2011-03-16
ربما يكون من السابق لاوانه اعتبار ما يجري حاليا في سورية من حراك احتجاجي شعبي هو بدايـــة انتفاضـــة،
ولكن من المؤكـــد ان هناك الكثير من المظالم والممارسات الخاطئة التي ستدفع في هذا الاتجاه،
إن آجلا او عاجلا اذا لم يتدارك النظام السوري الامر ويقدم على خطوات اصلاحية جادة وسريعة،
وهو ما نشك فيه لعدم وجود اي نوايا،
ناهيك عن أي مؤشرات عملية تدفع في هذا الاتجاه.
الشعب السوري وعلى مدى السنوات العشر الاخيرة من حكم الرئيس بشار الاسد وهو يسمع وعودا بالاصلاح،
ولكن اياً من هذه الوعود لم يطبق،
واستمرت الاوضاع على ما هي عليه منذ الثورة التصحيحية التي قام بها والده قبل اربعين عاما،
فلم يتصحح اي خطأ،
بل تفاقمت الاخطاء وتغولت اجهزة الامن في نهش لحم الشعب،
او طلائعه الاصلاحية متلحفة بشعارات الممانعة والصمود ومواجهة المؤامرات الاستعمارية.
العملاء الاسرائيليون اخترقوا الامن السوري اكثر من مرة،
ونجحوا في الوصول الى العديد من الرؤوس الكبيرة،
ابتداء من الشهيد عماد مغنية القائد العسكري الفذ لقوات حزب الله، وانتهاء باللواء محمد سلمان صديقه الحميم في قلب مدينة اللاذقية،
ولم نسمع مطلقا ان الامن السوري اعتقل جاسوسا اسرائيليا واحدا في المقابل،
ولكننا سمعنا عن اعتقال المئات،
وربما الآلاف من ابناء الشعب السوري بشبهة المطالبة بالاصلاحات السياسية واحترام حقوق الانسان ورفع سقف الحريات.
ندرك جيدا ان سورية مستهدفة لانها الدولة العربية الوحيدة،
ونضع عدة خطوط تحت كلمة 'الوحيدة' التي تحتضن المقاومتين الفلسطينية واللبنانية،
وساهمت بدور كبير في انجاز الانتصار الكبير على الاسرائيليين اثناء عدوانهم على لبنان في صيف العام 2006،
ولكن لم يعد مقبولا ابدا استخدام هذا كعذر لعدم اجراء الاصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يطالب بها الشعب السوري منذ أربعة عقود.
التغول الامني لم يمنع سقوط نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي،
وجهاز مباحث امن الدولة الذي حله المجلس الاعلى للقوات المسلحة يوم امس الاول،
ولم يحل دون عزل الرئيس المصري حسني مبارك،
بل لا نبالغ اذا قلنا ان هذا التغول هو الذي ساهم في سقوط نظاميهما بالطريقة البائسة التي رأيناها جميعا بفضل ثورة الشعبين المصري والتونسي.
الجهاز الامني الفعال الذي يحمي النظام،
اي نظام،
هو الشعب الحر العزيز،
ومؤسساته الديمقراطية المنتخبة،
وقضاؤه العادل،
واجهزة المحاسبة الشفافة،
وهذا للاسف غير موجود في سورية حاليا،
ولا توجد اي نوايا حقيقية لايجاده في المستقبل القريب او المتوسط.
عندما تهتز سفينة النظام امام عواصف الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير،
فان السماسرة والانتهازيين،
وكبار القادة الامنيين،
العاملين منهم أو المتقاعدين،
هم اول من يهربون منها،
بعد ان يهرّبوا اموالهم الى الخارج،
لان انتماء هؤلاء للوطن،
ناهيك عن النظام
، ضعيف ان لم يكن غير موجود في الاساس،
لان ولاءهم الحقيقي هو للمال الذي ينهبونه من عرق الفقراء والكادحين.
' ' '
الرئيس بشار الاسد اعترف في اكثر من مقابلة صحافية اجريت معه في الاسابيع الاخيرة بوجود الفساد في سورية،
اسوة بالدول الاخرى التي تشهد ثورات شعبية،
ولكن الاعتراف وحده لا يكفي،
طالما لم يترافق بخطوات عملية لاستئصاله،
اي الفساد من جذوره،
وتقديم الفاسدين،
والكبار منهم على وجه الخصوص الى محاكم عادلة لاستعادة اموال الشعب المنهوبة منهم،
والرئيس بشار يعرفهم شخصيا واحدا واحدا،
ولا يحتاج منا الى سرد اسمائهم.
هل يعقل ان يعجز الرئيس بشار عن اطلاق بنت مراهقة من السجن تجرأت على التعبير عن رأيها في موقعها على الانترنت في قضايا عربية،
ابرزها معارضة الحصار المفروض على قطاع غزة؟
وهل من اخلاقنا العربية والاسلامية ان يتم التشهير بها،
بالطريقة التي شاهدناها لتبرير اعتقالها بتهمة التجسس لامريكا،
وكأن امريكا بحاجة الى جواسيس في سورية او غيرها من الدول العربية،
وهي التي تملك عملاء على مستوى ملوك ورؤساء جمهوريات؟
الحكم 'المخفف' على الجواسيس في سورية هو الاعدام،
ولو كانت طل الملوحي جاسوسة فعلاً لما ظلت على قيد الحياة يوماً واحداً بعد القبض عليها.
كنت،
ومازلت،
اتمنى على الرئيس بشار الاسد اصدار عفو عام عن جميع المعتقلين السياسيين،
وتبييض السجون من كل معتقلي الرأي،
واجراء اصلاحات سياسية شاملة تغير طبيعة النظام،
وتضع البلاد امام مستقبل مشرق،
مع التأكيد ان الانظمة الديمقراطية هي التي تنتصر على اعدائها،
لان جيوش الديكتاتورية لا تقاتل باخلاص.
العاهل الاردني الراحل الملك حسين،
ونحن نختلف مع الكثير من مواقفه وسياساته،
ذهب الى سجن الجويدة في صحراء الاردن،
وافرج عن المعارض المزمن الشرس ليث شبيلات،
واخذه من السجن في سيارته التي كان يقودها بنفسه الى بيت عائلته واولاده،
واصدر عفواً عمن رتبوا محاولات اغتياله،
او الانقلاب على حكمه.
اما بابا روما فلم يتردد لحظة في زيارة من حاول قتله في زنزانته،
واعلن على الملأ مسامحته.
' ' '
الاحتقان الحالي في سورية اضخم بكثير منه في تونس ومصر وليبيا والبحرين،
فأرقام البطالة اضعاف ما هي عليه في هذه البلدان،
وكذلك حالات الفساد،
والظلم الاجتماعي،
وافتراء الاجهزة القمعية البوليسية،
والحكم من خلال قانون الطوارئ.
الشعب السوري يعاني من جوعين في آن واحــــد،
الجــــوع للقمـــة الخبز،
والجوع للكرامة وعزة النفس والعدالة الاجتماعية،
والمساواة في الوظائف والمناصب،
واذا كان الرئيس السوري لا يعرف هذه الحقيقة المرة فان هذا هو الكارثة بعينها.
الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قال في خطابه الاخير بأن بطانة السوء المحيطة به ضللته وحجبت الحقائق عنه،
ولا نريد للرئيس الاسد ان يفتح عينيه على الحقائق المؤلمة في بلاده بعد فوات الاوان،
فبطانته اسوأ كثيراً من بطانة الرئيس التونسي،
او الرئيس المصري.
نحن نخشى على سورية القلعة الوحيدة التي بقيت لنا في مواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي الذي اهان هذه الامة،
ونهب ثرواتها،
وكسر روح المقاومة فيها،
ولذلك نريد تحصينها بالاصلاح حفاظاً عليها،
ومنع انهــــيارها داخلــــياً حتى تسهل السيطرة عليها من قبل القوى المتربصة بها،
وبنا من خلالها،
وما اكثرها.
القيادة في سورية شابة،
ولكنها محاطة بمجموعة من 'المحنطين' الذين مازالوا يعيشون في عهد ليونيد بريجنيف والحرب الباردة،
سواء كانوا في اجهزة الامن،
او في دائرة المستشارين المقربين.
اناس يعيشون في مرحلة انقرضت وانهارت مع انهيار سور برلين،
وتأكد انهيارها مع انطلاق ثورة ميدان التحرير في مصر،
وقبلها مدينة سيدي بوزيد في وسط تونس.
سورية تنتظر الشرارة،
او محمد بوعزيزي آخر،
ومازالت هناك فرصة للحيلولة دون الانفجار الكبير.. فهل يسمع ويقرأ الرئيس الأسد؟
مفيد زعرب
ردحذفملاحظه مهمه ...
لم يقبض على جاسوس لاسرائيل في سوريه
ولم تطلق رصاصه في جبهه الجولان منذ اعلان حافظ اسد سقوط القنيطره قبل ان تسقط بيوم..
رب همة أحيت أمة
ردحذفشكرا عبد الباري عطوان وشكرا لكل من يحب الحرية للاخرين ويساند المظلومين في كل مكان
للاسف الدين الاسلامي السمح الذي انزل ليحفظ كرامه المسلمين ويوحدهم ويلم شملهم ويعدل بينهم ويكون ثورة على الظلم والاستعباد،بات اليوم سلاحا بيد بعض المرتزقه من مفتي الخليج ومن لف لفيفهم من بطانات انظمة الاعتدال وبعض مشايخ الشام يستخدموه كوسيلة لارضاخ الناس وكتم انفاسهم وتخويفهم من الكفر بالخروج على ولي الامر!!
اي ولي للامر هذا الذي يكون لصا ومجرما وعميلا وكاذبا ... اللي استحو ماتو
سامي الادهمي
ردحذفتورُّط النظام السوري في الدفاع عن مجرم ليبيا يشير إلى نيته التورط في ضرب شعبه
في خبر لافت، أعلن ثوار ليبيا في 5/3/2011م أنهم أسقطوا طائرتين مقاتلتين وأخرى عمودية قرب رأس لانوف وبلدة بن جواد. وقالوا إن إحدى الطائرات كان فيها طياران قتيلان أحدهما ليبي والآخر سوري بحسب وثائق الهوية الشخصية التي كانت بحوزتهما. وبثت محطة «فرانس» تقريراً عن الطائرة التي أسقطت وهي تهوي، وصوراً لحطامها وأخرى لجثتي طيارين قالت إن إحداهما تعود لطيار سوري... هذا ونفى مصدر سوري رسمي طلب عدم الكشف عن اسمه الأنباء التي تحدثت عن وجود طيارين سوريين يقاتلون مع كتائب العقيد الليبي معمر القذافي، وقال إنها عارية عن الصحة، وإنها تريد النيل من مواقف سوريا التي ترفض التدخل الأجنبي في أي بلد عربي.
إن هذا الحادث يكشف عن تورط النظام السوري في الدفاع عن مجرم ليبيا ضد شعبه المسلم. ويكشف بوضوح أن هذا النظام قد أخذ قراره بمواجهة شعبه إذا ما ثار عليه كما يثور الشعب الليبي المسلم اليوم على كبير المجرمين حاكمه معمر القذافي وأبنائه. الذين يرتكبون بحقه أبشع المجازر. أما ما أشير له من نفي سوري رسمي من مصدر مجهول فلا قيمة له، إذ إنه لا يتوقع إلا أن يصدر مثل هذا النفي الذي يدعي فيه صاحبه كذباً أن النظام السوري يرفض التدخل الأجنبي في أي بلد عربي، إذ إن تدخله لمصلحة أسياده الأميركيين في كل من لبنان والعراق والقضية الفلسطينية وحماية الغاصبين اليهود في الجولان واضح كل الوضوح.
إن وقوف النظام السوري اليوم إلى جانب توأمه في الإجرام النظام الليبي يتناسب مع رؤيته بأن شعبه غداً سيقف منه نفس الموقف الذي يقفه الشعب الليبي اليوم من حاكمه المجرم، ويتناسب مع نيته الوقوف نفس موقف العقيد المجرم مع شعبه... وهاجسه أنه في حال صمود القذافي وقضائه على الثورة فإن ذلك سيكون له تأثيره على الشعب السوري فيحجم عن الثورة. وفي المقابل فإن انتصار الشعب الليبي على حاكمه سيجرئ أخوه الشعب السوري على الثورة على حاكمه، وسيعجل باندلاع الأحداث عنده، والتي بدأت مكوناتها بالتجمّع، وراحت تتلمس السبيل لتلحق بركب التغيير.
سامي الادهمي
ردحذفإن هذا الحادث يثبت أن هذا النظام ما وجد إلا ليكون ضد شعبه، وليس ذلك بغريب، إذ إن حاكمه اليوم هو وريث أبيه الذي ارتكب مجازره بحق شعبه في حماه وتدمر وكل زاوية في سوريا وها هو الابن الآن، والذي ما جاءت به إلى الحكم إلا أجهزة أبيه الأمنية، وهو يحكم الناس بها، ويهيئ نفسه مع عصابته الأمنية لمواجهة شعبه، وهو يستميت لإبعاد كأس الثورة المميت عنه، حاملاً بيد جزرة بعض التقديمات المالية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، والتي تحمل في طياتها إذلال من يأخذها، ويهدف من ورائها إلى تحسين صورته القبيحة. وحاملاً بيده الأخرى عصا إجراءات أمنية ما شهدتها سوريا منذ الثمانينات من القرن المنصرم، أيام ارتكاب والده الهالك مجازره بحق شعبه المسلم. وهي إجراءات تهدف إلى تخويف شعبه وإرهابه وتكشف عن نية الولد سلوك طريق والده في الإجرام.
إن النظام السوري مؤسس على ذهنية أمنية بنى عليها كل أجهزته في الحكم، وهو بعيد كل البعد عن ذهنية الرعاية والحماية لشعبه، والمسلمون في هذا البلد، وطوال فترتي حكم الوالد والولد، والممتد منذ أكثر من أربعين سنة، لم يروا فيه نصراً ولا عزاً ولا كرامةً إلا على شاشات التلفزيون والإذاعة والصحف الرسمية؛ فلا هو حرر أرضاً ولا رد اعتداءً، بل كان دائماً يحتفظ بحق الرد، وما دعواه باسترداد الجولان إلا لتحقيق مصلحة أسياده الأميركيين لإقامة قاعدة عسكرية ضخمة لهم فيه تحت اسم القوات المتعددة الجنسيات، لتشرف من خلاله على استعمار المنطقة وحماية مصالحها والدفاع عن كيان يهود المغتصب لفلسطين.
إن على النظام السوري أن يرحل "بخاطره" ويريح الناس من مآسيه وإلا فإنه يحفر قبره بيديه، وسيكون لعنة التاريخ، ولن يرحمه الله، لا في الدنيا ولا في الآخرة، وسينطبق عليه قوله تعالى: {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ}.
إننا نعلم أن الشعب السوري إسلامي التوجه بغالبيته، ونؤمن بأن الخيرية موجودة في بلاد الشام، ونسأل الله أن تهب رياح التغيير في هذا البلد الكريم بأهله المعتدِّ بدينه، لتثبت فيه نبوءة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ثم تعود الخلافة الراشدة الثانية الموعودة.
إن حزب التحرير هو منكم، تُهمُّه همومكم، ومعروفٌ بينكم في سوريا، كما في كل بلد إسلامي وغير إسلامي يعمل فيه، بوعيه وإخلاصه وصدقه وصبره، وثباته على الحق في وجه هذا الحاكم، وأبيه من قبله، ولا نزكي على الله أحداً، ومعروف ببين أهله من الناس، ومعروف بين أهل القوة والمنعة، يدعو الجميع إلى العمل معه ونصرته لإقامة الخلافة الراشدة، وسيكون لهم شرف إقامتها إن هم قاموا معه، فأنصاره سيكون لهم إن شاء الله تعالى، شرف تسميتهم بأنصار الخلافة الراشدة الثانية، أسوة بأنصار الرسول صلى الله عليه و سلم قال تعالى: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}.
حسين الطبراني
ردحذفأخي رب همة أحيت أمة
أخي إن كل من يقرأ القرآن أو يستمع لبعض اياته ليجد بأن هولاء مفتي السلطان لا يمتون للإسلام بصلة وذلك بقوله تعالى في سورة البقرة /ألأية 79
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ
وقال أيضا في سورة آل عمران/ألأية187
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ
ولقد ورد نفس المعنى في نفس السورة أي سورة أل عمران أربع مرات باربع صيغ والذي أعنيه هو أن ألاعيب هؤلاء المشايخ اصبحت لا تنطلي على أحد سواء كان متعلما او جاهلا لأن موقفهم من الثورات الشعبية في العالم العربي أصبح مفضوحا منهم من حرم الخروج على مبارك ومنهم من أهدر دم الشيخ العلامة القرضاوي لفتواه بالوقوف لجانب الشعب المصري ضد الطاغية مبارك واخيرا ضد الطاغية الليبي معمر القذافي والأن يحاولون جر العالم العربي وحتى العالم الإسلامي لحرب طائفية مقيتة شيعة سني وإباضي سني ليبقى هؤلاء الحكام متربعين على الكراسي قاتلهم الله انى يؤفكون
غسان بن أبوه
ردحذفبصراحة دعم اي تحرك ضد سورية سيكون انتقاما من النظام السوري لدعمه لحماس وحزب الله
نحن لا نريد القمع للشعب السوري من حق الشعب السوري ان يعيش الحرية التي يطالب بها الجميع وعلي النظام ان يفهم ذلك لان اي نظام قادم لسورية حتي لو كان نتاج ثورة شعبية فمن سيقفزون علي الكرسي ويسرقون الثورة هم عملاء امريكا واسرائيل لذلك نحن مع الشعب السوري لنيل حريته ومع النظام السوري ضد العملاء الذي يرتدي بعضهم زي المعارضة السورية ويريدون الحاق سورية ببقايا انظمة العمالة العربية
ضاحية
ردحذفالمسألة السورية تحتاج إلى شيء من ضبط النفس تجاه النظام الحاكم الذي له مواقف مشرفة في السياسة العربية الخارجية ، ولكن يجب على النظام أن يقوم حالاً بإلغاء الطواريء وإصلاحات جااادة وحقيقية ، وإصدار عفو عام في الداخل والخارج .. يجب عليه أن يدرك أنه إن لم يفعل فإن سوريا ستتحول إلى بؤرة شر على القومية العربية في الداخل والخارج
ابو معاذ الحمساوي
ردحذفمهو المشكلة أن الناس اللي حولين الأسد هم سنده فإذا أقالهم من يبقي له لذا وضع سورية معقد يجب علي الأسد أن يقيل الفاسدين ويعمل اصلاحات حتي لا تحدث هناك مشاكل لا قدر الله ............
مفيد زعرب
ردحذفمن ينادي بالحريه في سوريه فهو عميل ومأجور في نظرهم ...
واين الشرف والطائرات الاسرائيليه تجوب سماء الشام وقت ما تشاء
بدون ان تطلق مدفعيه النظام طلقه واحده دفاعا عن الارض والشرف
Jamal Albakadla 8:03am Mar 19
ردحذفمفاجأة 2011 - الان يمكنكم الاتصال المجاني عبر الفيسبوك لأي هاتف والطريقة مجربة وفعالة 100% وليست فقط كما يفعل البعض قليل لتتأكد جرب من هنا
www.facebook.com/CallNow
Delchad Guzem 10:03am Mar 18
ردحذفقد اقتربت الساعة وحان الوقت
لقد اقتربت الساعة وحان الوقت فلم يبقى بيننا وبين الحرية والديمقراطية الا ايام وساعات قليلة فهيا يا ابطال سورية الاحرار فجميع الشعب السوري في انتظارنا وجميع المعتقلين في انتظار ان نفك اسرهم ونخليصهم من العذاب الذيي يتعرضون له من قبل صلطات الامن القمعي وجميع الشهداء الذين ماتو خلال هذه السنوات السابقة ينظرون الينا وهم على اسف شديد على حالنا فهم ماتو ولكن مازالو يفكرون فينا فهم لم يرتاحو في قبورهم ايضا نتيجة الضغوطاط والعذاب والقوانيين الصارمة ضد اخوانهم السورين فهيا يا شباب فلندعهم ينامو في قبورهم بعزة وبكرانة وكي يعرف شهدائنا بانهم خلفو اجيالا من الابطال الشجعان والشرفاء الذين يدافعون عن كرامتهم وكرامة ارضهم ولنبرهن للعالم مدى شجاعة الشعب السوري الحر فهيا يا شباب فان سورية الام في انتظا ان نتطهر ارضها من الفساد والتخريب التي لحقتها مدى الخمسين ( 50 ) سنة الفائتة فهذا يكفي يكفي
عاشة سورية الام الحرة .... عاش الشعب السوري الحر بجميع مكوناتها
عاشة سورية الام الحرة .... عاش الشعب السوري الحر بجميع مكوناتها
عاشة سورية الام الحرة .... عاش الشعب السوري الحر بجميع مكوناتها
Abdullah Aloaan 3:28am Mar 18
ردحذفhttps://www.facebook.com/note.php?created&¬e_id=111064185639720
شاهد عيان يروي لنا حقيقة ما حدث اليوم أمام السفارة السورية في القاهرة
شاهد عيان يروي لنا حقيقة ما حدث اليوم :
نحن مواطنون سوريون لا ننتمي لأية أحزاب تعاهدنا على التضحية من أجل الوطن والشعب ونمثل كافة المحافظات تقريبا وبيننا الطبيب والمهندس والسياسي والكاتب والروائي والمخرج والناقد والشاعر وربات بيوت وطلاب إتفقنا على القدوم إلى السفارة السورية ظهر الخميس 17 مارس وأن نرفع مطالبنا مكتوبة من غير إثارة أي أصوات أو ضجيج لمدة نصف ساعة ونرحل بعدها لكن وبعد وقوفنا ب 5 دقائق فتحت بوابة السفارة وخرج السفير ومعه زبانيته مع أحد ضيوف السفارة فغادر بسيارته ومن ثم سمعنا السفير يقول لكلابه إضربوهم وخلوهم يمشوا فهجموا علينا مباشرة وهو يتفرج علينا وبدؤوا بتمزيق اللافتات وضرب المصور وهم يقولون ( صوَر ، صوَر ) ولكن للعلم كان هناك مصور آخر من بعيد ينقل كل شيء ثم إزداد عدد الذين هجموا علينا فإنسحب البعض خشية وقوع صدام رهيب بيننا وكان أحد الإخوة يحمي المتظاهرات ويمنع الاقتراب منها ، بعد ذلك قاموا بشتم المتظاهرين رجالا ونساء بأبشع الألفاظ والاتهامات بالعمالة والصهيونية إلخ ، ثم تطور الأمر إلى شتم مصر وقنواتها الإعلامية وخاصة قناة الحياة المصرية وكذلك حزب الوفد مما دعى إلى تجمهر الكثير من المصريين الذين إستفزهم أن يشتموا في وطنهم فقاموا بالإشتباك معهم فهربوا جميعا إلى داخل السفارة كالفئران ، ثم خرجوا مرة أخرى يحملون العصي وبدؤوا برمي الحجارة من داخل السفارة وحاولوا أثناء الاشتباك خطف أحد المتظاهرين السوريين لكنهم فشلوا واستطاعوا خطف أحد الذين انضموا للتظاهرة وهو مصري فضربوه ضربا مبرحا ومزقوا قميصه ولم نستطع إخراجه حتى وصول قوة من الأمن المصري تتكون من لواء وعميد وعقيد ومقدم بالإضافة إلى بعض الأفراد ، وعند إخراج المصري حاول عدد من المتظاهرين الهجوم عليهم وهم يختبئون خلف الباب عندما استفزهم حجز مواطن مصري داخل السفارة السورية وتطور الأمر مرة أخرى لاشتباك انفض بفضل تدخل قوة من الجيش والشرطة العسكرية - التي وقفت موقفا مرشفا إضافة إلى موقف الشرطة المصرية - فأمرت مناصري النظام بما فيهم السفير عدم الخروج خارج السفارة وسمحت للمتظاهرين الوقوف وترديد شعاراتهم حتى قرر أحد الإخوة المنظمين الإنسحاب لتفادي تطور الأوضاع - لكن يجدر بالإشارة أنهم هددونا بالقتل صراحة والأمر مسجل بالفيديو وتم تقديم شكوى رسمية بالسفارة وموظفيها في قسم للشرطة بالإضافة إلى تواصل مع جهات إعلامية وحقوقية عديدة
رسالة وصلتنا من أحد الإخوة الذين شاركوا بالمظاهرة ،،
علي حيدره 12:53am Mar 18
ردحذفوصلت للحكم بصورة شرعية دستورية وبما انك تقول هدا فاننا نطالبك باسم الدستور الدي عينك حاميا ومدافعا عن كل الشعب السوري والدي كفل له الدستور التعبير عن رايه بكل حرية وديموقراطية نطالبك ان تكف ايادي رجال الامن والمتملقين وماسجي الجوخ والعملاء المأجورين الافاقين الكادبين ان تكف اياديهم عن ابناء شعبك وان تطلق المعتقلين وتفك اسارهم وان تحمي بنات دمشق وحلب اللائي اعتقلن وتمنع عنهن ادى الدئاب المسعوره طبقا للدستور والقانون السوري الدي لم يخالفه ابناء شعبك وانما خرجوا بموجبه لتطبيق بنوده واننا ندكرك بما انك الشهم الابي المسلم الغيور بقول الرسول عليه الصلاة والسلام الساكت عن الحق شيطان اخرس فاياك ان تكون هدا الشيطان وانني ادكرك ان امير المؤمنين عليا وقف امام القاضي بدعوى رفعها عليه يهودي دمي من رعايا الدولة الاسلامية ولما حاباه القاضي وقال لعلي ياابا الحسن وقال لليهودي يايهودي رفض على دلك وقال له انه محق وانني سرقت درعه وادكرك ان عليا لما قاتل اعداءه في صفين وفي كل المواقع الاخرى لم يفجر ولم يظلم ولم يعدب ولم يهتك ستر احد هدا هو ديننا وهده هي الاخلاق العربية التى جعلتنا سادة العالم لدا نطلب منكم ان تتأسوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وبامير المؤمني عليا رضي الله عنه وبعمر بن عبد العزيز الدي اوصى بعدم الاقتصاص ممن دسوا له السم و