كاتب الموضوع : hama198
قصة أكاديمي مصري يكتم إيمانه 15 عاما
قصة أستاذ جامعي مصري قصة إسلامه وعدم البوح بإيمانه مدة 15 سنة، في رسالة نشرت نصها صحيفة المصريون الالكترونية.
وقال الأكاديمي المصري أن سبب كتمان إيمانه ربما يكون مفهوما من الأحداث الأخيرة، وأنه حاول الأخذ بيد أسرته إلى الإيمان لولا الإرهاب الكنسي.
وقال أنه عرف قدرا أن جده لأمة كان مسلما يكتم إيمانه، مشيرا إلى أن الذي هداه إلى الإسلام هو الكنيسة نفسها، وأوضح ذلك قائلا أن المسيحي ينشأ في مصر في بيئة سلام ووئام ومحبة مع جيرانه وزملائه المسلمين لأن شعب مصر شعب متدين طيب ودود، حتى يبدأ في الذهاب إلى الكنيسة فينقلب حاله عندما يجد أنه مطلوب منه أن يكره أصدقاءه وجيرانه الذين يحبهم ويثق بهم فتحدث صدمة وهزة عقلية وعاطفية خطيرة، ويؤدى ذلك إلى دفع المثقفين ومن يحترمون عقولهم إلى البحث عن الحقيقة، ويحدث العكس ويؤدى رد الفعل والقراءة عن الإسلام إلى اعتناق المسيحي للإسلام.
الكنيسة ليس لها منطق أو حجة:
والكنيسة، كما يقول الأكاديمي المصري في رسالته، ليس لديها المنطق أو الحجة القوية التي تقنع بها روادها، بل إن الكهنة أنفسهم ليسوا مقتنعين بدينهم اقتناعا كاملا، ويفشلون في جذب رواد الكنيسة للدين فيستعيضون عن ذلك بتنفير جمهورهم من الإسلام بادعاءات كلها كاذبة وغير منطقية.
وقال إن السبب في ذلك معروف منذ زمن حين أقبل المصريون بعد الفتح الإسلامي على الدين الجديد المقنع أفواجا، ووجد قادة الكنيسة أنهم يفقدون جمهورهم الذي يمدهم بالمال ويتعيشون من عطاءاته فلم يجدوا سوى زرع الكراهية في الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم لوقف هذه الظاهرة، ولم ينجحوا مع الكبار لوعيهم فتوجهوا للأطفال وأخذوا يزرعون فيهم أن المسلمين كفار وأن الاستماع إلى القرآن أو الأذان أو إلى شيوخ الإسلام حرام، وأن من يلمس القرآن أو يقرأه يحرق في نار جهنم، وأن اللغة العربية إثم، ووصل الأمر إلى الإيحاء بأن المسلمين يكرهوننا ويريدون التخلص منا، والتعامل معهم دون ضرورة حرام.
وقال أن ما يحدث كرد فعل أن المسيحي الذي يُعمل عقله ولو قليلا يبدأ سرا في القراءة عن الإسلام ليفاجأ بكذب كهنة الكنيسة فينجذب بقوة إلى الإسلام كرد فعل، وأعتقد أنهم لو غيروا هذه السياسة الغبية وتركوا الأمور على طبيعتها لهدأت عمليات الفرار من المسيحية إلى الإسلام، ولكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
إسلام زوجات الكهنة:
وأشار إلى أن الإقبال الكبير من زوجات الكهنة على الإسلام سببه أنهم يعرفون حقيقتهم وأنهم (يمثلون) الإيمان على جمهور الكنيسة فيشُكون في صحة الدين المسيحي، والمهم هنا أن الدين البديل ليس ببعيد، فمن السهل التعرف على الإسلام الذى أشهد أنه قريب جدا من النفس البشرية وفطرتها فلا يستغرق الأمر أياما حتى يجد الإنسان العاقل نفسه مشدودا إلى الإسلام.
وقال أنه لولا الظروف الاجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى الإرهاب الكنسي وضعف الحكومة تجاه الكنيسة، لولا ذلك لوجدنا طوابير المسيحيين أمام الأزهر لاعتناق الإسلام, مشيرا إلى أن من ينتظرون الفرصة للإسلام كثيرون جدا، ومن يكتمون إيمانهم بالآلاف، وعندما توجد الدولة القوية التي تحمى اختيار المواطن وتمنع الإرهاب الكنسى فسوف يتحول المئات يوميا إلى الإسلام.
وقال إن موضوع اختطاف كاميليا شحاتة وأخواتها ليس جديدا، مضيف أنه يعرف أن هناك المئات من الحالات المشابهة، والسبب أن الكنائس والأديرة تقع خارج سلطة الدولة وهذا خطير جدا.
فتنة كبرى قادمة:وأوضح الأكاديمي المصري أن هناك الآن سياسة نشطة للسيطرة على مساحات شاسعة من أراضى الدولة برشوة المسئولين المحليين، خصوصا في المناطق المجاورة للكنائس والمقابر والأديرة، وأن هناك فتنة كبرى قادمة
قصة أكاديمي مصري يكتم إيمانه 15 عاما
قصة أستاذ جامعي مصري قصة إسلامه وعدم البوح بإيمانه مدة 15 سنة، في رسالة نشرت نصها صحيفة المصريون الالكترونية.
وقال الأكاديمي المصري أن سبب كتمان إيمانه ربما يكون مفهوما من الأحداث الأخيرة، وأنه حاول الأخذ بيد أسرته إلى الإيمان لولا الإرهاب الكنسي.
وقال أنه عرف قدرا أن جده لأمة كان مسلما يكتم إيمانه، مشيرا إلى أن الذي هداه إلى الإسلام هو الكنيسة نفسها، وأوضح ذلك قائلا أن المسيحي ينشأ في مصر في بيئة سلام ووئام ومحبة مع جيرانه وزملائه المسلمين لأن شعب مصر شعب متدين طيب ودود، حتى يبدأ في الذهاب إلى الكنيسة فينقلب حاله عندما يجد أنه مطلوب منه أن يكره أصدقاءه وجيرانه الذين يحبهم ويثق بهم فتحدث صدمة وهزة عقلية وعاطفية خطيرة، ويؤدى ذلك إلى دفع المثقفين ومن يحترمون عقولهم إلى البحث عن الحقيقة، ويحدث العكس ويؤدى رد الفعل والقراءة عن الإسلام إلى اعتناق المسيحي للإسلام.
الكنيسة ليس لها منطق أو حجة:
والكنيسة، كما يقول الأكاديمي المصري في رسالته، ليس لديها المنطق أو الحجة القوية التي تقنع بها روادها، بل إن الكهنة أنفسهم ليسوا مقتنعين بدينهم اقتناعا كاملا، ويفشلون في جذب رواد الكنيسة للدين فيستعيضون عن ذلك بتنفير جمهورهم من الإسلام بادعاءات كلها كاذبة وغير منطقية.
وقال إن السبب في ذلك معروف منذ زمن حين أقبل المصريون بعد الفتح الإسلامي على الدين الجديد المقنع أفواجا، ووجد قادة الكنيسة أنهم يفقدون جمهورهم الذي يمدهم بالمال ويتعيشون من عطاءاته فلم يجدوا سوى زرع الكراهية في الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم لوقف هذه الظاهرة، ولم ينجحوا مع الكبار لوعيهم فتوجهوا للأطفال وأخذوا يزرعون فيهم أن المسلمين كفار وأن الاستماع إلى القرآن أو الأذان أو إلى شيوخ الإسلام حرام، وأن من يلمس القرآن أو يقرأه يحرق في نار جهنم، وأن اللغة العربية إثم، ووصل الأمر إلى الإيحاء بأن المسلمين يكرهوننا ويريدون التخلص منا، والتعامل معهم دون ضرورة حرام.
وقال أن ما يحدث كرد فعل أن المسيحي الذي يُعمل عقله ولو قليلا يبدأ سرا في القراءة عن الإسلام ليفاجأ بكذب كهنة الكنيسة فينجذب بقوة إلى الإسلام كرد فعل، وأعتقد أنهم لو غيروا هذه السياسة الغبية وتركوا الأمور على طبيعتها لهدأت عمليات الفرار من المسيحية إلى الإسلام، ولكن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
إسلام زوجات الكهنة:
وأشار إلى أن الإقبال الكبير من زوجات الكهنة على الإسلام سببه أنهم يعرفون حقيقتهم وأنهم (يمثلون) الإيمان على جمهور الكنيسة فيشُكون في صحة الدين المسيحي، والمهم هنا أن الدين البديل ليس ببعيد، فمن السهل التعرف على الإسلام الذى أشهد أنه قريب جدا من النفس البشرية وفطرتها فلا يستغرق الأمر أياما حتى يجد الإنسان العاقل نفسه مشدودا إلى الإسلام.
وقال أنه لولا الظروف الاجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى الإرهاب الكنسي وضعف الحكومة تجاه الكنيسة، لولا ذلك لوجدنا طوابير المسيحيين أمام الأزهر لاعتناق الإسلام, مشيرا إلى أن من ينتظرون الفرصة للإسلام كثيرون جدا، ومن يكتمون إيمانهم بالآلاف، وعندما توجد الدولة القوية التي تحمى اختيار المواطن وتمنع الإرهاب الكنسى فسوف يتحول المئات يوميا إلى الإسلام.
وقال إن موضوع اختطاف كاميليا شحاتة وأخواتها ليس جديدا، مضيف أنه يعرف أن هناك المئات من الحالات المشابهة، والسبب أن الكنائس والأديرة تقع خارج سلطة الدولة وهذا خطير جدا.
فتنة كبرى قادمة:وأوضح الأكاديمي المصري أن هناك الآن سياسة نشطة للسيطرة على مساحات شاسعة من أراضى الدولة برشوة المسئولين المحليين، خصوصا في المناطق المجاورة للكنائس والمقابر والأديرة، وأن هناك فتنة كبرى قادمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق