بسم الله الرحمن الرحيم
فكرتان للجادين:
• عمل صالح طوال العام
والمقصود: أن تضع صندوقاً أو ظرفاً به 360 عملاً صالحاً أو فكرة هادفة وكل يوم تأخذ ورقه وتأخذها وتنفذ ما فيها . (ضع أعمالا بسيطة وسهله تمارس خلال اليوم الواحد )
• إذا فعلت أربع أمور في يوم فلك الجنة بأذن الله وهي :
- إطعام مسكين . – صيام هذا اليوم . – عيادة مريض . - إتباع جنازة .
والمقصود: أن تضع صندوقاً أو ظرفاً به 360 عملاً صالحاً أو فكرة هادفة وكل يوم تأخذ ورقه وتأخذها وتنفذ ما فيها . (ضع أعمالا بسيطة وسهله تمارس خلال اليوم الواحد )
• إذا فعلت أربع أمور في يوم فلك الجنة بأذن الله وهي :
- إطعام مسكين . – صيام هذا اليوم . – عيادة مريض . - إتباع جنازة .
المسلم العفيف حيي , والحياء خلق له ,إن الحياء من الإ يمان , والإيمان عقيدة المسلم وقوام حياته , يقول الرسول صلى الله عليه وسلم( الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبةأفضلها لاإله
إلاالله , وأدناها إماطة الأذى عن الطريق , والحياء شعبة من الإ يمان ) رواه البخاري ومسلم.
ويقول عليه الصلاة والسلام (الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة , والبذاء من الجفاء والجفاء في النار)وقوله (الحياء والإيمان قرناء جميعاً فإ ذا رفع أحدهما رفع الآخر ) , وقوله (الحياء لايأتي إلابخير) ,وقوله ( الحياء خير كله) وعنه صلى الله عليه وسلم(استحيوامن الله حق الحياء . قالوا: إنا
نستحيي يارسول الله.قال:ليس ذلكم , ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وماوعى ,
وليحفظ البطن وماحوى , وليذ كر الموت والبلى , ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا , فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء) رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه.
حياء الجناية : فمنه آدم عليه السلام لما فرهارباً في الجنة , قال الله تعالى :أفراراً مني ياآدام ؟
قال لايارب ,بل حياء منك .
حياء التقصير :كحياء الملائكة الذين يسبحون الليل والنهار لايفترون , فإذا كان يوم القيامة , قالوا :سبحانك ماعبد ناك حق عبادتك .
حياء الكرم : كحياء النبي صلى الله عليه وسلم من القوم الذين دعاهم إلى وليمة زينب , وطولوا الجلوس عنده , فقام واستحيى أن يقول لهم انصرفوا.
حياء الحشمة : كحياء علي بن أبي طالب رضي الله عنه ,أن يسأل عن المذي لمكان ابنته منه .
حياء الاستحقار واستصغار النفس : كحياء العبد من ربه عزوجل حين يسأله حوائجه , احتقار لشأن نفسه , واستصغاراً لهاواستعظام ذنوبه وخطاياه , واستعظام مسؤوله عز وجل .
حياء المحبة : فهو حياء المحب من محبوبه , حتى إذا اخطر على قلبه أو لاقاه أتته روعة وهيبة .
حياء الشرف والعزة :فحياء النفس العظيمة الكبيرة إذا صدر منها ماهو دون قدرها من بذل أو عطاء
وإحسان , فإنه يستحي مع بذله حياء شرف نفس وعزة , واستحياؤه من الآخذ حتى كأنه هو الآخذ السائل , وهذا حال أهل الكرم حيث لاتطاوعه نفسه بمواجهته لمن يعطيه حياء منه .
وحياء المرء من نفسه : فهو حياء النفوس الشريفة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص , فيجد نفسه مستحيا من نفسه , حتى كأن له نفسين , يستحي بإحداهما من الأخرى وهذا أكمل مايكون من الحياء.
والمسلم إذا يدعو إلى المحافظة على خلق الحياء في الناس وتنميته فيهم , إنما يدعو إلى خير ويرشد
إلى بر , و أسوة المسلم في هذا الخلق الفاضل الكريم رسول الله , سيد الأولين والآخرين , إذكان
صلى الله عليه وسلم أشد من حياء العذراء في خدرها , وعلى المسلم كما يستحيي من الخلق فلا يكشف
لهم عورة , أو يقصر في حق وجب لهم عليه , فعليه أن يستحيي من الخالق فلايقصر في طاعته .
إلاالله , وأدناها إماطة الأذى عن الطريق , والحياء شعبة من الإ يمان ) رواه البخاري ومسلم.
ويقول عليه الصلاة والسلام (الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة , والبذاء من الجفاء والجفاء في النار)وقوله (الحياء والإيمان قرناء جميعاً فإ ذا رفع أحدهما رفع الآخر ) , وقوله (الحياء لايأتي إلابخير) ,وقوله ( الحياء خير كله) وعنه صلى الله عليه وسلم(استحيوامن الله حق الحياء . قالوا: إنا
نستحيي يارسول الله.قال:ليس ذلكم , ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وماوعى ,
وليحفظ البطن وماحوى , وليذ كر الموت والبلى , ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا , فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء) رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه.
أنواع الحياء
حياء الإجلال والعبودية : هو حياء المعرفة وعلى حسب معرفة العبد بربه يكون حياؤه منه.حياء الجناية : فمنه آدم عليه السلام لما فرهارباً في الجنة , قال الله تعالى :أفراراً مني ياآدام ؟
قال لايارب ,بل حياء منك .
حياء التقصير :كحياء الملائكة الذين يسبحون الليل والنهار لايفترون , فإذا كان يوم القيامة , قالوا :سبحانك ماعبد ناك حق عبادتك .
حياء الكرم : كحياء النبي صلى الله عليه وسلم من القوم الذين دعاهم إلى وليمة زينب , وطولوا الجلوس عنده , فقام واستحيى أن يقول لهم انصرفوا.
حياء الحشمة : كحياء علي بن أبي طالب رضي الله عنه ,أن يسأل عن المذي لمكان ابنته منه .
حياء الاستحقار واستصغار النفس : كحياء العبد من ربه عزوجل حين يسأله حوائجه , احتقار لشأن نفسه , واستصغاراً لهاواستعظام ذنوبه وخطاياه , واستعظام مسؤوله عز وجل .
حياء المحبة : فهو حياء المحب من محبوبه , حتى إذا اخطر على قلبه أو لاقاه أتته روعة وهيبة .
حياء الشرف والعزة :فحياء النفس العظيمة الكبيرة إذا صدر منها ماهو دون قدرها من بذل أو عطاء
وإحسان , فإنه يستحي مع بذله حياء شرف نفس وعزة , واستحياؤه من الآخذ حتى كأنه هو الآخذ السائل , وهذا حال أهل الكرم حيث لاتطاوعه نفسه بمواجهته لمن يعطيه حياء منه .
وحياء المرء من نفسه : فهو حياء النفوس الشريفة الرفيعة من رضاها لنفسها بالنقص , فيجد نفسه مستحيا من نفسه , حتى كأن له نفسين , يستحي بإحداهما من الأخرى وهذا أكمل مايكون من الحياء.
والمسلم إذا يدعو إلى المحافظة على خلق الحياء في الناس وتنميته فيهم , إنما يدعو إلى خير ويرشد
إلى بر , و أسوة المسلم في هذا الخلق الفاضل الكريم رسول الله , سيد الأولين والآخرين , إذكان
صلى الله عليه وسلم أشد من حياء العذراء في خدرها , وعلى المسلم كما يستحيي من الخلق فلا يكشف
لهم عورة , أو يقصر في حق وجب لهم عليه , فعليه أن يستحيي من الخالق فلايقصر في طاعته .
أتمنى من الله أن ينال موضوعي إعجابكم ,,, تقبلوا فائق إحترامي وتقديري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق