نريد حوار وإنهاء الانقسام قبل الحكومة يا أبو مازن
إسماعيل إبراهيم الثوابتة
صحفي فلسطيني مقيم في غزة
بعيد انطلاق مظاهرات شباب 15 آذار التي أجمع الشباب الفلسطيني خلالها على ضرورة إنهاء الانقسام الواقع في الساحة الفلسطينية، بدأت المبادرات فكانت أولاها لرئيس الوزراء إسماعيل هنية التي أبدى فيها رغبة الحكومة الفلسطينية بإنهاء الانقسام بشكل فوري وعاجل وعقد حوار وطني يجمع كافة الفصائل الفلسطينية، وكانت هناك استجابة جيدة ومطمئنة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" حيث استعد هو الآخر لذلك وقرر أن يزور غزة في خطوة تبدو جدية..
ولكن فيما بعد فقد أدلى أبو مازن بتصريحات نقلها نبيل أبو ردينة أظهرت تراجعا في موقف السيد أبو مازن ليتحول هدف الزيارة ليس للجلوس على طاولة الحوار لإتمام المصالحة الفلسطينية المنشودة وبالتالي البدء في إنهاء الانقسام الذي يطالب الشباب به، ولكن أصبح هدف الزيارة هو بأن أبو مازن لن يذهب إلى غزة من أجل الحوار، وإنما لعقد لقاء مع السيد رئيس الوزراء إسماعيل هنية والفصل من أجل تشكيل حكومة من شخصيات وطنية حيادية؟!!!، وهذا سلوك مستغرب!!، كما حدد أبو مازن مهمة تلك الحكومة في "إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني خلال ستة أشهر، تحت إشراف دولي وعربي كامل"، دون أن يتطرق إلى الملفات والاستحقاقات الأخرى، وهنا لا نريد أن نستبق الأحداث ونتهم أبو مازن بأي اتهامات أخرى..
وهناك ثمة أسئلة نريد أن نطرحها بكل حسن نية وبكل براءة وهي:
ماذا لو كانت المبادرة الأولى من أبو مازن وردت عليها حماس بأننا لن نجلس للحوار إلا بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال "الإسرائيلي"؟!، ماذا سيتهمون حماس وقتها؟!.
ماذا لو كانت المبادرة من أبو مازن وردت عليها حماس بالإفراج أولا عن كافة المعتقلين السياسيين من سجون الأجهزة الأمنية الذين يتجاوز عددهم الـ 600 معتقل سياسي بينهم إعلاميون وصحفيون وأسرى محررون وغيرهم؟!.
وماذا لو كانت المبادرة من أبو مازن وردت عليها حماس بإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية أولا؟!!!،
وماذا وماذا؟..
إننا نقول إلى السيد أبو مازن أننا نريد حوار وطني شامل من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية المنشودة ومن ثم نتناول ونطرح كافة الملفات للحوار وللنقاش بما في ذلك تشكيل حكومة جديدة وعقد انتخابات برلمانية ورئاسية ووقف التنسيق الأمني وتحريم الاعتقالات السياسية وإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية وغير ذلك من الملفات..
إذ أن الأصل هو أن ندخل إلى هذه الملفات من البوابة الرئيسية وهي الحوار والمصالحة وإنهاء الانقسام الذي هو أهم شيء، ثم بعد ذلك نناقش أمور الحكومة والمنظمة والاعتقالات والتنسيق الأمني وغير ذلك من الملفات التي هي بحاجة إلى رؤية وطنية متكاملة، وإنه من الخطأ أن ندخل إلى هذه الملفات من الشبابيك..
وفي النهاية نأمل من الله أن يتوافق أبناء شعبنا الفلسطيني كلهم على كلمة واحدة، وبالتالي مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" المستفيد الوحيد من استمرار حالة الانقسام، ونتمنى أن تنتهي حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني فورا وعاجلا..
لمى خاطر
ردحذفلست أدري من هو ذلك (الفصيح) الذي أشار على جهاز المخابرات في الخليل أن يلجأ لشكل مستحدث من أشكال التهديد والابتزاز الموجهة لي فيستدعي والد زوجي للاستجواب، ويحمّله رسائل لي لا تخلو من التهديد والتلويح بما يمكن أن أخسره في حال قررت أن أظل ماضية في كتاباتي ضدهم كما يقولون، ابتداء من إمكانية اتخاذ إجراءات ضدي مباشرة وغير مباشرة، أو مضايقة المقربين مني كزوجي وابني (الذي لم يتجاوز عمره 14 عاما) وحرمانهم وإياي من السفر والحصول على المعاملات المختلفة!
لم يقصّر جهاز المخابرات وهو يستجوب والد زوجي في التأكيد له على أن ما أكتبه مجرد أكاذيب، وأنني عامل توتير داخلي، خصوصاً في ظل أجواء المصالحة المدّعاة واقتراب زيارة عباس لغزة، كما لم يتورعوا عن الادعاء بأنني كدت أن أتسبب بمشكلة ميدانية كبيرة يوم 15 آذار بسبب مشاركتي في التظاهرة المطالبة بوقف التنسيق الأمني والإفراج عن المعتقلين السياسيين، رغم أنني لم أكن الداعية لتلك التظاهرة بل شاركت فيها بعد قراءتي الإعلان عنها على الإنترنت.
والد زوجي من جهته أكد لهم أنه لا سلطة له عليّ، وأنه وهو المقيم قرب المسجد الإبراهيمي، (أي في الشطر الآخر من الخليل)، لا يتابع السياسة ولا ما يجري في الميدان، لكن أشاوس المخابرات ظلوا مصرّين على تحميله رسائل الترهيب والترغيب لإيصالها لي، ربما ظنّاً منهم أن طابع الخليل العشائري يتيح لكبير العائلة أن يكون أداة ضغط على أي من أبنائها أو (بناتها)، وأن العرف الخليلي الذي يعدّ المرأة شيئاً مقدساً وغير قابل للمساس يمكن أن يُجيّر لصالح المنطق المخابراتي السقيم!
الرسالة الأطرف كانت الإيحاء بأن أخلاق جهاز المخابرات تمنعه حتى الآن من إعادة اعتقال زوجي مجدداً كما فعلوا في أيار من العام الفائت، من باب أنه لا تزر وازرة وزر أخرى، وأنهم كذلك ما زالوا يضبطون أنفسهم في التعامل معي، ويبدو أن عليّ أن أقدم رسالة شكر كبيرة للجهاز لأنه ما زال يترفّق بي ويغضّ طرفه عن كتاباتي ويحجم عن إعادة اعتقال زوجي نيابة عنّي، ولأنه قد يكتفي فقط بالإساءة غير المباشرة لي وللمحيطين بي كالحرمان من الحصول على المعاملات الرسمية وجوازات السفر ونحو ذلك، بل يبدو أنني أمام هذا الكرم المخابراتي عليّ أن أقبل عرضهم السخي بالعمل معهم في منصب إعلامي إن كنت أسعى للحصول على منصب من خلال كتاباتي!!
أنا أعذر مخابرات فتح في الحقيقة، لأنها لا تؤمن بإمكانية وجود أناس أحرار مترفعين عن كل الاعتبارات الدنيوية والمصلحية، كونها لا تستوعب كيف أنه ما زال هناك من يشبّ عن طوق قمعها (الذكي) والمبرمج الذي هيمن على النفوس والعقول في الضفة، وأشاع ثقافة الخوف والجري خلف اعتبارات السلامة الشخصية وحسب.
وبما أن جهاز المخابرات أراد لوالد زوجي أن يوصل لي رسالتهم، فسأرد عليهم بدوري، وأرجو أن يفهموا رسالتي هذه المرة إلى الأبد، فأقول لهم: إياكم أن تظنوا أن لي ذراعاً مؤلمة يمكن إمساكي منها، وإياكم أن تحسبوا أن أي شكل من أشكال المساس بالمقربين مني صغر أم كبر سيفلح في ثنيي عن أداء رسالتي التي أؤمن بها، بل إن مثل هذه المواقف لن تساهم سوى في مضاعفة قناعتي بأنكم على باطل، وأن الكلمة الحرة تثقل أسماعكم وتقلق راحتكم إلى أبعد الحدود!
توقيع : لمى خاطر
توقيع : آلاء الشاطئ
ردحذفعـــفوا ياسيادة الرئيس المنتهية ولايته , هذه الحكومة التى هي هدف زيارتكم لغزة ماهو برنامجها السياسي ..؟!
وكيف تنظر لإسرائيل ..؟! هل تنظر له على أنه محتل غاشم مستبد _ كما تنظر إليه حماس وحكومتها بغزة _ أم أنها دولة مجاورة ويجب التنسيق معها والحفاظ على أمنها _ كما تنظر إليه فتح وحكومتها بالضفة _ ..؟!
هذه الحكومة كيف تنظر لمطلقي الصواريخ هل أنه حق مشروع وأنها ليسوا عبثين _ كما تنظر لها حماس وحكومتها بغزة _ ..؟! أم أنها صواريخ عبثية من عبثين يريدون زعزعة الأمن وإفشال علمية السلام _ كما تنظر لها حماس وحكومتها بالضفة _
ياسيادة الرئيس المنتهية ولايته خلافنا ليس على من يتقلد الحكومة , مشكلتنا تكمن في البرنامج السياسي
هناك إختلاف بينكم وبين حماس في البرنامج السياسي , ولا ألف حكومة وحدة وطنية ممكن أن تحُل خلافكم
خلافكم لا يُحل إلا بطريقة واحدة وهي الإتفاق على برنامج واحد وهو برنامج المقاومة..
حماس غير معينة بالوحدة وحماس تخدم أجندة خارجية ويجب على حماس أن تعلم بأن الشعب بات يعلم مخططها الإيراني الرامي لتفيت الوحدة وخدمة المشروع الشيعي في المنطقة ...
والله إحفظناها هالإسطوانة..
بارك الله فيك أ. إسماعيل
توقيع : آلاء الشاطئ
إن صَفَحَ الجميع عنكم, فلن أصَفَحَ
وإن نسي الجميع دمائكم فلن أنسي
فهذا وعد مني وقسم
عباس النوباني
ردحذفبسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..
لا للحوار .. ولا للحكومة ..
الحوار : لقد أشبع الجانبان فتح وحماس الموضوع حواراً ومناقشات ، ولقد فهم واستوعب الطرفان بشكل تام مطالب أحدهما الآخر .. ولم يتبق لهما للقاء سوى مدى إستعداد كل منهما للإقتراب من مطالب الطرف المقابل !! لو نظرنا بموضوعية لموقف كل من فتح وحماس فإننا نرى نخراً وتآكلاً في دعائم وبنيان مواقف الطرفين في آنٍ معاً !! ففتح تعاني الآن من ثِقَل إتفاقية أوسلو ونتائجها الكارثية على القضية الفلسطينية ، وهي الآن محبطة ثورياً وتنظيمياً ، وهي تعاني الآن من تعرية قادتها ورموزها ، فلم يعُد هناك رمزاً ثورياً أو رمزاً ثقيلاً في القيادة يملك فكراً إبداعياً للمحافظة على قيادة فتح للمشروع الفلسطيني !! وإذا وُجِد هذا الرمز فهو موجود داخل سجون الاحتلال قطعاً !! أما بالنسبة لحماس ، فحماس تعاني من جمود الوضع السائد في القطاع الذي يمنعها من تطوير برنامجها أو جني ثمار برنامجها الثوري ، فالحصار من ناحية ، وقمع سلطة رام الله من ناحية ثانية ، وعزلة عربية من ناحية ثالثة .. وبقاء رهان حماس على التأييد السوري والإيراني يُثقل كاهلها ويمنعها من الانفتاح عربياً !! هنا ربما قد يلتقِ الطرفان لينقذ كل منهما الآخر !! ولكن يعتمد ذلك على مدى جدّية فتح في إشراك حماس في صناعة أو التأثير في القرار الفلسطيني والتمثيل الفلسطيني والضبط الأمني للشارع الفلسطيني ، الذي يعتمد بالضرورة على المدى الذي سمحت إسرائيل أو ستسمح به مستقبلاً في أن تلعب حماس دوراً قيادياً ينعكس إيجاباً على المواطن الفلسطيني في القطاع والضفة !! بما يخدم مصلحة إسرائيل أمنياً بالدرجة الأولى ..
الحكومة : من البديهي إدراك أنّ أي حكومة للسلطة مستقلة عن فتح هي حكومة أمريكية إسرائيلية بإمتياز .. فلقد إختبأت الحكومة خلف فتح وقادتها الذين أمّنوا لها الاعتراف والمباركة والتمويل الأمريكي والغربي والاسرائيلي . وبما أن الهدف الرئيسي للسلطة يتمثل في تأمين سُبل العيش وتنظيم الحياة اليومية للمواطنين ( بدون لعب أي دور أمني على الأرض ، حيث كان يتولى هذا الجانب نيابة عن السلطة قادة فتح وكوادرها ) تصبح الحكومة مصلحة لكل من فتح وحماس ، حيث ستتحمّل عنهما عبء الوضع الإقتصادي ..
من هنا يظهر جلياً أنّ الحوار والحكومة ليسا بذي أهمية لكل من الطرفين ، أو على الأقل لن يكون الحوار عقبةً ولا تشكيل الحكومة بمغنمٍ لأيّ منهما ... !! وسيبدو الاقتراب بينهما أمام الشعب كأنه إستجابة للمطالب الشعبية !! وبخلاف ذلك ، أي برفض حماس للعب دور أمني في الضفة سيُرَتّب عليها أن تكون مقنعة أمام الشعب في تبرير الإخفاق في ردم هوة الانقسام وبأنها مرتَهَنة لقرارات خارجية ( سوريا وإيران ) ....
أبو شادي محمد
ردحذففي معظم الحوارات السابقة كان الإعتراف بإسرائيل أحد شروط المصالحة
فيما بعد كان الإفراج عن شاليط أحد شروط المصالحة
كيف يمكن أن نقنع قادة فتح أنهم ليسوا صهاينة و دينهم ليس اليهودية ؟؟
الابتداء
ردحذفما المشكلة التي تجعل حماس ترفض تشكيل الحكومة، ثم متابعة ما تبقى من ملفات المصالحة، هل تشكيل حكومة وحدة وطنية سينهي حماس أو سيقضي عليها، جميعنا علم أن حماس رفضت أن تكون الحكومة أولا، لكننا وأنا على الأقل لا أعرف الأسباب الحقيقية وراء رفض حماس تشكيل حكومة وحدة وطنية ستساهم في تسمية أعضائها،،،،
حنين الفراق
ردحذفليش حماس خايفة من حكومة الوحدة تعمل حكومة
وصناديق الاقتراع هيا الي رح تحكم لو بدهم حماس رح ينتخبوهم
لانهم متل مالرئيس ولايته منتهية كمان التشريع منتهي الولاية
يعني الرئيس وحكومة الضفة وحكومة غزة كلهم ولايتههم منتهية
وبعدين الكم سنتين بتتحاورو ماجد جديد عالحوارات الواحد زهق حوارات
فارس الشجاعية
ردحذفبلا حكومة وحدة بلا غيرو
يعني نفترض صارت حكومة وحدة لست شهور كما يقولون
في هاي الست شهور شو الضمانات انو ما ترجع فترة ما قبل حزيران 2007
وأنا متأكد انها راح ترجع ..
الأمور أعتقد على الساحة الفلسطينية الداخلية صعبة جداً لعدم صدق النوايا الضفاوية
لو صدقت النوايا لجاء أبو مازن من ثاني يوم بدون أي شروط.
ولكن الفيتو أبى إلا أن يضع شروط لذلك والتصعيد الصهيوني أكبر دليل على ذلك ..
أبو شادي محمد
ردحذفلمى خاطر، محاربة الحقيقة و الكرامة، سلاحك الحروف و الكلمات الصادقة، جرمك حب الوطن و رفض الخيانة، تعجز كلماتي أن تفيك حقك أيتها المجاهدة بالكلمة المؤلمة و الموقف الجريئ! في ميزانكم يوم الدين.
و أقول لجهاز المخابرات و كل أجهزة العمالة: إقتربت الساعة!
توقيع : محمد الناصر
ردحذفالكلمة رصاصة أما ان تصيب الهدف أو تقتل اصحابها
وانتِ اختى الفاضلة لمى خاطر أصبتيهم فى مقتل لذلك هم ديكة مذبوحة لا اكثر
توقيع : محمد الناصر
الكلمة رصاصة إما أن تصيب الهدف أوتقتل صاحبها
اتفاقية أوسلو ووليدها سلطة فتح الخيانية فى الضفة الغربية أدوات تدمير المشروع الفلسطينى الوطنى والإسلامى
يجب اسقاطهما بكل الوسائل المتاحة
المــيغا حــامد
ردحذفلمى خاطر أكبر من ان يحجر على كتاباتها فتحاوي لا يعرف معنى العز والإباء ..
ألم تتدركوا الدرس بعد ؟! ألم تتعظوا بما حصل بتونس ومصر وليبا واليمن
توقيع : murakeb
ردحذفلا أدري ما الذي يمكن قوله ...
ولا أريد أن أتكلم بشيء قد يفهم خطأ ً أو تقولاً على البعض
لكن عندي سؤال بسيط .. إن امتدت يد الغدر إلى الأخت لمى (وغالباً ستمتد) هل ستجد أيادي تدافع عنها؟؟ وتمنع امتداد الأيدي إليها؟؟ وكيف يقنع البعض أنفسهم أنهم معذورون في سكوتهم
لك الله أختنا ..
تحيتي وإعزازي واحترامي
توقيع : murakeb
أحب الصالحين ولست منهم .. علّي لأنال بحبهمُ شفاعة
وأكره من بضاعته المعاصي .. وإن كنا سوياً في البضاعة
توقيع : ياسين عز الدين
ردحذففي الضفة الغربية تلجأ السلطة لوسائل ذكية (لكن قذرة) في قمع كل صوت لا يسير مع هواها، وتتعامل بأسلوب التهديد المبطن والابتزاز والمحاربة في الأرزاق.
يعتمدون على إخافة الضحية لكي تقبل الإهانة وتقبل الخنوع وتقبل الخضوع للابتزاز، وبنفس الوقت ممنوع على الضحية أن تتكلم أو تخرج على الإعلام.
وبالفعل خلقت هذه السياسة جيلاً من الجبناء الخانعين، وبحكم عملي كمشرف يأتي الكثير من أهل المعتقلين السياسيين ويطلبون إزالة أسماء أبنائهم من قائمة المعتقلين السياسيين لأنهم يخافون أن نشر أسمائهم في الإعلام سيزيد من الأذى، والنتيجة؟ المزيد من التجاوزات والمزيد من الانتهاكات والناس صامتون وبصمتهم يساهمون بتشجيع أجهزة السلطة على المزيد من التمادي والإجرام.
انتهاكات حقوق الإنسان في غزة أقل بكثير جداً مما يحصل في الضفة، لكن لا يوجد انتهاك مهما كان بسيطاً إلا ويصيح المظلوم ويفزع العالم، أما في الضفة وبفعل سياسة الرعب والإرهاب والمحاربة في الرزق فالناس تفضل غالباً الصمت.
أسلوب قمعي مماثل لأسلوب بن علي، ومن كان يسمع الشعب التونسي أيام بن علي كان يظنه المثال الأمثل للمستبد العادل، لكن ما بني على باطل فهو باطل، وكان مصيره الهبوط المدوي، وبأمثال الكاتبة لمى خاطر سيكسر جدار الصمت في الضفة، ونأمل من باقي أهلنا في الضفة أن يعلو صوتهم وليكن معلوماً لديهم أنه:
ما ضاع حق وراءه مطالب.
توقيع : كمال جابر
ردحذفستمضي الايام سراعا ، وستطوي في مضائها عتمة الليل ، وستزول مرحلة العار بكل تجلياتها ورموزها وآثارها ، ولكن سيظل هناك من يشهد عليها أمام التاريخ والاجيال القادمة ، ألا يرضيكِ أمَ أسامة أن تكوني أحد الشهود العدول ؟
توقيع : صهيب الحسن
ردحذفأستاذتي الكريمة لمى خاطر .. لا أدري إن كان لكلامي أي قيمة لكن سأقول التالي ..
كان الصحابة رضوان الله عليهم يسارعون إلى عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم لينهلوا من علومها، ولم يثنيها كونها إمرأة أي شئ فاستمرت في معركتها وخاضت حربها وسجلت مواقفها بشجاعة .
نحن متابعون لمواقفك التي تترجمها الأفعال قبل الكلمات، وعلمنا الموضوعية بين حروفك ورصدك المنطقي للأحداث بتجرد، ووالله الذي لا إله إلا هو أن المرء ليشعر أن عائشة - رضي الله عنها - ماثلة بيننا اليوم في الضفة المحتلة، لم تستكن أو تلين او ترضخ لترهيب أو إقصاء.
إذا كانت الانظمة المتماهية مع الإحتلال لم تتوانى عن إلصاق كل التهم الباهتة لوسائل الإعلام وأبرزهم قناة الجزيرة، لتبرئة ذمتها أمام الشعوب من الدماء التي سفكتها .. فنحن نرى في الأستاذة لمى وحرائر الضفة صوت الجزيرة المغيب لدى الضفة المحتلة.
التاريخ سيكتب أن لمى ناضلت لأجل مبادئها ومواقفها لم يثني عزيمتها اعتقال ولا ترهيب .. سيكون سجل مشرف ينفعكم أمام الله أولًا .. ثم أمام الشعب الفلسطيني .
مازلتِ على قمة السفح بينما انحدر عنه الآخرين، لا نرى المتساقطين على طريق المقاومة لكننا نشاهد الصامدين في القمة !!
دمتِ في حفظ الرحمن .
قـوت القلـوب
ردحذفيااااه كم أنت رائعة يا أختي ... لكم يتملكني الخجل عندما أقرأ كلماتك هذه ...
وكما قال المشرف أبو عمر الشهيد ..فعلاً أنت لا تحتاجين لانسان ان يطلب منك الاستمرار .....
دمت فاضحة لهم وأعانك الإله ..
عبدالوهاب_احمد
ردحذفبكل اسى تابعت مقالة الكاتبة لمى خاطر من زهرة الجنوب مدينة الخليل وهي تسترسل في عمودها في صحيفة فلسطين هذا اليوم حول مستوى الانحطاط الذي وصلت الي ما تسمى اجهزة الأمن في الضفة الغربية والذي بلغ مستوى متقدم من خلال استدعاء والد زوجها (حماها) الرجل المسن وممارسة الضغوط عليه وتحميله رسائل التهديد لزوجة ابنه لمى خاطر للتوقف عن نبض ابداعها وتعطل عقلها وتلجم فكرها وتخرس لسانها،
هكذا ارادوا من حماها أن يوصل الرسالة بعدما اعتقلوا زوجها مرارا وجوبهت بسيل من التهديدات والوعيد والجريمة فقط لأنها تمسك قلمها وتطلق لرأيها العنان.
تحدي واصرار رغم قمع الجلاد!!!
على قدر ما يستفزك هذا السلوك اللاخلاقي، وأنت تتابع مقالتها وحديثها بقدر ما تشعر كم أن الشجاعة ليست حكرا على الرجال وأن ليس كل الرجال رجال، بل وليس كل النساء نساء بل إن من النساء من تساوي طوابير من الرجال تابعوا معي كيف ختمت لمى خاطر مقالتها ردا على تلك التهديدات :
( وبما أن جهاز المخابرات أراد لوالد زوجي أن يوصل لي رسالتهم، فسأرد عليهم بدوري، وأرجو أن يفهموا رسالتي هذه المرة إلى الأبد، فأقول لهم: إياكم أن تظنوا أن لي ذراعاً مؤلمة يمكن إمساكي منها، وإياكم أن تحسبوا أن أي شكل من أشكال المساس بالمقربين مني صغر أم كبر سيفلح في ثنيي عن أداء رسالتي التي أؤمن بها، بل إن مثل هذه المواقف لن تساهم سوى في مضاعفة قناعتي بأنكم على باطل، وأن الكلمة الحرة تثقل أسماعكم وتقلق راحتكم إلى أبعد الحدود! )
وهنا أسال أين نقابة الصحافيين؟
أين تجمع المثقفين من اليسار إلى اليمين؟
أين من يمتهنون الاعلام ويدعون الاستقلالية والمهنية؟
هنا تستحق منا الكاتبة لمى خاطر أن نسجل لها بالفم المليان :
صبرا .. فحتما سينجلي ليل الظالمين !!! ولا نامت أعين الجبناء!!!
Momhammed Mahadi 7:57am Mar 25
ردحذفمن اجمل مشاهد التفاعل الشعبي:
سائق يرفع علم فلسطين فوق سيارته لقد اصبح لون العلم جذاب اكثر وملفت اكثر ويحمل معاني اكبر؟
طفل صغير يتسلق خلفية باص ملئ بغبار الشارع ويكتب على خلفية الباص " الشعب يريد انهاء الانقسام"
ثلاث شبان يستخدمون بلوتوث ويرسلون لبعضهم اغني " الشعب يريد انهاء الانقسام"
عريس يتحدث مع صديقه عن اغاني سهرته الشبابية وقرر ان يضع اغنية " الشعب يرديد انهاء الانقسام"