السبت، 20 نوفمبر 2010

عيد كاميليا

عيد كاميليا .........بأي حال عدت يا عيد؟!
___________________________________________

بسم الله الرحمن الرحيم

سلامي على بنت الكنانة وافيا


والصلاة والسلام على الذي ضحى بيده الشريفة في صبيحة عيد الأضحى , وعلى آله الغر الميامين , وعلى أصحابه أجمعين , وعلى من سار بهديهم أجمعين .
نتبادل التهاني والتبريكات بيوم العيد , وأخواتنا تنتهك أعراضهن صباحا مساءا , في كل يوم من كل سنة فيها عيدين .
كاميليا ضحى بك رئيس الأزهر , وتقرب بك إلى النجس شنودة , استنجدتي بخائن الأزهر , فسلمك لشنودة خائن الذمة والآمان .
يا ترى كيف العيد عندك ؟! هل أنت مكبلة إلى حائط عارية يمسك كل نجس بيده جزء من جسدك ليتأكد أنك لا زلت على قيد الحياة ؟!
أم أن جلدك متشقق من السياط الذي يهوي على جسدك الطاهر ليأكل من لحمك الغض الطري ؟!
أم أنك مكبلة في زنزانة تحت الأرض لا تتسع لكلب نجس ميت ؟!
أم أنك تتلقين البصاق والاهانات وضرب بالأحذية ؟!
هل أخبروك أن المسلمين نسوك كما نسوا أخواتك ؟!
هل يخبرونك وأنت تحت العذاب أن المسلمين يسلمون أعراضهم طواعية ليد النصارى لتنتهك ؟!
كيف العيد عندك يا كاميليا ؟!
هل هو كعيدنا ؟! هل هو عيد له طعم خاص؟!
كاميليا : إن عالم الأزهر سيصلي العيد غدا, فهل ستصلي العيد في قيودك ؟!
هل بقي عندك عقل يا كاميليا ؟!
اخبريني بالله عليك كيف العيد عندك ؟!
كاميليا : عالم الأزهر سيلتقي سيد مصر غدا وبحضور شنودة , يا ترى هل سترين عالم الأزهر وهو يقبل يد شنودة ؟!
تسأليني : كيف العيد عندكم يا اخواني ؟!
لا أجد حواب يا كاميليا , فقط أن هناك أزهر اليوم , يسلم جسدك الغض الطري لأنياب شنودة , ويصلي العيد أمام كلب أكبر منه , هذا هو العيد عندي يا كاميليا .
فهل هناك تشابه بين عيدي وعيدك يا كاميليا ؟
لا أظن .
عيدك يا كاميليا ما هو إلا جسد عار وسط كهان جائعة للرذيلة , بحراسة الأزهر , وكلاب الردة .........أظن أن عيدك مختلف يا كاميليا , أليس كذلك ؟
هل أخبروك يا كاميليا أن في الأمة أسودا انطلقت لتحررك وابتدأوا في العراق ؟! أم أخبروك أن العملية كانت نتيجة خلاف على إمرأة وحسب ؟!
بالله عليك يا كاميليا : ماذا أخبروك ؟
كاميليا أنا آسف جدا : عندي كلاب تمنعني من الاقتراب حتى من اسمك .
لا عيد لك عندي , عيدك عند شنودة الذي شرعه الأزهر .
سلامِي على بنْتِ الكَنانـةِ وافِيـا ** فبلـّغ سِلامِي بالدّموعِ كَمِيلِيـَا
أتعجبُ من دمعي ؟!فلستَ بعـالمٍ ** بما حـلَّ في أرضِ الكنانـةِ بادِيا
تعلَّمْ ، لقد جلَّ المصـاب بأخِتنـا ** وفجَّـرَ منها الدمـعَ بالخدِّ جاريا
تئنُّ من الخذلانِ أنـَّةَ مُثقـــلٍ ** بكـلِّ تباريحٍ تُشيبُ النواصيـا
أأُسْلمُ والإسلامُ يحمــي نساءَهُ ** فأُتركُ تحتَ الديرِ ألْقى الدواهيـا؟!
يعذّبنـي قَسُّ ، وقَسُّ يُذيقـُـني ** من السَّوطِ ضربا مُوجعـاً متواليا
وأُجعلُ في قبـوٍ كأنَّ جـــدارَه ** يدير عيونــاً تحملُ الموتَ ناعيا
يريدان منّي أنْ أعودَ لكفرِهِــم ** وأتْركَ ديــنَ الحقِّ نوراً وصافيا
فقلتُ وقد ألقوْا على الظهرِ سوطَهم ** تبِعْتُ على الإسلام أحمدَ هاديـا
وقلتُ وقدْ بلَّتْ دمائِي وأدمْعـي ** بقيـَّةَ جسْـمٍ يحمل الحزنَ وانيـا*
شهدتُ ولنْ أنفي شهادةَ مسْلمٍ ** لربِّيَ بالتوحيــدِ فرداً وعاليــا
وليسَ له إِبـْنٌ ، وإنَّ مسيحَنـا ** رسولٌ وعبـدُالله ، ليسَ إلاهِيـِـا
يُرادُ إنقـيادي للضَّلال ومادرْوا ** بما ذاقَ مـَـنْ ذاقَ الهدايةَ ما هِـيا
فلمَّا سَلوْا عنّي رفعــتُ تضرُّعي ** وناديــتُ ربّي أستجيشُ فؤاديـا
فما قال أشكو الحاقدينَ من العدى ** ولكنْ من الخذلانِ أصبحتُ شاكيا
كاميليا عذرا : فالعيد غدا , لا وقت عندنا لكاميليا وأمثال كاميليا
آسف جدا يا كاميليا فغدا عيد عندي,
الله أكبر............الله أكبر.........والعزة لله ولرسوله وللذين آمنوا
لا حول ولا قوة الا بالله.....صلاح الدين وينك يا صلاح.....أخواتنا في يد كل مجرم حاقد سفاح........لكم الله يا فتيات الإسلام........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق