علي الظفيرى
2011-03-20
الثورات العربية في كفة، وما تشهده البحرين في كفة أخرى، يبدو مثل هذا الإقرار مقبولا عند كثير من الناس، حتى إن لفظة الثورة هنا باتت محل نقاش وجدل طويلين بين المتابعين لما تعيشه الدولة الخليجية الصغيرة منذ شهر تقريبا، والقول إن إرادتين شعبيتين تتناطحان هناك قول صحيح، ومهما كانت الغلبة العددية لشريحة على حساب أخرى، فإن الإجماع الوطني الذي ترتكز عليه فكرة الثورة لا يتحقق في الحالة البحرينية، وهذا ما لا تريد فهمه الطائفة الثائرة أبدا، تقول لك وبإلحاح يومي لا يتوقف: الجزيرة لا تريد المساندة، وكأن الجزيرة تملك حق إطلاق الثورات أو إيقافها، أو أن إرادةً سياسيةً ما حجبت الانحياز لهذه الاحتجاجات والتعاطف معها، وهذا غير صحيح أيضا، فبعيدا عن تفاصيل وسلوك وتطورات العملية الاحتجاجية، القول بعدم شموليتها كافٍ لإحداث ارتباك موقفيّ تجاهها على الصعيد الشعبي دونما حاجة لإرادة سياسية، الأمر الذي شهدناه بالفعل منذ اليوم الأول لاندلاع الاحتجاجات في البحرين وحتى البارحة.
هذه المرة الأولى التي تضطر فيها قوات درع الجزيرة للتدخل في شأن داخلي لدولة خليجية، فعلتها في حرب تحرير الكويت عبر مشاركة رمزية، وثانية أثناء غزو العراق عام 2003 إذ تم نقل جزء من القوة إلى الكويت أيضا تضامنا معها في تلك الظروف، لكن التدخل في البحرين طرح أسئلة جدية حول دور هذه القوة وطبيعة مهامها، من حيث كونها قوة مخصصة لحماية الدول أم الأنظمة في مجلس التعاون الخليجي؟ وحتى لو كانت إيران حاضرة وبقوة وبشكل غير مباشر في المشهد، فهل يجوز من الناحية المبدئية التدخل لصالح نظام ما في وجه شعبه!؟ وأين وكيف ومتى تنتهي مهام درع الجزيرة في البحرين؟
سياسيا يحق للمنظومة الخليجية أن تشعر بالقلق لما تتعرض له دولة عضو، خاصة أن ما ينتظرها جارٌ إيراني يحظى بتعاطف من الغالبية الشيعية الموجودة فيها، وهذا الجار لا يترك فرصة سانحة في المنطقة العربية إلا واستثمر فيها جيدا، مرة بحجة أمنه الوطني كما حدث في العراق، ومرات أخرى بأوهام وأطماع التوسع ومد نفوذ الثورة الإسلامية وتصديرها لمن يريدها ومن لا يريد، والدول الخليجية التي تابعت سوء الإدارة البحرينية للملف منذ اندلاع الاحتجاجات، أدركت في لحظة ما خطورة ما ينتظرها وينتظر المنظومة بأسرها في حال سقوطه جراء الاحتجاجات الني رفعت من سقف مطالبها عاليا وحددت أهدافها بكل وضوح، وكان لتركيا هذه المرة أن تلعب دور الغطاء في ظل غياب مصري وسوري، وخشية وارتباك أميركيين واضحين، لكن القلق من إيران يجب أن يصاحبه قلق آخر على الشعب البحريني ومستقبله والطريقة التي تدار بها أموره مما يوجد مساحة لإيران وغيرها!
لن أجادل طويلا في شرعية دخول القوات، ولا في نجاعة هذا الإجراء من عدمه، ولن أترك للطائفي الكامن في داخلي أن يحكم في الأمر، كما فعل من تجاوز كل أخلاقه وتمنى دك المتظاهرين وهدم منازلهم على رؤوسهم في البحرين، ما يقلقني كمواطن خليجي في مجتمع متباين مذهبيا هو سؤال التعايش، تستطيع كل فئة أن تمعن في قتل الفئة الأخرى أو تهميشها متى رجحت كفتها في ميزان القوة، كما شهدنا في العراق بعد احتلاله، وكما نشهد في إيران ضد السنة, وما يتعرض له الشيعة من تهميش، وبغض النظر عن الأسباب، فمن يقتل ويهمش يجد دائما التبريرات اللازمة لفعلته، إن ما يثير الرعب في نفسي هو مواقف الشباب والشابات وتعليقاتهم في مواقع الشبكات الاجتماعية حول القضية، حجم الكره والحقد والتهويل والمبالغات غير مسبوق أبداً لدى الطرفين، الشباب الذي حيا التغيير والثورة في مصر وتونس وليبيا يتحول إلى كرة لهب طائفية تتقاذفها الأطراف المتصارعة، شباب الفيس بوك والتقنية والأحلام والثورات والديمقراطية يتحول فجأة إلى متعصب أعمى يشتم ويدعو للقتل والعنف دون تفكير، ولمجرد أن الآخر يختلف معه في المذهب!!
ما تعيشه البحرين مقدمة لكارثة إقليمية، والسكوت عليه يعني التواطؤ على حالة التعايش المنشودة بين مكونات المجتمع في الخليج، وبإمكاننا أن نسجل الأخطاء على المتظاهرين الشيعة، بإمكاننا أن نسجل أخطاء كثيرة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا يمكن للقتل أن يفعل، إلى أين سيأخذنا القمع والحصار والتشويه والتخوين والتخويف؟، وماذا سنفعل بالشيعة بعد ذلك!
المصدر
هذه المرة الأولى التي تضطر فيها قوات درع الجزيرة للتدخل في شأن داخلي لدولة خليجية، فعلتها في حرب تحرير الكويت عبر مشاركة رمزية، وثانية أثناء غزو العراق عام 2003 إذ تم نقل جزء من القوة إلى الكويت أيضا تضامنا معها في تلك الظروف، لكن التدخل في البحرين طرح أسئلة جدية حول دور هذه القوة وطبيعة مهامها، من حيث كونها قوة مخصصة لحماية الدول أم الأنظمة في مجلس التعاون الخليجي؟ وحتى لو كانت إيران حاضرة وبقوة وبشكل غير مباشر في المشهد، فهل يجوز من الناحية المبدئية التدخل لصالح نظام ما في وجه شعبه!؟ وأين وكيف ومتى تنتهي مهام درع الجزيرة في البحرين؟
سياسيا يحق للمنظومة الخليجية أن تشعر بالقلق لما تتعرض له دولة عضو، خاصة أن ما ينتظرها جارٌ إيراني يحظى بتعاطف من الغالبية الشيعية الموجودة فيها، وهذا الجار لا يترك فرصة سانحة في المنطقة العربية إلا واستثمر فيها جيدا، مرة بحجة أمنه الوطني كما حدث في العراق، ومرات أخرى بأوهام وأطماع التوسع ومد نفوذ الثورة الإسلامية وتصديرها لمن يريدها ومن لا يريد، والدول الخليجية التي تابعت سوء الإدارة البحرينية للملف منذ اندلاع الاحتجاجات، أدركت في لحظة ما خطورة ما ينتظرها وينتظر المنظومة بأسرها في حال سقوطه جراء الاحتجاجات الني رفعت من سقف مطالبها عاليا وحددت أهدافها بكل وضوح، وكان لتركيا هذه المرة أن تلعب دور الغطاء في ظل غياب مصري وسوري، وخشية وارتباك أميركيين واضحين، لكن القلق من إيران يجب أن يصاحبه قلق آخر على الشعب البحريني ومستقبله والطريقة التي تدار بها أموره مما يوجد مساحة لإيران وغيرها!
لن أجادل طويلا في شرعية دخول القوات، ولا في نجاعة هذا الإجراء من عدمه، ولن أترك للطائفي الكامن في داخلي أن يحكم في الأمر، كما فعل من تجاوز كل أخلاقه وتمنى دك المتظاهرين وهدم منازلهم على رؤوسهم في البحرين، ما يقلقني كمواطن خليجي في مجتمع متباين مذهبيا هو سؤال التعايش، تستطيع كل فئة أن تمعن في قتل الفئة الأخرى أو تهميشها متى رجحت كفتها في ميزان القوة، كما شهدنا في العراق بعد احتلاله، وكما نشهد في إيران ضد السنة, وما يتعرض له الشيعة من تهميش، وبغض النظر عن الأسباب، فمن يقتل ويهمش يجد دائما التبريرات اللازمة لفعلته، إن ما يثير الرعب في نفسي هو مواقف الشباب والشابات وتعليقاتهم في مواقع الشبكات الاجتماعية حول القضية، حجم الكره والحقد والتهويل والمبالغات غير مسبوق أبداً لدى الطرفين، الشباب الذي حيا التغيير والثورة في مصر وتونس وليبيا يتحول إلى كرة لهب طائفية تتقاذفها الأطراف المتصارعة، شباب الفيس بوك والتقنية والأحلام والثورات والديمقراطية يتحول فجأة إلى متعصب أعمى يشتم ويدعو للقتل والعنف دون تفكير، ولمجرد أن الآخر يختلف معه في المذهب!!
ما تعيشه البحرين مقدمة لكارثة إقليمية، والسكوت عليه يعني التواطؤ على حالة التعايش المنشودة بين مكونات المجتمع في الخليج، وبإمكاننا أن نسجل الأخطاء على المتظاهرين الشيعة، بإمكاننا أن نسجل أخطاء كثيرة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا يمكن للقتل أن يفعل، إلى أين سيأخذنا القمع والحصار والتشويه والتخوين والتخويف؟، وماذا سنفعل بالشيعة بعد ذلك!
المصدر
تعليق : بقلم نور الدين |
هذا ما تفعله ايران بأهل السنة في ايران
زهرة ديراستيا
ردحذفمقال طائفي بغيض. يبرر فيه علي الظفيري عدم اهتمام الجزيرة بتغطية أحداث البحرين بحجة أنها ليست ثورة وما يحدث فيها لا يستحق الدعم والمساندة عكس الأنظمة الأخرى(التي تغطيها الجزيرة).
أبرز طائفيته النتنة بعنوان المقالة السيء ....وأستطيع أن أرد عليه "ماذا سنفعل بالسنة"؟ أو "ماذا سنفعل بالوهابيين؟" ...طبعا لن يعحب هكذا مقال أحد. لم يعاملهم هنا كمواطنين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم..ولكن كطائفة بحكم طائفتها تعبر عن مشكلة فقط. وليست عبر مظالمها أو مطالبها المشروعة عبر السنين.
إذا يلام المواطنون البحرينيون السنة لعدم تفهم مطالب اخوانهم الشيعة والسكوت عليها طوال السنين.
سقطت من عيني كما سقطت قناة الجزيرة وسقطت كذبة الإعلام الحر.
أبو مالك الطيب
ردحذففعلا قناة الجزيره مقصره جدا
ولا تنقل أي خبر إلا عن لسان الطاغيه البحريني وإعلامه
مفيش فايده
حوار طرشاااااااان وعميان
نقول طور يقولوا احلبوه!!
ياجماعه كان المفروض إن السنه هما اللي يثوروا
طالما الشيعه اللي ثاروا وانتوا زعلتوا طب لماذا لم يثور السنه هناك
هل البحرين دوله عادله؟؟
والله ستندموا إذا ما فعلت ايران بالسنه الأفاعيل
فلو اعترضتم حينها، سوف تكون فيكم شبهة نفاق
قاتل الله الجهل!!!
بص ياأخي يمكن تفهم
هم يطالبون بالديمقراطيه
والبحرين دوله مستبده وليس فيها ديمقراطيه
يبقي دا مطلب مشروع
علي الله تكون وصلت!!
ومال إيران ومال البحرين ياأخي
كفاك التفافا علي الحديث
هناك مطلب لتحقيق الديمقراطيه في البحرين
إما أن تدعمه وإما أن ترفضه
لمطالب في البحرين سياسيه ديمقراطيه فلا داعي للتدليس
ملكيه دستوريه وعداله اجتماعيه ومساواه مش طائفيه
والسعوديه احتلت البحرين لضرب الثوار وقتلهم
والمتظاهرين قُتل منهم حتي الآن 17 شهيدا وما زال العشرات مفقودين غير الاف الجرحي
من حقهم العدل والمساواه
وهم الأغلبيه واختاروا الديمقراطيه، فلا يحق لأحد التنكر لهم ولمطالبهم
مصداقية الجزيره علي المحك في قضية البحرين
حليمة
ردحذفللأسف لا يعجبكم شيء!!!
لا أرى في مقال الأستاذ علي الظفيري مايدعو لوصفه بالطائفي !!
بل لو تابعتِ مايكتب في صفحته بـ twitter خلال الأيام الماضية لرأيت حجم مدافعته عن شيعة الخليج !
عموماً توصلت إلى نتيجة, وهي أنكم دائما على صواب وغيركم مخطئ !
إلى الآن ومنذ أن بدأت أزمة البحرين لم أسمع صوت شيعي واحد يدعو إلى ضبط النفس وإلى فتح باب للحوار كما فعل الكثير من مفكري أهل السنة والأستاذ علي واحد منهم.
nur-eldin
ردحذفالشيعة في البحرين، في لبنان وفي العراق وحيثما كانوا هم أذناب الفرس الصفويين في ايران .
الفرس و أذنابهم أعداء الدين الاسلامي الحنيف حاقدون على العرب.
