شاركوا معنا في حملة نصرة المختطفة تمام أبو السعود (أم عامر)
___________________________________________
حملة نصرة المختطفة تمام أبو السعود (أم عامر)
الإخوة والأخوات الأفاضل،،،،،
كما ترون أن سلطة دايتون-مولر تصعد من اجراءاتها ضد النساء اعتقالاً واستدعاءً وتنكيلاً، وتقوم بمداهمة المنازل وتنتهك الحرمات دون وازع أو خجل، ووصلت الأمور إلى مصادرة الأموال من بيوت الناس بحجة أنها رواتب تلقوها من حكومة غزة!!!
قد يتساءل المرء ماذا يفعل لنصرتهم، وما العمل وقد بدأت السلطة بالتجرؤ على أمهاتنا وأخواتنا، وفي إطار عالم الانترنت يمكننا عمل الكثير، من خلال تشكيل رأي عام عربي وعالمي يفضح السلطة، ويضغط عليها من أجل وقف تجاوزاتها، ويمكن لغيرنا (كل في موقعه) أن يقوم بما يستطيعه وبما ما هو مناسب.
لذلك كانت فكرة حملة نصرة المختطفة تمام أبو السعود من خلال مراسلة المؤسسات الحقوقية، ومطالبتها القيام بدورها المطلوب منها في نصرة المستضعفين والمظلومين، فما بالكم عندما يتعلق الأمر بأرملة مجاهد وأم أسرى، وقد ظلمها واعتدى عليها شر الناس؟ نرجو من الجميع التفاعل مع الحملة، ومراسلة أكبر عدد ممكن من الجمعيات والمؤسسات الحقوقية، وقد قمنا بادراج البريد الالكتروني لعدد من هذه المؤسسات.
ونقترح هنا نص لرسالة يمكنكم إرسالها، او كتابة ما ترونه مناسباً.
حضرة السادة مؤسسة ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نتوجه إليكم بخصوص المعتقلة السياسية تمام أبو السعود (42 عاماً) من مدينة نابلس، والمعتقلة لدى جهاز المخابرات العامة منذ تاريخ 17/11/2010م، بالرغم من ظروفها الصحية السيئة، وفي ظروف اعتقال سيئة أدت لنقلها إلى المستشفى نتيجة التعذيب الذي تعرضت له، وبدون أي إجراءات قضائية واضحة. نرجو منكم التدخل من أجل الكشف عن ظروف اعتقالها والمطالبة باطلاق سراحها الفوري خاصة وأن أحد أبنائها معتقل لدى الاحتلال والابن الاخر معتقل لدى السلطة الفلسطينية.
إن تجاوزات السلطة الفلسطينية تتفاقم ووضع حقوق الإنسان في الضفة الغربية في تدهور مستمر، واعتقال سيدة فلسطينية هي المعيل الوحيد لأسرتها (حيث أن زوجها متوفي منذ سنوات)، هو انحدار آخر في ممارسات السلطة الفلسطينية، التي أظهرت أكثر من مرة استهتارها بالقانون الفلسطيني وقرارات المحاكم الفلسطينية عندما رفضت اطلاق سراح معتقلين سياسيين قضت المحاكم بضرورة الإفراج عنهم.
وتقبلوا مني فائق الاحترام.
منظمات فلسطينية
الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان
ichr@ichr.ps
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
pchr@pchrgaza.org
مركز الميزان لحقوق الإنسان
Mezan@palnet.com
info@mezan.org
مؤسسة مانديلا
mandela@mandela-palestine.org
جمعية (القانون) - الجمعية الفلسطينية لحماية حقوق الإنسان
law@law-society.org
مركز مدى للحريات
info@madapalestin.org
مركز شمس لحقوق الإنسان
info@shams-pal.org
مؤسسة الضمير
addameer@p-ol.com
منظمات عربية وعالمية
المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا
info@aohr.org.uk
اللجنة العربية لحقوق الانسان
achr@noos.fr
الشبكة العربية لحقوق الانسان
المركز الوطني لحقوق الانسان
mail@nchr.org.jo
المركز العربى الاوروبى لحقوق الانسان
info@aechril.org
منظمة العفو الدولية
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
InfoDesk@ohchr.org
منظمة مراقبة حقوق الإنسان في نيويورك
hrwpress@hrw.org
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان
info@anhri.net
الحريات العامة وحقوق الإنسان.- الجزيره
liberties@aljazeera.net
rights@aljazeera.net
لندن - العفو الدولية
amnestyis@amnesty.org
اليونيسيف
cairo@unicef.org
information@unicefusa.org
unicef@unicef.org.au
info@unicef.org.uk
الانروا
unrwa-pio@unrwa.org
jorpio@unrwa.org
h.samra@unrwa.org
sarpio@unrwa.org
wbpio@unrwa.org
gazapio@unrwa.org
الامم المتحدة لحقوق الانسان
webmanager@ohchr.org
Press-Info@ohchr.org
niu@ohchr.org
gmagazzeni@ohchr.org
civilsocietyunit@ohchr.org
dexrel@ohchr.org
الاتحاد الاوروبى
euro-ombudsman@europarl.eu.int
فضائيات عربية
قناة الحوار info@alhiwar.tv
قناة القدس info@qudstv.com
قناة العالم INFO@ALALAM.IR
نرجو من الجميع مراسلة العناوين أعلاه، للضغط عليهم من أجل نصرة المربية المختطفة تمام أبو السعود، وتعميم هذا الموضوع من خلال الايميل والفيسبوك والمنتديات.
السكوت جريمة ومشاركة للسلطة في عدوانها.
إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)(النحل/90)
ردحذفبهذه المبادئ جاء القرآن . . إنّه يأمر بالعدل والإحسان ، وينهى عن العدوان على كرامة الإنسان ونفسه وماله وعرضه . . وجعل مهمة تحقيق العدل وحفظ الأمن مسؤولية الدولة في الإسلام ، كما هي مسؤولية كل إنسان في المجتمع . . والرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) الداعية إلى هذه المبادئ نراه يعمل على الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم ، كفرد في مجتمع ، وكنبي مبلغ للرسالة ، وكحاكم منفّذ للشريعة والقانون .
ويحدثنا التأريخ عن موقف انساني فذ فريد للنبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل بعثته ، أعطاه القيمة الكبرى بعد البعثة . . وهو موقفه في حلف الفضول . .
إن حلف الفضول كان تجمعاً وميثاقاً إنسانياً تنادت فيه المشاعر الإنسانية ، وإضاءة العقول ، لنصرة الإنسان المظلوم ، والدفاع عن الحق المضيع ، لم تحدثه سلطات ، ولا قوى دولية ، بل أنشأته قوى اجتماعية بدوافع إنسانية ، واحساس وجداني عميق بضرورة نصرة المستضعفين والمظلومين . .