الشيخ رائد صلاح: سألقى الله وأنا أرفع رايته
الاحد 12 ديسمبر 2010
وقال الشيخ صلاح إن فترة اعتقاله لم تزده إلا إيمانا ويقيناً بضرورة تحرير المسجد الأقصى المبارك من دنس الاحتلال.
وأضاف الشيخ فور تحرره من سجون الاحتلال:" سألقى الله تعالى وأنا أرفع رايته ولتكن أمامي عشرات القضايا في المحاكم الصهيونية، هذا آخر ما أسأل عنه، طريقي لن يتغير حتى نلقى الله تعالى، وعزتنا يوم تعود عزة القدس والأقصى فسأمضي في طريقي هذا وأبقى أرفع راية الإسلام", وفقا للرسالة نت.
وأوضح الشيخ أن الأحكام الصادرة بحقه هي أحكام "غبية وجاهلة وقصيرة النظر"، معتبراً أن الأشهر وحتى السنوات داخل السجون لا تردع الفلسطيني عن مواصلة طريقه، وأنه لن يعترف بالمنع العسكري الذي أصدره الاحتلال بحقه من دخول المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وتابع:" هذه مدينتي وهذا مسجدي ولن يمنعني أحد من دخولهما، سأتمسك بحقي في ذلك وقتما أشاء وعندما أجد ضرورة في دخول الأقصى، سأعيش مع آلام سلوان والشيخ جراح والعيسوية، نحن معهم ونحيا بحياتهم ونموت بمماتهم".
ورأى الشيخ أنه يجب أن يعيد العالم تعريف الأسرى الفلسطينيين على أنهم أسرى حرب وأن تتم معاملتهم على هذا الأساس وأن يطلق سراحهم فوراً وفقا لهذا الاعتبار، لافتاً إلى أنه أمضى فترة سجنه في تأليف كتابين هما "تأملات في مواقف مشرقة" و"بصمات شاهدتها في الأسر" إضافة إلى ديوان شعري، علاوة على أداء العبادات والتقرب من الله تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق