البروفيسور عبد الستار قاسم
20/آذار/2011
وأخيرا وقع ما لم نكن نشتهي، ألا وهو التدخل العسكري الدولي في ليبيا. لقد أذاقنا التدخل الدولي الويلات على مدى عشرات، بل مئات السنين، ولم يكن الحصاد يوما طيبا؛ وإنما كان فاسدا ورديئا، وأصابنا بالكثير من الهزائم والإحباط والإذلال. لقد أصاب الضعف منا فاستنجدنا بالأجانب، وأصاب الطمع من الأجانب فلم يتوانوا عن القفز على رقابنا. وقد عبرت جامعة المخنثين العرب عن هذا الضعف عندما فتحت الأبواب أمام التدخل الغربي، ولم يكن الغرب بعيدا عن توجيه هذه الجامعة نحو قرارها بدعوة الأمم للتدخل.
أما القذافي فلم يكن يوما على قدر الرجولة، وفضل مواجهة شعبه بالقتل والدمار على الاكتفاء بواحد وأربعين عاما من الحكم القمعي والاستحواذي الهمجي. لم يترك القذافي نقيصة إلا واقترفها، ولم يترك عنجهية إلا ومارسها ضد شعبه وغير شعبه، ولم يترك رذيلة إلا وكان صاحبها. لقد أدخل ليبيا في كهف مظلم، ولم يجد إلا الحديد والنار ليبقى باب الكهف موصدا. لقد قام بكل ما يدفع العرب الليبيين لإطلاق صرخات الاستنجاد حتى ولو كان بالشيطان.
كعربي، أشعر بألم شديد وأنا أرى طائرات فرنسا وأمريكا وبريطانيا وهي أمة الأعداء تقصف فوق الأراضي الليبية. إنها تنتهك الأجواء العربية، وتدمر آليات من المفروض أنها ممتلكات الشعب العربي الليبي، وتقتل جنودا من المفروض أنهم من بناة الأمة. خسئ القذافي وخسئت معه الجامعة العربية. لقد أصر القذافي ومعه جامعة المخنثين العرب على إذلال الأمة بعد هذه الانتصارات التي تحققت في تونس وليبيا، وتكاد تتحقق في بلدان عربية أخرى. وقد أصر الغرب على إذلال العرب عندما سموا عمليتهم العسكرية فجر قرطاج. لقد صمموا على استرجاع التاريخ ليذكرونا بانتصاراتهم على شعب المغرب العربي.
كان هناك بديل للاستنجاد بالغرب، والبديل سهل وميسر إن توفرت إرادة مثلما توفرت إرادة الخنوع لمطالب الدول الغربية. واضح أن الجيش الليبي ليس جيشا محترفا، ومعداته العسكرية قديمة ومهترئة وأغلبها خارج الخدمة، ومن السهل من الناحية التكتيكية مواجهته وإحباط أعماله العسكرية وكسر غزواته. كل ما تحتاجه الجماهير الليبية الثائرة مضادات للدروع والدبابات والطائرات، وبعض المعلومات عن التحركات العسكرية لجيش القذافي، وبعض المدربين على استعمال المضادات. لم يكن مقاتلو القذافي على مستوى من الاحتراف العسكري، ولم يتقدموا في بعض الجبهات إلا بآليات قديمة يسهل صدها بالمضادات الحديثة.
تتوفر لدى العديد من الدول العربية صواريخ كتفية مضادة للطائرات مثل صواريخ سام 7، وصواريخ ستينغر، ومن الممكن شراؤها وتوفيرها بسهولة إذا توفرت النية الصادقة لدعم ثورة الليبيين ضد طاغيتهم. وتتوفر لدى دول عربية عدة صوارخ مضادة للدروع ودبابات أمريكية الصنع وفرنسية وسوفييتية، وهي قادرة على تدمير الدبابات من مسافات بعيدة دون ان تتمكن الدبابة إصابة هدفها. ويتوفر في بلدان عربية عدة خبراء لا يعملون شيئا سوى الاستمتاع ببزاتهم العسكرية، وكان بالإمكان إيفادهم إلى بنغازي لتدريب الثوار على استخدام هذه المضادات. وعملية الاستخدام لا تحتاج إلى احتراف لأن جيش القذافي غير محترف. ومن ثم ما الذي منع العرب من مساعدة أهل ليبيا ببعض المقاتلين والمقاتلات والطيارين بدل أن يذهبوا ناحية الغرب؟ طبعا الذي منعهم هو أنهم لا يملكون من أمرهم شيئا، ولا يقررون لأنفسهم.
كان من الممكن أمام الجامعة العربية الاستنجاد بحزب الله أو حماس، أو الاثنين معا للوقوف إلى جانب الشعب الليبي، وكان من الممكن تسهيل مهمة حركتي المقاومة لتقديم دعم سريع وقوي للثوار الليبيين بخاصة أن مطارات الشرق الليبي متوفرة وفي حالة جيدة، وتسمح باستقبال الطائرات المدنية والعسكرية. وكان من الممكن للأنظمة العربية أن تحسن صورتها قليلا لو أنها أصرت على حل عربي، أو على إجراء عربي خالص وبعيد عن التدخل الأجنبي.
والمخزي أن السيد عمرو موسى يحتج على خروج العمليات العسكرية الغربية عن نطاق توصية الجامعة العربية. إنه يريده زِناً مخففا.
لا لوم على شعب ليبيا الذي يواجه نارا حامية وقتلا عشوائيا وهمجية قذافية، لكن العيب في الذين يتباكون على دماء الليبيين، ويريدون من بغاة الأرض أن ينقذوا طهارة شعبنا العربي الليبي. في كل يوم تؤكد الأنظمة العربية أن شعوب العرب قد صبرت عليها أكثر من مما يجب، وأن عهودها يجب أن تغيب.
20/آذار/2011
وأخيرا وقع ما لم نكن نشتهي، ألا وهو التدخل العسكري الدولي في ليبيا. لقد أذاقنا التدخل الدولي الويلات على مدى عشرات، بل مئات السنين، ولم يكن الحصاد يوما طيبا؛ وإنما كان فاسدا ورديئا، وأصابنا بالكثير من الهزائم والإحباط والإذلال. لقد أصاب الضعف منا فاستنجدنا بالأجانب، وأصاب الطمع من الأجانب فلم يتوانوا عن القفز على رقابنا. وقد عبرت جامعة المخنثين العرب عن هذا الضعف عندما فتحت الأبواب أمام التدخل الغربي، ولم يكن الغرب بعيدا عن توجيه هذه الجامعة نحو قرارها بدعوة الأمم للتدخل.
أما القذافي فلم يكن يوما على قدر الرجولة، وفضل مواجهة شعبه بالقتل والدمار على الاكتفاء بواحد وأربعين عاما من الحكم القمعي والاستحواذي الهمجي. لم يترك القذافي نقيصة إلا واقترفها، ولم يترك عنجهية إلا ومارسها ضد شعبه وغير شعبه، ولم يترك رذيلة إلا وكان صاحبها. لقد أدخل ليبيا في كهف مظلم، ولم يجد إلا الحديد والنار ليبقى باب الكهف موصدا. لقد قام بكل ما يدفع العرب الليبيين لإطلاق صرخات الاستنجاد حتى ولو كان بالشيطان.
كعربي، أشعر بألم شديد وأنا أرى طائرات فرنسا وأمريكا وبريطانيا وهي أمة الأعداء تقصف فوق الأراضي الليبية. إنها تنتهك الأجواء العربية، وتدمر آليات من المفروض أنها ممتلكات الشعب العربي الليبي، وتقتل جنودا من المفروض أنهم من بناة الأمة. خسئ القذافي وخسئت معه الجامعة العربية. لقد أصر القذافي ومعه جامعة المخنثين العرب على إذلال الأمة بعد هذه الانتصارات التي تحققت في تونس وليبيا، وتكاد تتحقق في بلدان عربية أخرى. وقد أصر الغرب على إذلال العرب عندما سموا عمليتهم العسكرية فجر قرطاج. لقد صمموا على استرجاع التاريخ ليذكرونا بانتصاراتهم على شعب المغرب العربي.
كان هناك بديل للاستنجاد بالغرب، والبديل سهل وميسر إن توفرت إرادة مثلما توفرت إرادة الخنوع لمطالب الدول الغربية. واضح أن الجيش الليبي ليس جيشا محترفا، ومعداته العسكرية قديمة ومهترئة وأغلبها خارج الخدمة، ومن السهل من الناحية التكتيكية مواجهته وإحباط أعماله العسكرية وكسر غزواته. كل ما تحتاجه الجماهير الليبية الثائرة مضادات للدروع والدبابات والطائرات، وبعض المعلومات عن التحركات العسكرية لجيش القذافي، وبعض المدربين على استعمال المضادات. لم يكن مقاتلو القذافي على مستوى من الاحتراف العسكري، ولم يتقدموا في بعض الجبهات إلا بآليات قديمة يسهل صدها بالمضادات الحديثة.
تتوفر لدى العديد من الدول العربية صواريخ كتفية مضادة للطائرات مثل صواريخ سام 7، وصواريخ ستينغر، ومن الممكن شراؤها وتوفيرها بسهولة إذا توفرت النية الصادقة لدعم ثورة الليبيين ضد طاغيتهم. وتتوفر لدى دول عربية عدة صوارخ مضادة للدروع ودبابات أمريكية الصنع وفرنسية وسوفييتية، وهي قادرة على تدمير الدبابات من مسافات بعيدة دون ان تتمكن الدبابة إصابة هدفها. ويتوفر في بلدان عربية عدة خبراء لا يعملون شيئا سوى الاستمتاع ببزاتهم العسكرية، وكان بالإمكان إيفادهم إلى بنغازي لتدريب الثوار على استخدام هذه المضادات. وعملية الاستخدام لا تحتاج إلى احتراف لأن جيش القذافي غير محترف. ومن ثم ما الذي منع العرب من مساعدة أهل ليبيا ببعض المقاتلين والمقاتلات والطيارين بدل أن يذهبوا ناحية الغرب؟ طبعا الذي منعهم هو أنهم لا يملكون من أمرهم شيئا، ولا يقررون لأنفسهم.
كان من الممكن أمام الجامعة العربية الاستنجاد بحزب الله أو حماس، أو الاثنين معا للوقوف إلى جانب الشعب الليبي، وكان من الممكن تسهيل مهمة حركتي المقاومة لتقديم دعم سريع وقوي للثوار الليبيين بخاصة أن مطارات الشرق الليبي متوفرة وفي حالة جيدة، وتسمح باستقبال الطائرات المدنية والعسكرية. وكان من الممكن للأنظمة العربية أن تحسن صورتها قليلا لو أنها أصرت على حل عربي، أو على إجراء عربي خالص وبعيد عن التدخل الأجنبي.
والمخزي أن السيد عمرو موسى يحتج على خروج العمليات العسكرية الغربية عن نطاق توصية الجامعة العربية. إنه يريده زِناً مخففا.
لا لوم على شعب ليبيا الذي يواجه نارا حامية وقتلا عشوائيا وهمجية قذافية، لكن العيب في الذين يتباكون على دماء الليبيين، ويريدون من بغاة الأرض أن ينقذوا طهارة شعبنا العربي الليبي. في كل يوم تؤكد الأنظمة العربية أن شعوب العرب قد صبرت عليها أكثر من مما يجب، وأن عهودها يجب أن تغيب.
ياسين عز الدين
ردحذفالفرق بين مقال الدكتور عبد الستار قاسم ومقال عبد الباري عطوان هو الفرق بين من يريد مصلحة الثوار الليبيين ومن يريد أن ينتقد لأجل الانتقاد.
بورك الدكتور عبد الستار قاسم وبورك قلمه. ويا ريت نكون مثله عوناً للثوار لا عبئاً عليهم؟
توقيع : ياسين عز الدين
وليد طباسي
ردحذفمقال جيد... لولا الأشاره لحزب الله الذي لن يتوانى بتخريم وتقطيع اجساد الليبين
وتنقيب الارض الليبيه بحثا عن جثه الصدر التي من اجلها سيعدم نصف الشعب الليبي
انتقاما من يزيد وعبيدالله وعمر بن سعد .. ومعمر القذافي وعبدالسلام جلود
كذلك سيرفض الموحدين من العرب والافارقه تدخل ذراع ايران في شمال افريقيه ..
Soha Mahdi 10:46pm Mar 22
ردحذفانا ضد اي تدخل اجنبي في البلدان العربية وهذا القرار لن يحمي المدنيين بل على العكس هو مدخل اكيد للتدخل العسكري الاجنبي في ليبيا
ضرب ليبيا مقدمه لضرب سورية
ردحذفhamdan72
فما يلي بإختصار أسباب التدخل الغربي في ليبيا كما أراها :
-بدايةً سبب التدخل ليس إنسانياً كما يروج الغرب. ولا يؤمن بذلك إلا انسان ساذج فموقف الغرب في حرب البلقان و أفغانستان والعراق وغزة ولبنان معروف. ولا داعي للحديث عن ذلك فجميعنا يعرف من هو الغرب.
-الغرب أيقن أن ربيع الثورات العربية قد حل ولا سبيل إلى ايقافها أبدا.ً وهو يرى أنه ليس من الحكمة أن يقف في وجهها لأنه يعلم أنها منتصرة لا محاله لذلك لا يستطيع الوقوف مع الحكام العرب مع أن كل واحد منهم يمثل كنزا استراتيجياً بالنسبة له.
- قرار ضرب ليبيا له ما وراءه: صحيح أن الغرب يضرب أسلحة القذافي و يدمر سلاح جوه وهذا لصالح الثوار حالياً..لكن ذلك ممكن قراءته من زاوية أخرى: الغرب يضرب أسلحة الثوار المستقبلية. هذه الأسلحة هي للشعب الليبي وللثوار بعد نجاح ثورتهم. والغرب يريد فيما يريد أن يستلم الثوار ليبيا بلا سلاح جو وبلا مدرعات وبلا أنظمة دفاع حتى لا يكون قرارها مستقبلاً مستقلاً. وإلا فما معنى أن يقوم الغرب بضرب الطائرات الليبية جميعها؟ إن كان الغرب فعلاً يريد التدخل من أجل ليبيا والمدنيين فعليه أن يضرب المطارات و مسارات الطائرات فقط دون أن يضرب الطائرات نفسها. ضرب المدارج يمنع الطائرات من الاقلاع و بنفس الوقت تبقى الطائرات سليمه. ومن السهل جداً إعادة بناء المدارج بعد إسقاط القذافي. لكن الغرب لا يريد ذلك. تماماً كما حدث في العراق. الغرب سلمها للعراقين بلا جيش بعد أن كانت العراق هي العراق.
- ضرب ليبيا مقدمة لضرب سورية ودول الممانعة إن حصل فيها ثورة كما في ليبيا. ملامح الثورة السورية تلوح في الأفق والغرب يدرك أن ناتج الثورة في أي بلد عربي هو شعب حر أبي لا يرضى لإسرائيل وجوداً بينه لذلك يعمل على إضعاف تلك الدول عسكرياً بخطوة استباقية بحجة مساعدات الثوار وحماية المدنيين. في حين أنه فعلياً يضعف دولة الثوار المستقبلية. حالياً الغرب يخشى أن تتحول مصر إلى دولة ممانعة خصوصاً أن مؤسستها العسكريه ما زالت سليمه.
- يأمل الغرب من التدخل إضعاف الثورات الشعبية معنوياً. وهذا ما اشار إليه عدد من الكتاب مثل عبد الباري عطوان من قبل. ما تشهده الشبكة من نقاشات حامية ما بين مؤيد ومعارض للتدخل الغربي هو صورة مصغرة عن حالة الانقسام في الرأي العام العربي حول هذا التدخل.
- للخروج من هذه الحاله المربكة فعلاً يجب على الثوار في ليبيا أن يلتفوا على مطامع الغرب وفي نفس الوقت يستفيدوا من التدخل الذي أصبح أمراً واقعا.. الغرب في ازمه كما الثوار في ازمه. على الثوار سرعة التحرك وإستغلال الضربات الغربية بشكل سريع والتقدم نحو طرابلس وإنهاء أمر القذافي ومن ثم تشكيل حكومة يرضى عنها كل الشعب تعمل على ربط بناء ليبيا واعمارها في مرحلة ما بعد الثورة بدول جوارها مصر وتونس والبلدان العربيه مثل الامارات. موقع ليبيا بين مصر وتونس من حسن قدرها. أي حكومة قادمة في هذين البلدين لا بد أنها تدرك أن ليبيا هي عمق إستراتيجي لها ويجب عدم السماح للغرب بالإنفراد بها فيما بعد الثورة.
- أسباب أخرى للتدخل الغربي: مسألة الهجرة الإفريقية إلى أوروبا، النفط الليبي، البحث عن دور عالمي من خلال حل الأزمات العالمية، و بعض الرؤساء الغربيين يبحث عن شعبية في الانتخابات القادمة كل في بلده.
-للغرب مصالح نفطية وإستراتيجية في جميع البلدان العربية وأي ثورة في أي بلد منها تؤثر بشكل كبير على تلك المصالح.
- ختاماً يجب أن لانيأس من الثورات بوجود التدخل الغربي..في البداية يجب تجنب التدخل الغربي قدر الامكان. أما إن أصبح حقيقة واقعة فيجب أن لا نترك الغرب وحده يلعب على مصالحه بل يجب أن نلعب نحن على مصالحنا كذلك.
-ولله حكمة في إذلال القذافي وضربه من دول الغرب نفسها التي باع لها القذافي ليبيا في السنوات الأخيرة مقابل أن ترضى عنه..خصوصاً ساركوزي الذي ساهم القذافي نفسه في ايصاله إلى السلطة..سبحان الله. إن توكلنا على الله وحده و أخلصنا له النية فلا تستغرب إن سخر الله لنا الغرب لازالة الطغاه الذين نصبهم ودعمهم الغرب نفسه.
nur-eldin
ردحذفالغرب لا يضرب ليبيا وانما يقوم بضرب المجنون القذافي بتفويض من مجلس الأمن بناءاَ على طلب الجامعة العربية وكذلك طلب الشعب الليبي المتمثل بالثورة المجيدة ، والغرب لن يدخل بقواته الأراضي الليبية حيث تقتصر مساعدته للثوار المجاهدين الأبطال فقط بالضربات الجوية للقواعد العسكرية التابعة للمجرم المجنون القذافي . ولولا الضربات الجوية التي بدأتها فرنسا وامريكا وبريطانيا البارحة لتمكن السفاح المجنون من ابادة مدينة بنغازي . بعد نجاح الثورة الليبية وسقوط القذافي سوف ينتهي دور الغرب في تقديم المساعدة لهذه الثورة المباركة التي يقودها المجاهدون الأبطال .
أماً بالنسبة للنظام السوري فهو نظام ديكتاتوري قمعي ظالم لايختلف عن القذافي بل يتفوق عليه في البطش والقتل ، مجازر حماة التي راح ضحيتها ( 40 ألف شهيد ) لن ينساها الشعب السوري ولن ينساها التاريخ .
توقيع : بأس
ردحذفكويس ما قالوا زلزال اليابان هو تفجير نووي المقصود منه خلخلة دول الممانعة (بصراحة لا أعرف كم عدد دول الممانعة هذه يقولون دول ثم لا يذكرون إلا سوريا وإيران)
شوف النظام السوري سيسقط ،
وحين يسقط ستنتهي فتر ربيع استقرار الجولان والتي امتدت أكثر من أربعين سنة بدون طلقة واحدة. وهذه الحالة ليست من مصلحة من تريدون ان توهمونا انه سيضربه.
بدون إطالة ولا مقالات ولا توهم مؤامرات هناك حل واحد :
أفسحوا للشعب ان ينتخب بديموقراطية ، وحرية
حينها وحينها فقط لن يتآمر على سوريا أحد ، ولن يسرقها لئيم ، ولن يهان فيها حر ، ولن يسجن فيها بريء ، ولن يطأ أرضها عدو ، لأن الشعب كله سيكون حارسا وحاميا لحريته .
هل تستطيعون ان تفعلوه ، لتقطعوا الطريق على الجميع داخليا وخارجيا ؟
إذا كان الجواب : لا
فشعبها هو من سيسقط النظام
The Light
ردحذفشوية طـــُزّات من اولياء القذافي
http://www.youtube.com/watch?v=Vy_YTTQPFoo&feature=player_embedded
شوية طزات من التلفزيون الليبي
http://www.youtube.com/watch?v=Vy_YTTQPFoo&feature=player_embedded