جرائم الفرس في العراق ، في الاحواز ، في بلوشستان خير شاهد على الحقد الدفين الذي يكنه الروافض
ضد أهل السنة .
براء نزار ريان
ردحذفالمقال ليس طائفيًا..
وثورة البحرين فعلا تختلف عن الثورات العربية..
الثورات العربية كانت شاملة لكل أطياف المجتمع على اختلاف أفكارهم السياسية ومعتقداتهم الدينية..
الثورة كانت شعبية مائة بالمائة..
ثورة البحرين يشارك فيها جزء من الشعب..
الجزء تجمعه ببعضه عقيدة دينية وهي نفسها التي تفرقه عن باقي المجتمع..
لا سبيل لتحقيق العدالة في مجتمع بثورة طائفية..
أعداد السنة والشيعة متقاربة في البحرين..
لو نجحت ثورة الشيعة وصار الحكم شيعيًا ..
هل يثور السنة بعدها؟؟
ثم
التجربة أثبتت تغول الأنظمة الشيعية على مواطنيها السنة وتعايش الأنظمة السنة -إلى حد ما- مع مواطنيها الشيعة..
أوضاع شيعة البحرين التي أخرجتهم للشارع لا يمكن أن تقارن بأوضاع السنة في إيران من قريب ولا من بعيد!
توقيع : براء نزار ريان
yehyaayyash
ردحذفكلامه سليم 100% فالشيعة في البحرين يثورون تلبية لرغبات إيران وهذا مرفوض ولا يقبله أي عربي شريف ان يملي الفرس بخداعهم علينا ويحرضون العرب على أنظمتهم بناء على أجندة الفرس . وماذا سيكون موقف إيران إذا تم تحريض الإيرانيين على الثورة ضد حكومتهم ؟؟
توقيع : yehyaayyash
نجد العظمى
ردحذفاقتباس:
من الكاتب : أبو مالك الطيب
والله ستندموا إذا ما فعلت ايران بالسنه الأفاعيل
فلو اعترضتم حينها، سوف تكون فيكم شبهة نفاق
الرد: ما شا ء الله اللي يسمع كلامك يقول مدللتهم
حياتهم ضنك
قتل بدون ما يثورو
ومجازر وتضييق
فكيف لو ثارو
أترك عنك الدفاع المستميت عنهم
لعلك تفهم أرجع أقرأ كلامي مره ثانية
أنا أقصد أهل السنة في إيران
المطالب في البحرين طائفية وواضح منها ذلك
فلو مطالبهم ديموقراطية لماذا يهاجمون السنة في الجامعات والمستشفيات
والشوارع
ولماذا نجد بينهم إيرانيين ؟!!
ولماذا يتكلم عنهم نصر الله بالتحديد
ولماذا تعترض إيران بالتحديد
قاتل الله الجهل
حمساويةإماراتية
ردحذفولمن يدافع عن هؤلاء أتمنى أن يجاور أحدهم ليشاهد حقده الأسود وقلبه المتفحم غلًّا والذي عبئ كراهية للطرف الآخر وما مشهد السيارة والضابط المسكين الذي دهس ورفس بعد موته عنا ببعيد !
http://www.youtube.com/watch?v=jB4SzpNMzkE
توقيع : حمساويةإماراتية
جيل الصحوة
ردحذفاظهرت وثائق وكيلكس بان سعود الفيصل طرح على امريكا حلا لقضية حزب الله في لبنان طالما ان امريكا تدعي بان حزب الله ارهابي ويمنع اللبنانيين ان يعيشوا من دون ارهاب سلاحه
فالفيصل هذا قال ان الحل سهل وبسيط
وهو ان نرسل قوات عربية تقف الى جانب الحكومة اللبنانية الضعيفة امام حزب الله ولكن امريكا لم تنفذالاقتراح رغم قول فيصل بانه سهل التطبيق
كما ذكرت الوثائق ان امريكا غضت عينها عن قوافل الاسلحة التي تعبر من سوريا الى لبنان الى حزب الله اي ان الفيصل يعلم بان حزب الله في خدمة سوريا ذراع امريكا في المنطقة على عكس ما يقوله لاتباعه بان الحكومة عميلة لامريكا
من المعلوم ان حكومة الحريري وجماعة ١٤ اذار قد خرجوا من الحكومة واستلمها ميقاتي وكل الاطراف تنتظر القرار الظني الذي اتهم حزب الله
وعندما فشلت المبادرة السعودية- السورية اعلن فيصل ان لبنان في طريقه للتقسيم
ان ما يجري في البحرين احد اهدافه هو لان يكون بروفة لملاقاة جماعة ١٤ اذار ضد حزب الله عندها سيطالب السنة والنصارى العون لحمايتهم من حزب الله ولابد من ارسال قوات عربية الى جانب تدخل اوربي لحسم الامور لصالح اتباعها في لبنان
فالقضية سياسية يستخدم فيه الجانب الطائفي في البحرين لمحاكاة جانب طائفي في لبنان
ومنه نفهم لماذا كان دور الجزيرة مختلفا عن دورها في مصر وتونس
أندلسي
ردحذفصدق علي الظفيري في ما كتب فما يحدث في البحرين ليس ثورة شعبية بل فئوية طائفية, ولذلك لن تنجح,,
افعاال الشيعة في بعض المناطق اثبتت نواياهم وخطرهم, وابعد الله عنا الطائفية
توقيع : أندلسي
وطناً لله يا محسنين …حتى لو بحلم ,, أكثير هو أن يطمع ميت
!في الرقاد
http://www.alandalus916.blogspot.com
هناك خلف الشمس بلاد تسمى بلاد الأندلس
البطل النادر
ردحذفما فعلته الميليشات الطائفية في البحرين مطابق لما تفعله مليشيا الصدر والحكيم في العراق
ولو تمكنوا لفعلوا المزيد
حسبنا الله ونعم الوكيل
جوري_89
ردحذفمقال جميل و متزن لحد كبير في رأيي.
أما عن يتساءل عن السنة في البحرين و لماذا لا يخرجون أقول له:
يوجد معارضة سنية في البحرين متمثلة في تجمع الوحدة الوطنية و التي قامت بعمل تجمعات عدة مرات عند جامع أحمد الفاتح الاسلامي و نادت فيه بمطالبها و ترى أن هذه المطالب يمكن ان تتحق في ظل نظام الحكم القائم ( فهي ترفض بوضوح اسقاط النظام القائم تجنبا للفوضى و لأنها ترى أنه يمكن اصلاحه بدلا من اسقاطه) لذلك ترى أن افضل طريق للذهاب بالبلاد لبر الامان و حفاظا على السلم الأهلي و تجنبا لتأجيج الشارع بعضه على بعض هو طريق الحوار فيجلس الجميع مع ولي العهد او ملك البلاد على طاولة الحوار التي أكد ولي العهد ان كل القضايا يمكن أن تطرح عليها اقتصادية اجتماعية و حتى سياسية و دستورية و لكن ما حدث ان المعارضة الشيعية كانت تماااطل دائما و تضع شروطا تعجزية حتى لا تجلس على طاولة الحوار و حتى تقفز على جميع مكونات المجتمع و تختزل الشعب في نفسها متجاهلة الطرف الآخر من المجتمع البحريني.
المــيغا حــامد
ردحذفثورة الشيعة في البحرين حالها كحال ثورة الفتحاويين بغزة
كلاهما ثورات طائفيه بعباءة مطالب شعبية وفي باطنها التحزب والخراب والمذهبية
صلاح الدين يوسف
ردحذفعذرا لاتلقي الكلام الجزافي لأنه سهل جدا خصوصا لمن يعيش بعيدا عن الواقع ويتلقى الأخبار من مصادر شتى منها ماهو مفبرك كالذي تبثه قناة العالم كقولهم بضرب طائرات الاباتشي للدوار!!
عموما من قام على التظاهرات في البداية هم حركة حق المتطرفة الإقصائية لأهل السنة والجماعة، وحتى جمعية الوفاق أعلنت عن عدم مشاركتها في الاحتجاجات، ولكن فيما بعد التحقت بهذه الاحتجاجات ليتبين الموقف والمشهد أنه عملية مرتبة ومنسقة بقصد.
وحتى التصريحات الغبية التي أصدرها المدعو حسن مشيمع مثل طلبه لتدخل الحرس الثوري الإيراني بعد أحداث 14 فبراير بقليل، وكذلك إعلانه لقيام جمهورية البحرين الإسلامية على غرار الجمهورية الإيرانية!!
وهذا السبب الرئيسي لعدم دخول السنة في البداية وتوجسهم، ثم وبعد فترة قصيرة جدا بدأت أحداث العنف التي قام بها البلطجية الشيعة على الأحياء السنية وقد نقلت الصور هنا تباعا لبيان هذه الجرائم في وقتها.
وتصاعدت الهجمات على الأحياء السنية بشكل كبير جدا، حتى وصلت إلى جامعة البحرين وكانت بحق أفعال مشينة جدا.
واليوم توفيت فتاة من أهل السنة والجماعة متأثرة بجراحها بعد الهجوم عليها من قبل بلطجية شيعة منزوعي الرجولة.
توقيع : صلاح الدين يوسف