالت استحسان القراء علما أن رئيس (التحرير) تفهم وجهة نظري برفض (الوصاية الفكرية) وأسمعني من (الحديث) مما جعلني أشعر بتحليق ليس له سقف ولا آخر وبعد المقال (الأول) طلب مني مقال بديل ولأجل من طلبني العودة تنازلت مع (تلميحة توبيخية) بعدم التكرار!!
سارت الأمور بشكل انسيابي فجأة رفض لي مقالا (شبه) حساس عقائديا نشرته في النت بعنوان (منعوا نشره) ولا أعلم لماذا لم يتم إبلاغي بعدم نشره!!
وأظن (السبب) كان عتب بسيط مني له لوضع زاويتي الأسبوعية في صفحة لا يوجد فيها زاوية طوال الأسبوع سوى زاويتي وباقي الأسبوع (حوت مغرز) أو (طيارة تدق رقبة) وأمور غريبة!!
فقلت له بما معناه: أتمنى نقل زاويتي لصفحات تليق بالمضامين لأني أرى مقالات لكتاب و(مسئولين) يتم تلميعها و(سمكرتها) ووضعها في صفحات الرأي أو المقالات..وهي لا تستحق ذلك ولو كنت (أنا) رئيسا لتحرير مجلة (ميكي) لرفضت نشرها!!
ويبدوا لي بأن الرجل (طرطع) وأخفى مقالي من الوجود لمعرفته بأني سأهجر الكتابة بعد ذلك!!
زبدة الموضوع: صحافتنا عبارة عن (لوبي) منظم يريد توجيهنا حيثما يريد!!
يدعون الحريات ولا يطبقوها!!
يدعون الكمال والكمال لله وحدهَ!!
يدعون أن لهم (رأي) لا بد أن يكون (آخر) وهم لا يحترمون الآخر!!
قال لي أحد الأشخاص الذي ترفض كل الصحف النشر له أنت (أمير) فلن يرفضوا لك مقال فابتسمت في وجهه وقلت له: أبشرك رفضوا!!
أنا لا أشكك في النوايا فهذه علمها عند الله ولكن شعرت بما يشعر فيه كثيرا من (الكتاب) ومنهم من صرح لي بذلك عبر (الايميلات) لأنهم لو صرحوا بذلك لحجبت كتاباتهم وانقطع رزقهم!!
أتمنى أن يكون لوزير الإعلام أو وزير الزراعة أو أي وزير الكهرباء أو أي وزير دور في تصحيح الصحافة المقروءة لتكون صحافة الجميع لأني أنبذ التقسيم والتحزب وأرى أننا جميعا مسلمين..عرب..سعوديين..
وعار علينا أن ندعي الحريات ولا نطبقها وعيب علينا أن نصمت ونكون كالشياطين الخرس!!
بلادي:سارعي للمجد والعلياء بصدق أبنائك
المصدر: انبائكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق