Take action link: http://www.care2.com/go/z/e/AgCXr/zK8x/BTKJ3 It's been scary to watch violence escalate in Libya. As protesters take control of more parts of their country, Libyan autocrat Muammar el-Qaddafi digs in his heels. Qaddafi has few friends left in the international community, except Italian Prime Minister Silvio Berlusconi, who should use his influence to stop the violence » Deplorable things have been happening in the Libyan streets. Qaddafi hired mercenaries to attack his people. His loyal forces spray protesters with gunfire to break up demonstrations. He refuses to give up power and has urged his loyalists to fight to the death. Berlusconi and Qaddafi have a personal friendship. While the Italian PM urged Qaddafi to avoid civil war, he must use his (and Italy's) unique position of influence with the Libyan leader more forcefully. It may be the best shot of getting through to Qaddafi and ending the bloodshed. Tell Berlusconi to denounce violence in Libya and use his power to protect its people »
|
|
Take action link: http://www.care2.com/go/z/e/AgCXr/zK8x/BTKJ3 | |
Libya United - MC Banks - Produced by Jah Jah Bless.
ردحذفhttp://www.youtube.com/watch?v=QPDbEUwlyUA&feature=youtube_gdata_player
لكي يسقط القذافي
ردحذفد.عصام العدوان
3/3/2011م
دخلت الثورة الليبية مرحلة صعبة وغير مسبوقة لدى الثورات العربية، وظهر جلياً مدى تصميم القذافي على الانتقام ممن خلعوه. وقد ساعده على ذلك: عدم تمكن الثورة من الانطلاق من العاصمة طرابلس، وبالتالي تعامل مع المدن والأقاليم الثائرة عليه، على أنها متمردة. وساعدته الثروة المالية التي امتصها من دم ليبيا على استئجار مرتزقة أفارقة لأنهم لا تمنعهم عاطفة عن تنفيذ مهام القتل والإبادة المنوطة بهم. وعلى الرغم من التفاف معظم الشعب الليبي حول الثورة، وتصاعد التأييد الدولي لحرية الثوار في التعبير عن رأيهم، وفي إدانة أفعال القذافي الإجرامية، إلا أن القذافي متماسك ومؤمن بقدرته على إجهاض الثورة، وهو مطمئن إلى إخلاص حاشيته وحرّاسه.
إن نقطة ضعف القذافي يمكن تحديدها بدقة، وهي حاشيته وحُرّاسه، وإليهم يجب أن تُوجَّه الجهود المبذولة لإسقاطه. وبهذا الصدد نستعرض وسيلتين قد تلجأ إليهما الثورة للوصول إلى القذافي:
الأولى: إعلان المجلس الانتقالي في بنغازي رسمياً عن جائزة بقيمة عشرة مليون دولار أمريكي لمن يأتي بالقذافي حياً أو ميتاً، وسواء كان الفاعل ليبياً أو عربياً أو أجنبياً، يتسلمها الفاعل من ميزانية ليبيا فور استتباب الأوضاع في طرابلس لصالح الثورة.
وإن أهم نتائج مثل هذا الإعلان ليس فقط تشجيع حاشية القذافي وحُرّاسه على الحصول على الجائزة، بل الأهم هو حالة القلق، بل الهَوَس التي ستنتابه جراء عدم ثقته بكل مَن يحيط به. الأمر الذي سيدفعه إلى الهروب، لأنه لن يحتمل حالة الشك والريبة والقلق التي ستُنهك أعصابه وتوصله إلى درجة الجنون.
الثانية: إعلان المجلس الانتقالي عن جدول زمني لقادة كتائب القذافي وحاشيته للانخراط في صفوف الثورة خلال الأسبوع القادم كي يُبقوا على وظائفهم وامتيازاتهم القانونية. وإذا تأخروا إلى الأسبوع الثاني فسوف يُقدَّمون أمام محاكم الثورة بعدالة. وفي حال تأخروا عن هذه الفترة فسوف تستباح دماؤهم.
إن سياسة الترغيب والترهيب مهمة جداً في أجواء انتصارات الثورة، وفي ظل تنفيذ الخطوة السابقة، حيث سيُفضِّل الكثيرون من حاشيته وقادته الالتحاق بالثورة قبل فوات الأوان، وأملاً وطمعاً في الحفاظ على مناصبهم.
إن الثورة اليوم أكثر حاجة من أي وقت مضى إلى أخذ خطوات مؤثِّرة للوصول إلى القذافي بأقصر طريق ممكن، لأن ذلك سيختصر آلاف الشهداء والجرحى، ومليارات الدولارات من خسائر ليبيا، وسيقطع الطريق على الدول الغربية قبل أن تتمكن من التدخل الذي تخطط له.