الثلاثاء، 8 فبراير 2011

بيان أردنى يدين تدخل زوجة الملك فى إدارة البلاد


الثلاثاء 08 فبراير 2011


مفكرة الاسلام: وقعت 36 شخصية عشائرية فى الأردن على بيان هاجموا فيه العائلة الملكية فى الأردن، وانتقدوا بشدة تدخل زوجة الملك الأردنى فى مسألة إدارة البلاد.
وذكرت شبكة CNN أن شخصيات بارزة وذات هيبة عشائرية قد دعوا فى بيان لهم إلى ضرورة الإصلاح السياسى والاجتماعى، وحذروا فى الوقت ذاته من أن البلاد قد تنفجر لحظة ما، مستشهدين بالثورات التى اندلعت فى عدد من البلدان العربية وآخرها مصر.
وتأتى هذه الانتقادات فى سابقة غير معهودة إثر تناول الأوضاع فى البلاد وإلى الحد الذى ظهر فيه هذا البيان، ومنها مهاجمة الأسرة المالكة، بتدخل زوجة الملك عبد الله، والتى حصلت بموجب زواجها منه على لقب الملكة هى الأخرى، معلنين غضبهم من تدخلها فى إدارة شئون البلاد.
وهدد البيان بأنه إذا لم تتم المحاسبة على الفساد، وإن لم يتم الإصلاح فإن أحداثًا مماثلة لتلك وقعت فى تونس ومصر ودول عربية أخرى ستحدث فى الأردن.
ولم يصدر أى رد فعل عن القصر تجاه البيان، الذى نشرته عدة مواقع أردنية على الإنترنت، غير أن الموقع الإخبارى "عمون نيوز" اشتكى فى وقت لاحق من تعرضه لـ"قرصنة مقصودة"، وتمت إزالة البيان عن الموقع.
جدير بالذكر أن القبائل الأردنية تشكل نحو 40 فى المائة من سكان الأردن، ويعتبرون بمثابة قاعدة صلبة للعائلة الهاشمية التى تحكم البلاد منذ نحو قرن.
ورغم أنه لم يتضح ما إذا كانت الشخصيات الموقعة على البيان تتحدث باسم عشائرها، إلا أن انتقاد العائلة المالكة يعتبر أمرًا نادرًا فى الأردن، كما أن التظاهرات الاحتجاجية الأخيرة التى تشهدها البلاد جميعها ضد الحكومة الأردنية دون الوصول إلى الدعوة إلى تنحى الملك، كما حدث فى مصر وتونس.

هناك تعليق واحد:

  1. عشائريون اردنيون ينتقدون الملكة رانيا ويطالبون بالاصلاح فورا!
    ملكه الشرق

    عرف عن الملكة الاردنية رانية العبدالله شعبيتها عالميا ومشاركتها بالعديد من النشاطات التي تدعو للاصلاح والتطور في المجتمع الاردني. وفي انتقاد غير مسبوق للعائلة المالكة في الأردن، أصدرت 36 شخصية عشائرية أردنية بارزة دعوة للإصلاح، محذرة من أن البلاد قد تلحق بكل من مصر وتونس في الاضطرابات التي شهدتها الدولتان العربيتان الواقعتان في شمال أفريقيا.

    وفي البيان الذي وقعته شخصيات عشائرية رئيسية، هاجم الموقعون عليه ما وصفوه بتدخل الملكة رانيا العبدالله في إدارة البلاد. وجاء في البيان: "أن المتملقين ومراكز القوى التي تحيط بها يعملون على تقسيم الأردنيين وينهبون من البلاد والشعب".

    وقالت الشخصيات العشائرية إنها ترسل برسالة واضحة للعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، محذرة من أنه إذا لم تتم المحاسبة على الفساد، وإن لم يتم الإصلاح فإن "أحداثاً مماثلة لتلك وقعت في تونس ومصر ودول عربية أخرى ستحدث".

    وتطرق الموقعون على البيان إلى مزاعم الفساد التي ارتكبتها ليلى طرابلسي، زوجة الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، والسيدة الأولى في مصر، سوزان مبارك، بوصفهما من أسباب الحراك الشعبي في الدولتين. يشار إلى أن القبائل الأردنية تشكل نحو 40 في المائة من سكان الأردن، ويعتبرون بمثابة قاعدة صلبة للعائلة الهاشمية التي تحكم البلاد منذ نحو قرن.

    ورغم أنه لم يتضح ما إذا كانت الشخصيات الموقعة على البيان تتحدث باسم عشائرها، إلا أن انتقاد العائلة المالكة يعتبر أمراً نادراً في الأردن، كما أن التظاهرات الاحتجاجية الأخيرة التي تشهدها البلاد جميعها ضد الحكومة الأردنية دون الوصول إلى الدعوة إلى تنحي الملك، كما حدث في مصر وتونس.

    يذكر أن الملك عبدالله الثاني يحكم البلاد منذ 12 عاماً، كما أنه متزوج من الملكة رانيا، الفلسطينية الأصل، منذ 17 عاماً، وتحظى باهتمام دولي كبير، وتشارك في العديد من الأنشطة الاجتماعية والخيرية، بما فيها "بطالة" الشباب. ولم يصدر أي رد فعل عن القصر تجاه البيان، الذي نشرته عدة مواقع أردنية على الإنترنت، غير أن الموقع الإخباري "عمون نيوز" اشتكى في وقت لاحق من تعرضه لـ"قرصنة مقصودة" وتمت إزالة البيان عن الموقع.

    وفي وقت لاحق، أعيد بث وكالة "عمون" الإخبارية على الشبكة العنكبوتية بعد "قرصنة" الموقع الالكتروني الأكثر شهرة بين المواقع الأردنية لعدة ساعات بحسب إدارة الموقع، التي وجهت اتهامها إلى أجهزة أمنية بتنفيذ القرصنة

    ردحذف