- 2011-03-15
تلجأ الانظمة الحاكمة، جمهورية كانت او ملكية، لطلب المساعدة العسكرية في حالات محدودة جداً، وكملاذ اخير، حفاظاً على سمعتها، او سيادتها، او هيبتها امام شعوبها، من بينها تعرضها لغزو خارجي يريد اطاحتها من سدة الحكم، او لمصلحة جهة أخرى، او لاحتلالها بالكامل.
الكويت استعانت بالولايات المتحدة الامريكية وقواتها العسكرية الضاربة مرتين، الاولى عندما تعرضت ناقلاتها النفطية لهجمات ايرانية في مطلع الثمانينات من القرن الماضي بسبب دعمها للعراق في حربه ضد ايران، والثانية عندما احتلتها قوات عراقية في صيف عام 1990.
ومن هنا فإن طلب البحرين من دول الخليج التي ترتبط معها في منظومة مجلس التعاون الخليجي لا يستقيم مع هذا المنطق، وان كنا نعارض اي تدخل اجنبي، سلمياً كان او عسكرياً في الشؤون العربية، ونرحب في الوقت نفسه بالحلول العربية لكل مشاكلنا مهما تعقدت، لشكوكنا في الاجندات الخارجية والنوايا غير الطيبة الكامنة خلفها.
البحرين لم تتعرض لغزو خارجي حتى تستعين بقوات درع الجزيرة التي لم نسمع بها طوال العشرين عاماً الماضية، ولم نر اي مشاركة لها في اي ازمة خليجية، وكانت مشاركتها في حرب 'تحرير' الكويت رمزية، وكل ما سمعناه، او قرأنا عنه، انها ظلت دائماً موضع خلاف بين دول المجلس حول عددها وكيفية تسليحها، مما أدى الى حالة جمود في نموها، ودخولها مرحلة النسيان.
الازمة في البحرين داخلية، والاحتجاجات فيها ذات طابع سلمي صرف، وهي احتجاجات ترفع مطالب مشروعة في المساواة والعدالة، والاصلاح السياسي في اطار النظام الحاكم، ولم يستعن المحتجون بأي قوى خارجية، اقليمية او دولية، للتدخل لحمايتهم في مواجهة قمع قوات الامن، وشاهدنا اعداداً كبيرة من المتظاهرين وقد قتلوا او جرحوا برصاص هذه القوات.
قد يجادل البعض بان هؤلاء من ابناء الطائفة الشيعية، وان قطاعاً منهم، رفع صور الامام الخميني اثناء المظاهرات للتدليل على ولائهم لايران، وهذا كله صحيح، ولكن اذا كان قطاع من هؤلاء له مظلمة ما، فإن من واجبنا ان نستمع اليهم، وان نحاورهم، وان نتفهم مطالبهم وان نقدم حلولا لها.
ألم يرفع خليجيون 'اقحاح'، سنة وشيعة، صور الرئيس الامريكي جورج بوش، بل ألم يطلق بعضهم اسمه على مواليده تيمناً وولاء وعرفاناً بالجميل لانه انتصر للكويتيين واخرج القوات العراقية الغازية من بلادهم؟
فهل تراجع هؤلاء او ندموا عندما اقدم الرئيس بوش الابن على احتلال العراق وقتل مليونا من ابنائه، ويتيم اربعة ملايين طفل، وبذر بذور المحاصصة الطائفية في البلاد وسلم الحكم بالكامل للميليشيات الشيعية؟
' ' '
لم نكن طائفيين ابداً ولن نكون، ومثلما نعارض تدخل دول خليجية في الازمة البحرينية على ارضية طائفية بغيضة، فاننا سنعارض اي تدخل ايراني وفق الاعتبارات نفسها في المقابل، فنحن نطالب بالمساواة والعدالة، وترسيخ اسس المجتمع المدني، وحكم القانون.
ارسال قوات سعودية واماراتية وكويتية وقطرية الى البحرين لن يحل المشكلة، بل سيؤدي الى تعقيدها، وتفريــخ مشاكل اخرى اكثر خطورة، من بينها هز استقرار منطقة الخليج، وتهديد هويتها العربية، وتفتيت وحدتها الوطنية.
استدعاء ايران لسفيري البحرين والسعودية في طهران للاحتجاج على دخول هذه القوات الخليجية الى البحرين امر مدان ومستهجن ايضا، لانه ليس من حق ايران تنصيب نفسها المدافع عن العرب الشيعة في البحرين، الذين صوتوا عام 1971 من اجل الاستقلال وعدم الانضمام اليها، في استفتاء حر ليثبتوا بذلك انتماءهم العربي، وليقدموه على مذهبهم الشيعي.
فاذا كان من حق ايران تنصيب نفسها مدافعا عن الشيعة العرب، فان من حق العرب السنة، او الاتراك السنة، ووفق المنظور نفسه حماية السنة الايرانيين، او الشيعة العرب في منطقة الاحواز ايضا.
دول الخليج، والمملكة العربية السعودية بالــــذات، تسرعت في اتخاذ قرار التدخل وارسال قوات عسكرية الى البحرين، حتى لو جــــاء ذلك من زاويــــة اظهار اكبر قدر ممكن من التضامن مع الاسرة الحاكمة فيها. فقد كان من الاجدى حث هذه الاسرة على ضبط النفس، والتحلي بالصبر، والدخول في حوار جدي مع ابناء شعبها، والتجاوب مع مطالبه المشروعة، وعدم أخذ الغالبية الساحقة من المتظاهرين بجريرة فئة صغيرة تنطلق من خلفيات طائفية طابعها الحقد على الآخر.
نفهم ولا نتفهم، لو ان القوات الخليجية التي ارسلت الى البحرين، كانت ذات طابع امني، ومتخصصة في مواجهة اعمال الشغب، ولكن ان تكون قوات نظامية عسكرية فهذا امر يكشف عن قصور في ادارة الازمات، والرؤية الاستراتيجية الواعية والمتبصرة بالاخطار.
الكثير من الخبراء الاستراتيجيين في الغرب يفسرون اقدام المملكة العربية السعودية على المبادرة بارسال الف جندي الى البحرين على انه خطوة 'استباقية' لمنع وصول الاحتجاجات الى المنطقة الشرقية ومدنها مثل القطيف والهفوف والدمام، حيث تتمركز الاقلية الشيعية، وهذا تفسير فيه وجهة نظر قد تبدو صائبة، ولكن الحكومة السعودية تتصرف مثل الذي يطلق النار على قدمه، لان هذه الخطوة قد تشعل فتيل الاحتجاجات، وبصورة اقوى في اوساط هؤلاء، وتفتح الابواب امام تدخل اطراف خارجية.
' ' '
الهروب من الاصلاحات السياسية التي يطالب بها معظم ابناء الخليج، سنة وشيعة، اسوة بزملائهم العرب الآخرين في الدول العربية الاخرى، بتفجير خلافات مذهبية، واذكاء نيران الفتنة الطائفية توجه خطير جدا، وربما يعطي نتائج عكسية تماما.
الاصطفاف المذهبي الذي تعمل بعض حكومات دول الخليج على تكثيفه وتعميق جذوره، مدعومة بارصدة مالية هائلة، وعلاقات دولية راسخة خاصة مع القوى الغربية، ربما تكون خطرة في الاطاحة بانظمتها اكبر من خطر التجاوب مع مطالب الاصلاح الشعبي المتنامية.
نعلم جيدا ان بعض الحكومات الخليجية تكابر، وترفض تقديم اي اصلاحات لمواطنيها تحت ذريعة انها ترفض سياسات لي الذراع، او التنازل تحت ضغوط المظاهرات، ولكن هذه المكابرة لن تفيد اذا ما انفجر الصراع المذهبي في المنطقة، واضطرت بعض الجهات المتطرفة، بدعم خارجي للجوء الى سلاح العنف والارهاب، وهناك مخزون هائل من الخبرات في هذا المجال في اكثر من مكان في دول المنطقة والعراق ولبنان احداها.
كان بامكان حكومة البحرين امتصاص هذا الاحتقان، او الجزء الاكبر منه، بالتجاوب مع بعض مطالب المحتجين بتغيير رئيس الوزراء، وتعديل الدستور مثلما فعلت مصر، ومثلما وعد السلطان قابوس، ولكنه العناد الذي سيدمر المنطقة ويهز استقرارها، ويجرها الى حروب اهلية طائفية يعلم الله متى ستتوقف، وكم من الارواح ستزهق فيها.
حكومات دول الخليج وخاصة السعودية تباهت على العرب 'الثوريين' الآخرين بمدى حكمتها وتعقلها ورباطة جأشها، والتعاطي مع الازمات بواقعية، ونخشى ان يكون تعاطيها مع ازمة البحرين خروجا عن هذه الثوابت.
الكويت استعانت بالولايات المتحدة الامريكية وقواتها العسكرية الضاربة مرتين، الاولى عندما تعرضت ناقلاتها النفطية لهجمات ايرانية في مطلع الثمانينات من القرن الماضي بسبب دعمها للعراق في حربه ضد ايران، والثانية عندما احتلتها قوات عراقية في صيف عام 1990.
ومن هنا فإن طلب البحرين من دول الخليج التي ترتبط معها في منظومة مجلس التعاون الخليجي لا يستقيم مع هذا المنطق، وان كنا نعارض اي تدخل اجنبي، سلمياً كان او عسكرياً في الشؤون العربية، ونرحب في الوقت نفسه بالحلول العربية لكل مشاكلنا مهما تعقدت، لشكوكنا في الاجندات الخارجية والنوايا غير الطيبة الكامنة خلفها.
البحرين لم تتعرض لغزو خارجي حتى تستعين بقوات درع الجزيرة التي لم نسمع بها طوال العشرين عاماً الماضية، ولم نر اي مشاركة لها في اي ازمة خليجية، وكانت مشاركتها في حرب 'تحرير' الكويت رمزية، وكل ما سمعناه، او قرأنا عنه، انها ظلت دائماً موضع خلاف بين دول المجلس حول عددها وكيفية تسليحها، مما أدى الى حالة جمود في نموها، ودخولها مرحلة النسيان.
الازمة في البحرين داخلية، والاحتجاجات فيها ذات طابع سلمي صرف، وهي احتجاجات ترفع مطالب مشروعة في المساواة والعدالة، والاصلاح السياسي في اطار النظام الحاكم، ولم يستعن المحتجون بأي قوى خارجية، اقليمية او دولية، للتدخل لحمايتهم في مواجهة قمع قوات الامن، وشاهدنا اعداداً كبيرة من المتظاهرين وقد قتلوا او جرحوا برصاص هذه القوات.
قد يجادل البعض بان هؤلاء من ابناء الطائفة الشيعية، وان قطاعاً منهم، رفع صور الامام الخميني اثناء المظاهرات للتدليل على ولائهم لايران، وهذا كله صحيح، ولكن اذا كان قطاع من هؤلاء له مظلمة ما، فإن من واجبنا ان نستمع اليهم، وان نحاورهم، وان نتفهم مطالبهم وان نقدم حلولا لها.
ألم يرفع خليجيون 'اقحاح'، سنة وشيعة، صور الرئيس الامريكي جورج بوش، بل ألم يطلق بعضهم اسمه على مواليده تيمناً وولاء وعرفاناً بالجميل لانه انتصر للكويتيين واخرج القوات العراقية الغازية من بلادهم؟
فهل تراجع هؤلاء او ندموا عندما اقدم الرئيس بوش الابن على احتلال العراق وقتل مليونا من ابنائه، ويتيم اربعة ملايين طفل، وبذر بذور المحاصصة الطائفية في البلاد وسلم الحكم بالكامل للميليشيات الشيعية؟
' ' '
لم نكن طائفيين ابداً ولن نكون، ومثلما نعارض تدخل دول خليجية في الازمة البحرينية على ارضية طائفية بغيضة، فاننا سنعارض اي تدخل ايراني وفق الاعتبارات نفسها في المقابل، فنحن نطالب بالمساواة والعدالة، وترسيخ اسس المجتمع المدني، وحكم القانون.
ارسال قوات سعودية واماراتية وكويتية وقطرية الى البحرين لن يحل المشكلة، بل سيؤدي الى تعقيدها، وتفريــخ مشاكل اخرى اكثر خطورة، من بينها هز استقرار منطقة الخليج، وتهديد هويتها العربية، وتفتيت وحدتها الوطنية.
استدعاء ايران لسفيري البحرين والسعودية في طهران للاحتجاج على دخول هذه القوات الخليجية الى البحرين امر مدان ومستهجن ايضا، لانه ليس من حق ايران تنصيب نفسها المدافع عن العرب الشيعة في البحرين، الذين صوتوا عام 1971 من اجل الاستقلال وعدم الانضمام اليها، في استفتاء حر ليثبتوا بذلك انتماءهم العربي، وليقدموه على مذهبهم الشيعي.
فاذا كان من حق ايران تنصيب نفسها مدافعا عن الشيعة العرب، فان من حق العرب السنة، او الاتراك السنة، ووفق المنظور نفسه حماية السنة الايرانيين، او الشيعة العرب في منطقة الاحواز ايضا.
دول الخليج، والمملكة العربية السعودية بالــــذات، تسرعت في اتخاذ قرار التدخل وارسال قوات عسكرية الى البحرين، حتى لو جــــاء ذلك من زاويــــة اظهار اكبر قدر ممكن من التضامن مع الاسرة الحاكمة فيها. فقد كان من الاجدى حث هذه الاسرة على ضبط النفس، والتحلي بالصبر، والدخول في حوار جدي مع ابناء شعبها، والتجاوب مع مطالبه المشروعة، وعدم أخذ الغالبية الساحقة من المتظاهرين بجريرة فئة صغيرة تنطلق من خلفيات طائفية طابعها الحقد على الآخر.
نفهم ولا نتفهم، لو ان القوات الخليجية التي ارسلت الى البحرين، كانت ذات طابع امني، ومتخصصة في مواجهة اعمال الشغب، ولكن ان تكون قوات نظامية عسكرية فهذا امر يكشف عن قصور في ادارة الازمات، والرؤية الاستراتيجية الواعية والمتبصرة بالاخطار.
الكثير من الخبراء الاستراتيجيين في الغرب يفسرون اقدام المملكة العربية السعودية على المبادرة بارسال الف جندي الى البحرين على انه خطوة 'استباقية' لمنع وصول الاحتجاجات الى المنطقة الشرقية ومدنها مثل القطيف والهفوف والدمام، حيث تتمركز الاقلية الشيعية، وهذا تفسير فيه وجهة نظر قد تبدو صائبة، ولكن الحكومة السعودية تتصرف مثل الذي يطلق النار على قدمه، لان هذه الخطوة قد تشعل فتيل الاحتجاجات، وبصورة اقوى في اوساط هؤلاء، وتفتح الابواب امام تدخل اطراف خارجية.
' ' '
الهروب من الاصلاحات السياسية التي يطالب بها معظم ابناء الخليج، سنة وشيعة، اسوة بزملائهم العرب الآخرين في الدول العربية الاخرى، بتفجير خلافات مذهبية، واذكاء نيران الفتنة الطائفية توجه خطير جدا، وربما يعطي نتائج عكسية تماما.
الاصطفاف المذهبي الذي تعمل بعض حكومات دول الخليج على تكثيفه وتعميق جذوره، مدعومة بارصدة مالية هائلة، وعلاقات دولية راسخة خاصة مع القوى الغربية، ربما تكون خطرة في الاطاحة بانظمتها اكبر من خطر التجاوب مع مطالب الاصلاح الشعبي المتنامية.
نعلم جيدا ان بعض الحكومات الخليجية تكابر، وترفض تقديم اي اصلاحات لمواطنيها تحت ذريعة انها ترفض سياسات لي الذراع، او التنازل تحت ضغوط المظاهرات، ولكن هذه المكابرة لن تفيد اذا ما انفجر الصراع المذهبي في المنطقة، واضطرت بعض الجهات المتطرفة، بدعم خارجي للجوء الى سلاح العنف والارهاب، وهناك مخزون هائل من الخبرات في هذا المجال في اكثر من مكان في دول المنطقة والعراق ولبنان احداها.
كان بامكان حكومة البحرين امتصاص هذا الاحتقان، او الجزء الاكبر منه، بالتجاوب مع بعض مطالب المحتجين بتغيير رئيس الوزراء، وتعديل الدستور مثلما فعلت مصر، ومثلما وعد السلطان قابوس، ولكنه العناد الذي سيدمر المنطقة ويهز استقرارها، ويجرها الى حروب اهلية طائفية يعلم الله متى ستتوقف، وكم من الارواح ستزهق فيها.
حكومات دول الخليج وخاصة السعودية تباهت على العرب 'الثوريين' الآخرين بمدى حكمتها وتعقلها ورباطة جأشها، والتعاطي مع الازمات بواقعية، ونخشى ان يكون تعاطيها مع ازمة البحرين خروجا عن هذه الثوابت.
aws annablsy
ردحذفرموز الطائفية العلمانيون في لبنان
يتنافسون في الاستهزاء بلباس المسلمة الشرعي
أول أمس خرج علينا وئام وهاب بنموذج جديد من كلامه القبيح، ولكن هذه المرة ليصف المسلمة المحجبة بأنها "مثل كيس الزبالة" وبأنها "كيس أسود".
وقبل أيام، خلال الحملة التي سبقت تجمع الأحد 13 آذار في ساحة الشهداء شرعت جماعة 14 آذار بحملة لحشد الناس تحت عنوان "كلنا لأي وطن"، كانت الحملة عبارة عن مجموعة من الصور، من بينها صورة تظهر امرأة سافرة وابنتها تبدو عليهما السعادة البالغة، مقابل صورة لامرأة محجبة مع ابنتها تبدو في وجهيهما علامات الشقاء والتعاسة.
هؤلاء هم زعماء لبنان: علمانيون طائفيون في آن معاً، يتاجرون بمشاعر الناس الدينية، بينما هم من ألد أعداء الدين والتدين، ينظرون إلى الإسلام وشرائعه وتعاليمه بوصفه تخلفاً ورجعية، وينظرون إلى الثقافة الغربية وقوانين الغرب نظرة إكبار وإعجاب. حين يريدون حشد الناس وراء مشاريعهم يبتزون مشاعرهم الدينية ويُظهرون أنفسهم في مواطن الدين والتدين. وحين ينضح إناؤهم بما فيه يظهر مكنون أنفسهم ويتجلى فيهم قوله تعالى {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ}.
أيها المسلمون:
إن استخفاف هؤلاء الزعماء الطائفيين في لبنان بشعائركم وأحكام شريعتكم يؤكد أن الطائفية ليست من الدين في شيء، وأن الدين منها براء، وأن من الوهم القول إن البديل عن الطائفية هو العلمانية، فالعلمانية والطائفية في هذا البلد تحالفا وائتلفا معاً ليشكّلا أبشع نموذج سياسي عرفه العالم. تمكّن بواسطته زعماء لبنان الذين لا يقيمون للدين وزناً في حياتهم وممارساتهم السياسية من حشد الناس من خلال مشاعرهم الدينية غير الواعية، لتحقيق سياسات القوى الإقليمية والدولية التي لا تمت إلى مصالح الناس بصلة.
فهل يليق بكم أيها المسلمون -وأنتم تحملون رسالة الهداية والنور وأعظم شريعة في الدنيا- أن تسيروا وراء هؤلاء الزعماء أو وراء حلفائهم؟! هلّا نزعتم ولاءكم من هؤلاء الذين تاجروا بكم وباعوكم بأرخص الأثمان، ولم يقيموا وزناً لإيمانكم وشريعتكم، وينطبق عليهم قول الله تعالى: {وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آَيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}؟!
توقيع : aws annablsy
ايها لمسلمون ان الله فرض عليكم اقامة الخلافة فهي تاج الفروض وبها تطبقون احكام الدين وتحملونه الى العالم اجمع بالجهاد فاين نحن من هذا الفرض العظيم فالله سائلنا يوم القيامة عنه يقول تعالى((يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱسْتَجِيبُوا۟ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ..
أزمة البحرين تتعمق بدخول القوات السعودية
ردحذفبقلم: زياد ابوشاويش
لفهم ما يجري في البحرين لابد أن يأخذ المحلل السياسي والمتابع بعين الاعتبار واقع البعد المذهبي الموجود هناك، هذا الواقع الذي يقول أن أغلبية الشعب البحريني من المذهب الشيعي في الوقت الذي تنفرد الأقلية السنية بالحكم عبر أمير البلاد الذي تحول قبل بضع سنوات إلى ملك بيده مقاليد الأمور ويحظى بدعم ومساندة أغلبية السنة الذين يتحكمون بمفاصل الدولة الرئيسية.
رغم المستوى المتقدم للشعب العربي في البحرين من حيث مستوى التعليم والثقافة والعلاقات الاجتماعية قياساً بدول الخليج الأخرى إلا أن التمظهر المذهبي لعب ولا يزال دوره التخريبي في الحياة السياسية، كما أنه اليوم يبرز باعتباره العامل الأكثر تأثيراً في مجريات الأحداث الجارية في البحرين، ويشكل محور الهجوم الذي يتعرض له المحتجون والمتظاهرون من جانب السلطة البحرينية ومن يساندها في الداخل والخارج.
المطالب العادلة للمتظاهرين جوبهت خلال الفترة السابقة بالتلكؤ في تنفيذها بسبب ارتباطها بتقليل امتيازات الملك والحد من الغبن الواقع على الأغلبية الشيعية فيما يخص المشاركة في الحكم ومؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش والاقتصاد.
الحكومة البحرينية التي يقودها عم الملك منذ أربعين سنة بادرت بعد فشلها في لجم المظاهرات المطالبة بالإصلاح باستدعاء الجيش الذي داهم بشكل عنيف دوار اللؤلؤة في قلب مدينة المنامة عاصمة البحرين عند الفجر وأعمل تنكيلاً بالمعتصمين فقتل من قتل وجرح من جرح واعتقل البعض وانتهى المشهد بانفضاض الجمع وبقاء التوتر على حاله، وقد بلغ عدد القتلى حتى عشية طرح مسألة الحوار ثمانية جلهم من الشيعة.
إن تصعيد الاحتجاجات كان النتيجة المنطقية للتنكيل الذي جرى في ميدان اللؤلؤة وانتقل المنتفضون من شعار إصلاح النظام إلى رفع شعار إسقاط النظام ورفض ممثلوا المعارضة الحوار مع الحكومة قبل رحيلها واستبدال رئيسها وعاد ميدان اللؤلؤة مكاناً لإقامة المنتفضين.
ولي عهد البحرين المكلف بالحوار مع المعارضة تحدث عن إصلاحات ستجري في بلده داعياً هؤلاء المعارضين للكف عن التجمع والتظاهر من أجل إتاحة الفرصة لحوار هادىء بلا ضغوط أو تهديدات بعد أن وعد بالتحقيق في عمليات القتل التي وقعت، وعلى طريقة الأنظمة العربية شكلت لجنة للتحقيق وبدأ فصل جديد من دراما البحرين العنيفة.
الملكية الدستورية التي باتت مطلباً شعبياً في كثير من الممالك العربية أصبحت شعار الثورة في البحرين وهي الشكل السائد في الديمقراطيات الملكية الغربية وتعني تجريد الملك من صلاحياته التشريعية والتنفيذية وبقائه رمزاً للبلاد ليس إلا وهو مطلب لا تقبله السلطات في البحرين ولا أنصارها الذين بدأو حملة مضادة ظهرت نذرها في الجامعة حيث جرت اشتباكات حادة بين الطرفين وقع جرائها إصابات في الاتجاهين.
أزمة البحرين تتعمق بدخول القوات السعودية
ردحذفبقلم: زياد ابوشاويش
المعضلة تفاقمت وأخذت منحاً جديداً بشمول الصراع كل المجتمع البحريني ومع الحقن المذهبي والتحريض تبلورت القصة بشكلها الذي نرى وحضر وزير الدفاع الأمريكي ليطمئن الملك وما يمثل إلى مساندة أمريكا له وليتعرف عن قرب على مدى الخطورة التي تمثلها ثورة البحرين على التواجد العسكري الأمريكي فيها، ومن المعروف أن البحرين هي المقر الدائم للأسطول الأمريكي الخامس.
إذن هناك أغلبية تطالب بالتغيير تقول أن دوافعها ليست مذهبية وأن التعايش في البحرين لن يتم المساس به وأنه موجود ومستقر منذ قرون، وهناك دولة وملك ومعهم قسم يخشى من الطرف الآخر ويتطلع للضفة الأخرى من الخليج حيث الجمهورية الإسلامية التي لم يتم الزج باسمها في الحدث حتى الآن وهذه الخشية يتم تغذيتها باستمرار.
البحرين عضو في مجلس التعاون الخليجي وهي إن سقطت بيد الثورة ستكون فاتحة شؤم بالنسبة لباقي المجلس ولذلك اتخذ هذا المجلس عدة إجراءات إقتصادية ومالية وغيرها لدعم النظام في البحرين، لكن الأخطر والملفت أنه اتخذ قراراً بالتدخل العسكري لحماية النظام وتقديم يد العون للحكومة والجيش في مواجهة غضب المتظاهرين، وقد وصل الاثنين ألف رجل من الجيش السعودي إلى المنامة بعد أن فتحت السلطات البحرينية الطريق لهم بالقوة وطردت المحتجين منها.
الدخول العسكري السعودي على خط الأزمة لمساندة النظام بدل حماية المتظاهرين العزل أدخل المشكلة البحرينية في منعطف جديد أبعد ما يكون عن التهدئة وسبل الحل، وقد اعتبرت المعارضة هذا الدخول غير شرعي أو قانوني ووصفته بالاحتلال، والمرجح أن يتزايد هذا التدخل ويتعزز بأعداد أخرى لتصبح سبل الحل ودروبه مغلقة وربما تقود لحرب أهلية.
إن تدخلاً عربياً مرناً ومتفهماً لمطالب المنتفضين أمر مرغوب فيه من أجل التهدئة واستعادة الحياة الطبيعية على أساس تحقيق مطالبهم المشروعة وأخذ موضوع الاحتكاك المذهبي وضرورة إنهائه بعين الاعتبار، لكن ما جرى هو العكس ولا نعرف من صاحب المشورة في هذا التصرف الخاطيء.
إن نصرة البحرين لا تجيء بنصرة طرف على آخر إلا إن كان هذا الطرف هو الظالم كما في الحالة الليبية، ولكن النصرة تأتي من خلال التوسط لتنال الأكثرية حقوقها ويجري إقرار دستور للبلاد وإشاعة الحياة الديمقراطية والبحث في تحويل كل الملكيات في الخليج وليس البحرين فقط إلى ممالك دستورية. إن أغرب ما سمعناه من مشايخ سلاطين وملوك الخليج تلك التي تحرم التظاهر ضد ولي الأمر وهذه الفتوى تسيء للإسلام وتسخف الشريعة بطريقة غير مقبولة على الإطلاق، وإذا كان من باب للاجتهاد الديني هنا فإن الأقرب للتقوى أن تعدل هذه الممالك وتعمل بشريعة الله وتعاليم نبيه الكريم وخليفته عمر بن الخطاب وتسأل نفسها: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟
الحرية والديمقراطية وإشاعة العدل هي وحدها من يحمي البحرين من الفتنة بكل أنواعها وأشكالها وليس التدخل العسكري السعودي أو حتى الأمريكي.
بيان في وجوب نصرة أهل البحرين وكفّ عادية (القرامطة) عنهم حامد العلي
ردحذف16/03/2011
Reply ▼
ربنا يفرجها علينا ..........
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين ، وحرمة المسلمين ، وجعله ذروة السنام ، وأعظـم الإسلام ، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام .
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين : الصدّيق الأعـظم ، والفاروق الأفخـم ، وذي النوريـن ، وأبي السبطين رضي الله عنهم ، وأرضاهـم :
وبعـد :
فقد شهد العام أجمع ما يقوم بـه القرامطة الجدد في البحرين ، هذه الأيـام ، من إستحلال دماء المسلمين ، والإغارة على نسائهم ، والعدوان على ممتلكاتهم ، والإمعان في العداوة ، وإشـاعة الإفسـاد ، وتخريب البلاد ، وقتل العبـاد .
وذلك كلُّه بدعـم لايخفـى من النظام الإيراني المجرم ، الذي لم يزل منذ أن قام إلى يومنا هذا ، لايدخـر وسعـاً في إلحاق الضـرر بأمـّة الإسلام ، والتآمـر عليها مع أعدائها ، مما ذاع واشتـهر ، وبلغ الآفـاق وإنتشـر .
وقـد كان ولايزال يكـرّر مطالبه بالإستيلاء على البحرين ، والخليج كلَّه ، تحت حجة أنـه خليج فارسي مـن ممتلكـات الفرس !!
وأيضا ضمـن مخطط مشهـور ، ومنشـور ، يستهدف الإستيلاء على المنطقة الشرقية في السعودية ، لإحتلال الشريط النفطي ، ثـمَّ الزحـف إلى الحرمين ، إلـى مكّـة العاصمة الروحيـّة لأمـّة الإسلام ،
ثم المدينة لنبش قبور الصحابة رضي الله عنهـم ، وإلقائها في القمامات لتأكلها الكـلاب !
وإخـراج جثامين أهل البيت ونقلها إلى إيران !!
وذلك كلـّه في مشروع يحـلم بالسيطرة على كلِّ بلاد المسلمين ، ثـمَّ إعمـال السيـف في أمَّة محمـَّد صلى الله عليه وسلم ، ومسحها من الوجـود .
وهذا المشروع القرمطي الخبيث ، الذي يبدأ تنفيـذه هذه الأيـام في البحريـن ، يتلـقَّى أيضا دعـما أكبـر من الجيب الإيراني في الكويت : من نواب في مجلس الأمة ! ومـن تجـار موالين لإيران مشهورين ، ومعروفـين ،
يتزعّمهم رجل أعمـال لم يعـد يخفى على أحـد في الكويت إسمـه ، وما يفعـله ، إيراني الولاء ، واللسان ! وهـو يتلقـَّى تغطيـة مريبـة لامحـدودة ، ليستـمر فيما يفعله من جرائـم في حقّ أهل البحريـن ، وسط صمـت مريب !!
هذا .. وقـد بلغ الأمر بجرائم القرامطة في البحرين هجومهم على الآمنين في بيوتهـم ، وإعمالهم السيوف ، والخناجر ، في عامـة الناس ، قتـلاً ، وطعنـاً ، وذبحاً ، وإسماع أهل البحرين الوعيد بإبادتهـم ، وإخراجهـم من بلادهـم ، وهتك أعراض نسائهم !!
ومعلوم أنَّ مخططهم الخطير الذي يستهدف تمكين إيران من إبتلاع البحرين ، لن يتوقف إلى أن يبـلغ مداه ليلتقي مع كبير القرامطة طاغيـة ليبيا الذي يساعده في إبادة المسلمين هناك نظام بشار الأسـد حليف النظام الإيراني المجـرم !
وفي طريقهـم في هذا المشـروع الشيطاني ، يحلمـون بقتـل من في طريقهـم من أهل الإسلام ، حقـدا على هذا الدين ، وعلى العروبة التي حملته إلى العالميـن .
ولهذا فإنَّ التصدِّي لخطرهم في البحرين من أعظـم الجهاد ، وأفضـل القربات ، وردِّهـم عن مقاصدهم الخبيثة على أهل الإسلام من أهـم فرائض الدين ، وواجبـات الموحـدين .
لأنه يقـطع هذا المشروع من أوّلـه ، وينهيه في مهده ، وقبل إستفحال أمره .
بيان في وجوب نصرة أهل البحرين وكفّ عادية (القرامطة) عنهم حامد العلي
ردحذف16/03/2011
Reply ▼
ربنا يفرجها علينا ..........
فالواجب الإسـراع في نجـدة أهـل البحرين في جهادهم ضـدّ هذه الطائفـة المجرمـة المخرّبـة المفسدة ، أعـداء الله ، ورسوله ، وصحابته ، وأعـداء الأمـّة ، كما كانوا في كلّ عصـر ، وفي كـلّ مصر .
هذا .. ومن يقوم بهذا الواجب العظيم فيُقتل فيه فهو من أفضل الشهداء ، ومن يبذل فيه ماله أو جهـده ، بنيـّة تخليص الأمـة من هذا الشر العظيم ، فهو من أفضل الجهـاد في سبيل الله تعالى .
فنهيب باهل البحرين أن يتفقوا على كلمة سواء ، وأن يلتفوا حول هدف واحد فحسب في هذه المرحلة ، هو إزاحـة هذا الخطر الأكبر على البحرين ، والأمـّة ، وأن يتعاونوا فيما بينهم ضـد هذه الطائفة القرمطية الخبيثة .
وأن يدعـوا خلافاتهم كلَّها جانـبا ، فهذا من أوجب الواجبات عليهم اليوم ، ومن يشكك فيه فهو من المخذّليـن ، والمرجفين ، الذين يعينون أعـداء الإسلام عليه .
ثـمَّ نهيـب بكم يا أمـّة الإسلام أن لاتدعوا أهل البحرين في محنـتهم يلاقون من هؤلاء القرامطـة ما يلاقونه من القتل ، والذبح ، والبغي ، والعدوان ، ثـم يميلون على أمة الإسلام فيكملون جرائمهـم فيها .
قال تعالى ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ) رواه البخـاري ، وفيه أنّ المعنى في حالة الظالم منعه ، وحجزه عن ظلمه ، فكلّ شعب مظلوم تجب نصـرته ، وخذلانه إثم مبين ، ومخالفة عظيمة لفرض الدين.
وقال صلى الله عليه و سلم : ( ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك فيه من حرمته ، إلاّ خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته ، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك فيه من حرمته ، إلاّ نصره الله في موطن يحبّ الله فيه نصرته ) رواه أحمـد وأبو داود .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ، ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرج الله عنه بهـا كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) متفق عليه ،
ومعنى يُسلمه ، أي يتخلَّى عنه ، فيراه يُظلم ولاينصره ،
وأيُّ تفريجٍ لكربة أعظـم من نجـدة المسلم الذي يتعرَّض لما يتعرض له أهل البحرين من البغي ، والعـدوان ، الذي يفتك بالأرواح ، وينتهك الإعراض ، وينتهب الأموال ، وفوق ذلك يستهدف الدين كله بالمحـو ، وأمة بالإسلام بالإبادة ؟!!
فهبوا يا أبناء الإسلام إلى إخوانكم في البحرين ، وأغيثوهـم بما تستطيعون ، حتى تنجـلي عنهم الغمـّة ، وتنكـشف الملمّـة
هذا ونحن على يقين بإذن الله تعالى أن خطـر هذا النظام الإيراني سيزول وشيكا ، وأن جيـوبه التي وزعها على بلاد الإسلام لإحداث الفتن فيهـا ، سيرتـدَّ عليها كيـدها ، ومكرها بإذن الله تعالى قريبا .
والله المستعان ، وهو حسبنا ، عليه توكَّلنا ، وعليه فليتوكّل المتوكـّلون
------------------------------
اللهم احينا مجاهدين وامتنا شهداء واحشرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
المصدر: موقع الشيخ حامد العلى
O A
ردحذفتخرج من خراسان( رايات سود فلا يردها شئ حتى تنصب بإيلياء )
( إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان، فأتوها ولو حبواً، فإن فيها خليفة الله المهدي ) .
( تقبل الرايات السود من المشرق يقودهم كالبخت المجللة أصحاب شعور، أنسابهم القرى وأسماؤهم الكنى.. )
وجهة الرايات السود فلسطين لتحرير بيت المقدس ( إيلياء )
( تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شئ حتى تنصب بإيلياء )
صفة جنود الرايات السود :-ن
( تُقْبـِل الرايات السود من المشرق يقودهم كالبخت المجللة أصحاب شعور، أنسابهم القرى وأسماؤهم الكُنى .. )
قوله كالبخت المجللة : النيّاق العظام : كناية على الهالة و الهيبة
جنود الرايات السود: أصحاب شعور
هدف الرايات السود نصرة المهدي و التمكين لخلافته:
( إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان، فأتوها ولو حبواً، فإن فيها خليفة الله المهدي ) .
عن البراء بن عازب ( كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء مربعة من نمرة )
عن إبن عباس ( كان مكتوبا على رايته: لا إله إلا الله محمد رسول الله ).
( المهدي مولده بالمدينة ، من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، اسمه اسم أبي ، ومهاجره بيت المقدس ، كث اللحية ، أكحل العينين ، براق الثنايا ، في وجهه خال ، أقنى أجلى ، في كتفه علامة النبي ، يخرج براية النبي صلى الله عليه وسلم من مرط مخملة سوداء ، مربعة فيها حجر لم تنشر منذ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولاتنشر حتى يخرج المهدي ، يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم وأدبارهم ، يبعث وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين )
________________
بداية الطريق للملاحم والفتن العظيمة
الأحداث القادمة والله تعالى أعلى وأعلم:
- سقوط الحكم الجبري ( بالثورات العربية )
- فتنة الدهيماء ( راية الثورات العربية جاهلية، ديمقراطية، وطنية، حرية، انتخابات ... الخ )
- حصار الشام ومصر
- ظهور القحطاني الذي سيحرر فلسطين
- ظهور المهدي في مكة ومبايعة جيش القحطاني له
- جيش السفياني يأتي من الشام لقتال المهدي والذي سيُخسف به
- الرايات السود الرافضية من العراق تغزو جزيرة العرب وتقل المسلمين شر قتلة.
- الرايات السود من الشرق ( طالبان والقاعدة ) يلاحقوا الروافض في جزيرة العرب مع جيش المهدي والقضاء عليهم
- المهدي يغزو جزيرة العرب ويحكمها بالعدل
- المهدي يغزو الفرس
- الحرب العالمية الكونية الثالثة بين حلف ( المسلمين – النصارى ) ضد حلف الوثنيين ( الصين – كوريا - اليابان – الهند )
- نضوب البترول وانتهاء الحضارة
- الملحمة الكبرى بين المسلمين والنصارى
- فتح روما والقسطنطينية
- ظهور الدجّال ونزول عيسى عليه السلام للقضاء عليه
- ظهور يأجوج ومأجوج