زياد أبو غنيمة يكتب : كفى إستفزازا لمشاعرنا يا حكومة فقد طفح الكيل
___________________________________________
ماذا تظننا حكومة السيد سمير زيد سمير الرفاعي وهي تمعن باستهتار وصلف في استفزاز مشاعرنا في أعزِّ ما يملك الأردنيون ، في دينهم ، وفي شرفهم ، وفي أخلاقهم ، هل تظن أن ما يسري في شرايين الأردنيين ماءا ً لا دما ، كيف يسمح السيد سمير زيد سمير الرفاعي الذي أقسم على احترام دستور الدولة الأردنية الذي تنصُّ مادته الأولى على أن الإسلام هو دين الدولة الرسمي على فتح مركز للتبشير بدين وضعي يعبد صنما ً، الا يعرف أن الإسلام جاء ليبطل عبادة الأصنام؟.
كيف يسمح السيد سمير زيد سمير الرفاعي على التبشير بدين يعبد صنما في بلد يقوده حفيد محطـِّـم الأصنام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم؟.
كيف يسمح السيد سمير زيد سمير الرفاعي لمسؤول رفيع أن يرعى افتتاح مركز للتبشير بدين يعبد صنما في بلد كان مؤسِّـسه رحمه الله يفخر بتسمية جيشه بالجيش المصطفوي تيمنا باسم جدِّه محطم الأصنام؟.
وكيف يسكت السيد سمير زيد سمير الرفاعي حتى الآن على الإساءة إلى شرف كل أردني وأردنية التي وجهها نفر من السفلة والسافلات بالظهور عراة على مشارف البقعة الطاهرة التي تضمَّ رفات صحابة رسول الله أمين الأمة أبي عبيدة وشرحبيل وضرار ومعاذ؟.
ما أسرع ما ألقت حكومتنا القبض على شباب ملتزم يوزِّع حلوى على المصلين في العيد ، أما هؤلاء السفلة والسافلات الذين نشرت أحد المواقع الإلكترونية صورهم بعريهم المخزي الذي تأباه فطرة وأخلاق وشرف كل أردنية وأردنية فما زالوا يعيثون فسادا في هذا البلد الطيب الحبيب دون حسيب ، لكأنَّ كل ما اجترحته هذه الحكومة من تزوير لإرادة الشعب ، ومن تأجيج لنيران الغلاء ، ومن تدريب لقتلة أهلنا في فلسطين ، ومن .. ، ومن .. ، ومن .. ، لم يشبع نهم هذه الحكومة في استفزازنا.
يا حكومة سمير زيد سمير الرفاعي ، كفى استفزازا لمشاعرنا ، لقد طفح الكيل.
وكالة سرايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق