الاثنين، 7 فبراير 2011

مناقشات اوباما مع مستشاريه ومكالماته مع مبارك

نيوزويك" تستكشف في البيت الأبيض مناقشات اوباما مع مستشاريه ومكالماته مع مبارك منذ انطلاق الاحتجاجات في مصر


ريماس2011

نشرت مجلة "نيوزويك" الاميركية تحقيقاً حول الموقف الاميركي الذي تناقش الرئيس باراك اوباما داخل البيت الابيض مع كبار مستشاريه بشأن بلورته ازاء التطورات الاخيرة المفاجئة في مصر كشفت فيه المجلة كيف تم تطوير ذلك الموقف في ضوء التحولات الدرامية المتلاحقة في ذلك البلد العربي الاكبر.
وهنا نص التحقيق: "مع تصاعد حدة الازمة في القاهرة، ولثلاثة ايام على التوالي، كاد الرئيس الاميركي باراك اوباما ومستشاروه ان يلتصقوا بمكاتبهم. اما الان وقد تجمعوا في المكتب الواسع لرئيسهم – وقد حاول احد صناع سياسة الادارة تقييم الرد الاميركي على الدراما التي بدأت تتضح معالمها – فقد جلس هؤلاء المستشارون يراقبون الرئيس المصري حسني مبارك في اول خطاب منذ اندلاع الازمة. وجرى تشغيل جهازي تلفزيون، احدهما موجه نحو محطة "سي إن إن" والاخر على بث "الجزيرة" عبر الاقمار الاصطناعية. وقام احدهم بوضع "بوب كورن" في الميكروويف. وفي الايام الخوالي كان رئيسهم يأمر بطلب "بيتزا"، الا انه منذ الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) تسببت احتياطات الامن المتزايدة باستمرار في منع وصول تلك الخدمات.
كان الجو يتسم بالانفعالات، حسب ما ظهر من اللقاءات مع عدد من المسؤولين المعنيين في نقاش الادارة المتواصل الذي يوفر لمحة اولية على الاقل عن قلقهم مع انتشار الفوضى في مصر.
وكان الرئيس يعتقد انه لو كان هناك نقطة لقاء في المكتب، فان القرار الافضل سيتجه نحو احتمال اتخاذ مبارك خطوة كالتي اتخذها الرئيس الاميركي السابق ليندون جونسون في العام 1968 في مواجهة موجة الاحتجاجات: وهي الاعلان عن انه لا ينوي ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ولا ريب في ان اختفاء مبارك سيجعل الولايات المتحدة تواجه مجموعة جديدة من التحديات المخيفة، وان كانت على اقل تقدير ستهدئ الشارع المصري وتكسب بعض الوقت للوساطة.
الا ان التفاؤل ما لبث ان تهاوى مع حديث الرئيس المصري – وقام اثنان من الذين يتحدثون العربية في الغرفة بالترجمة. فقد اعلن مبارك انه سيُعفي حكومته من مهامها، وتحدث عن اصلاحات. الا أنه اوضح ايضا تصميمه على البقاء في منصبه. وخرجت تذمرات وهُزت رؤوس. فهذا لن يكون كافيا لوقف الاحتجاجات في نصف المدن المصرية، وما اثار مزيدا من القلق وانذر بالسوء، كان تأكيد مبارك ان المظاهرات ليست الا "جزءا من مؤامرة كبرى لزعزعة الاستقرار" في مصر. كان الرئيس المصري قد استدعى الجيش يوم الجمعة، وبدا من خطابه هذا كما لو كان مستعدا لاستخدام الجيش. ورأى مستشارو الرئيس اوباما في شؤون الشرق الاوسط انه اذا قامت قوات الامن المصرية باطلاق النار على المتظاهرين، فان هناك احتمالا كبيرا في ان تنفجر البلاد. وما ان انهى مبارك خطابه، حتى اعرب احد الحضور عما يكنه الاخرون في صدورهم : "حسنا ما الذي علينا ان نفعله الان؟".
في البيت الابيض تم الحكم بسرعة على ما حدث. كان خطاب مبارك لحظة ذروة: وحان الوقت لقيام الرئيس اوباما بعمل.
طوال الاسبوع، وبينما تعمقت الازمة في مصر، كانت الادارة الاميركية بطيئة في التصرف، وبدا انها متخلفة بخطوة وراء الاحداث. وكان احد اسباب ذلك ان اجهزة الاستخبارات الاميركية والدبلوماسيين على الارض لم يتستطيعوا التكهن بمدى سرعة ازدياد قوة الاحتجاجات في مصر – حتى مع ان الجميع ادركوا ان العالم العربي برمته عملياً هو برميل بارود من الاحباط المكبوت بسبب عدم قدرة انظمة الحكم المستبدة على تلبية مطالب الشباب بصورة خاصة. وكما قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون نفسها الشهر الماضي، في خطاب في الدوحة، وهو قول يبدو الآن نافذ البصيرة لدرجة تثير الدهشة، سيواجه الحكام العرب قلاقل، وتطرفاً، بل وحتى حالات تمرد ما لم يقوموا باصلاح "المؤسسات الفاسدة والنظام السياسي الآسن" (في بلدانهم). وكان ذلك التحدي الاشد لهجةً ابداً من جانب أي مسؤول اميركي، ورسالةً تبين صدقها بعد بضعة ايام عندما اندلعت الثورة في تونس.
ومع ذلك فعندما يتعلق الأمر بمصر، فان النبرة مختلفة. فمع تحرك زخم المظاهرات في القاهرة، صارت تعليقات كلينتون العلنية مزيجا من الواقع والخيال المشبع بالأمل. وقالت في تقييم لم تستغرق الأحداث وقتا طويلا حتى تجاوزته :"تقييمنا هو أن الحكومة المصرية مستقرة وتبحث عن طرق للتجاوب مع الاحتياجات المشروعة ومصالح الشعب المصري".
بقيت مسألة ما إذا كان مبارك ملتزما بالفعل بالتجاوب مع "الاحتياجات المشروعة ومصالح الشعب المصري" أم لا قضية مفتوحة. وقد صيغ تصريح كلينتون بدقة، وجاء بعد بعد الجولة الأولى مما تبين أنه أسبوع من المناقشات المضنية التي أجراها الرئيس اوباما وكبار مسؤوليه.
منذ البداية دارت المناقشات، وفقا لما كشفت عنه المصادر المطلعة عليها، حول موضوعين: كيفية إقناع مبارك بالاستجابة للمظاهرات، وفي الوقت نفسه عدم قول أي شيء في العلن يمكن أن يفسر على أنه موافقة أميركية على الإطاحة بالقوة بالأنظمة العربية. ولكن مع اشتداد قوة المظاهرات، أصبح هذا التوازن خطرا. فالمظاهرات، بعد كل شيء، تطالب بحقوق إنسانية وسياسية تلتزم بها الولايات المتحدة، لكن مبارك لم يظهر أي بادرة على استعداد لتقديمها.
تقرر بعد بحث مستفيض الا يحاول الرئيس اوباما الحديث مباشرة مع مبارك. وقال احد المصادر العليمة ان تقييم الوضع خلص الى ان الاتصال بين الرئيسين يجب ان يظل محفوظا في الاحتياط كملجأ اخير. ثم ان اي تبادل للاراء مع مبارك سيجبر اوباما على الافصاح عما اذا كان يدعم استمرار حكم مبارك. وكان الرئيس في موقف حرج: فهو لا يستطيع ان يقول لا من دون مواربة. ومن جانب اخر، فان السلطات المصرية ستعمد على الفور الى اذاعة اي تعبير ينم عن الدعم على انه دليل على ان واشنطن كانت تدعم مبارك في التمسك بالسلطة. (جرى اطلاع البيت الابيض على هذا المقال، فكان الرد: "ليس هناك ما يمكننا التعليق عليه في الوقت الحاضر").
وهكذا فان الادارة حاولت الاتصال مع مبارك بطرق اخرى. اذ تمكنت السفارة الاميركية من الاتصال بمستشاريه. كما جرى حشد قادة عرب اخرين. وتنظر الحكومات الاخرى الى احداث القاهرة في ارجاء المنطقة بقلق متزايد. وكلما طالت المدة التي تملأ فيها مشاهد الاحتجاجات شاشات تلفزيوناتهم، كلما زاد احتمال احساسها بانتفاضات مماثلة في عواصمها. وكانت رسالة الادارة واضحة: من أجل سلامتكم، اقنعوا مبارك ان عليه ان يقمع الثورة بتقديم تنازلات.
مع حلول يوم الخميس كانت السفارة في القاهرة ترسل تقارير تفيد بان مبارك يحشد الجيش. وكان الجميع يعرفون ان يوم الجمعة سيشاهد ما يعتبر اكبر تظاهرة حتى الان. واستخدام مبارك للجيش لا يحمل الا معنى انه مصمم على القمع. وكان هناك خطر حقيقي من سفك الدماء – وكان الرأي الذي خرج به المحللون في واشنطن والزعماء العرب في العواصم الاخرى هو ان اي عمليات تزهق الارواح، مهما كانت نسبتها، ستؤدي الى اشتعال عاصفة من النار – ليس في مصر فحسب بل في المنطقة باكملها.
حذر اوباما، مستفيدا من جلسة مسبقة الترتيب للاسئلة والاجوبة على شبكة "يوتيوب"، من ان "على الحكومة ان تلتزم الحذر تجاه اللجوء الى العنف". وقال ان على مبارك ان "يتحرك قدما نحو الاصلاحات – الاصلاحات السياسية والاصلاحات الاقتصادية".
الا انه لم يتضح بعد ما اذا كانت تحذيرات اوباما قد تركت اثرا في افعال مبارك. فالجيش لم ينزل الى شوارع القاهرة او المدن الاخرى يوم الجمعة. بل انه لم يطلق النار، ومساء الجمعة ظهر مبارك على التلفزيون للمرة الاولى خلال الازمة.
وفي البنتاغون، قطع وفد عسكري عالي المستوي من قادة الجيش المصري، من بينهم رئيس اركان القوات المسلحة اللواء سامي حافظ عنان، زيارة كان المفروض ان تستغرق اسبوعا ولما يمض الا ساعات قليلة، وغادر متجها الى المطار. وقام بوداعهم مضيفيوهم في البنتاغون مع تمنياتهم الطيبة، بتعبيرات تتسم بالحذر بان يتم التوصل الى حل سلمي للازمة في مصر يسمح باستمرار العلاقات العسكرية الاميركية القائمة منذ زمن طويل مع القوات المسلحة المصرية. (كانت الرسالة واضحة اذ ان الولايات المتحدة تقدم معونات عسكرية للجيش المصري في حدود 1.3 مليار دولار في السنة).
ويعتقد مسؤولون في الادارة الاميركية، او على الاقل يأملون، بان يكون البيان الصريح لاوباما ترك اثرا على تصرفات مبارك، مما حدا بالرئيس المصري الى القاء كلمة الى شعبه. وما عرضه مبارك في الخطاب المتلفز "كان قليلا جدا، ومتأخرا جدا" حسب قول احد الذين شاركوا في اجتماع البيت الابيض. ويعتقد مستشارو اوباما انه ليس هناك اي احتمال بان تؤدي الوعود الجوفاء بالاصلاح الى تهدئة الشارع المصري.
في لقاء عقد بعد ظهر يوم الجمعة، توصل اوباما وكبار مسؤوليه، ومنهم كلينتون ونائب الرئيس جو بايدن ومستشار الامن القومي توم دونيلون، الى قناعة بان الوقت قد حان لاوباما ليحادث مبارك مباشرة. فقد فتح خطاب مبارك الى الشعب المصري الطريق الذي رغب اوباما فيه. وقام البيت الابيض باجراء الترتيبات اللازمة لهذا الاتصال.
وكان ذلك تدخلا رفع نسبة التواصل الاميركي مع الازمة المصرية بصورة دراماتيكية وعلنية. وفي كلمة القاها اوباما من البيت الابيض شرح بالتفصيل ما ابلغ مبارك به، مبينا ان الادارة بما لا يرقى اليه شك تقف خلف مطالب المتظاهرين. اذ قال اوباما في كلمته ان "للشعب المصري الحقوق التي تعتبر عالمية. وستقف الولايات المتحدة وراءها في كل مكان". كما حذر الرئيس الاميركي الجانبين ضد استخدام العنف، وكانت رسالته واضحة، اذ قال "عندما تحدث الرئيس مبارك الى الشعب المصري الليلة، تعهدت بديمقراطية افضل وفرص اقتصادية اوسع. وقد تحدثتُ معه للتو بعد خطابه، وقلت له انه يتحمل مسؤولية اضفاء معنى على تلك الكلمات، واتخاذ خطوات وافعال حقيقية تؤدي الى تنفيذ تلك الوعود". وقال اوباما "نحن ملتزمون بالعمل مع الحكومة المصرية والشعب المصري بجميع فئاته لتحقيق" هذه الاهداف.
كان ذلك وعدا مثيرا مع اقتراب اوباما من الوقوف موقف الكفيل لتنفيذ مبارك لوعوده. وفي مصر، سيُنظر الى اشارته الى "جميع الفئات" على انها دليل بان الولايات المتتحدة يمكن ان تتواصل مع الاخوان المسلمين، وهي خطوة غير مسبوقة.
لقد خطت الادارة الاسبوع الماضي خطوة واسعة.
وقد تقرر بعد بحث مستفيض الا يحاول الرئيس اوباما الحديث مباشرة مع مبارك. وقال احد المصادر العليمة ان تقييم الوضع خلص الى ان الاتصال بين الرئيسين يجب ان يظل محفوظا في الاحتياط حتى يحين وقت الاسلوب الاخير. ثم ان اي تبادل للاراء مع مبارك سيجبر اوباما على الافصاح عما اذا كان يدعم استمرار حكم مبارك. وسيقف الرئيس في موقف حرج: وان كان يستطيع ان يقول لا من دون مواربة. ومن جانب اخر، فان السلطات المصرية ستعمد على الفور الى اذاعة اي تعبير ينم عن الدعم على انه دليل على ان واشطن كانت تدعم مبارك في التمسك بالسلطة. (وقد جرى اطلاع البيت الابيض على هذا المقال، فكان الرد: "ليس هناك ما يمكننا التعليق عليه في الوقت الحاضر").
وهكذا فان الادارة حاولت الاتصال مع مبارك بطرق اخرى. اذ تمكنت السفارة الاميركية من الاتصال بمستشاريه. كما جرى حشد قادة عرب اخرين. وتنظر الحكومات الاخرى الى احداث القاهرة في ارجاء المنطقة بقلق متزايد. وكلما طالت المدة التي تملأ شاشات تلفزيوناتهم مشاهد الاحتجاجات، كلما زاد احتمال احساسها بانتفاضات مماثلة في عواصمها. وكانت رسالة الادارة واضحة: من أجل سلامتكم، اقنعوا مبارك ان عليه ان يقمع الثورة بتقديم تنازلات.
ومع حلول يوم الخميس كانت السفارة في القاهرة ترسل تقارير تفيد بان مبارك يستخدم الجيش. وكان الجميع يعرفون ان يوم الجمعة سيشاهد ما يعتبر اكبر تظاهرة حتى الان. واستخدام مبارك للجيش لا يحمل الا معنى انه مصمم على القمع. وكان هناك خطر حقيقي من سفك الدماء – وكان الرأي الذي خرج به المحللون في واشنطن والزعماء العرب في العواصم الاخرى هو ان اي عمليات تزهق الارواح مهما كانت نسبتها ستؤدي الى اشتعال عاصفة من النار – ليس في مصر فحسب بل في المنطقة باكملها.
وقد حذر اوباما، مستفيدا من جلسة مسبقة الترتيب للاسئلة والاجوبة على شبكة "يوتيوب"، من ان "على الحكومة ان تلتزم الحذر تجاه اللجوء الى العنف". وقال ان على مبارك ان "يتحرك قدما نحو الاصلاحات – الاصلاحات السياسية والاصلاحات الاقتصادية".
الا انه لم يتضح بعد ما اذا كانت تحذيرات اوباما قد تركت اثرا في افعال مبارك. فالجيش لم ينزل الى شوارع القاهرة او المدن الاخرى يوم الجمعة. بل انه لم يطلق النار، ومساء الجمعة ظهر مبارك على التلفزيون للمرة الاولى خلال الازمة.
وفي البنتاغون، قطع وفد عسكري عالي المستوي من قادة الجيش المصري، من بينهم رئيس اركان القوات المسلحة اللواء سامي حافظ عنان، زيارة كان المفروض ان تستغرق اسبوعا ولما يمض الا ساعات قليلة، وغادر متجها الى المطار. وقام بتوديعه مضيفيه في البنتاغون مع تمنياته الطيبة، بتعبيرات تتسم بالحذر بان يتم التوصل الى حل سلمي للازمة في مصر بما يسمح باستمرار العلاقات العسكرية الاميركية القائمة منذ زمن طويل مع القوات المسلحة المصرية. (وكانت الرسالة واضحة حيث ان الولايات المتحدة تقدم معونات عسكرية للجيش المصري في حدود 1.3 مليار دولار في السنة).
ويعتقد مسؤولون في الادارة الاميركية، او على الاقل يأملون، بان يكون البيان الصريح لاوباما ترك اثرا على تصرفات مبارك، مما حدا بالرئيس المصري الى القاء كلمة الى شعبه. وما عرضه مبارك في الخطاب المتلفز "كان قليلا جدا، ومتأخرا جدا" حسب قول احد الذين شاركوا في اجتماع البيت الابيض. ويعتقد مستشارو اوباما انه ليس هناك اي احتمال بان تؤدي الوعود الجوفاء بالاصلاح الى تهدئة الشارع المصري

كان ذلك تدخلاً ادى بصورة دراماتيكية – وعلناً – الى تصاعد الانخراط الاميركي في الازمة المصرية. وفي كلمة من البيت الابيض، اوجز اوباما ما قاله لمبارك، معلناً بذلك تأييد الادارة بصورة لا لبس فيها لمطالب المتظاهرين. وقال اوباما في خطابه: "ان لشعب مصر حقوقاً هي حقوق عالمية، وستدعم الولايات المتحدة تلك الحقوق في كل مكان". وحذر الرئيس ايضاً الجانبين من اللجوء الى العنف لكن رسالته كانت واضحة: "عندما خاطب الرئيس مبارك الشعب المصري الليلة، تعهد بديموقراطية افضل وبفرص اقتصادية افضل. تحدثت اليه للتو بعد خطابه وقلت له ان عليه مسؤولية اعطاء معنى لتلك الكلمات، واتخاذ خطوات واعمال ملموسة تفي بذلك الوعد". وقال اوباما: "اننا ملتزمون بالعمل مع الحكومة المصرية والشعب المصري – وكل الاطراف – لتحقيق" تلك الاهداف.
كان ذلك تعهداً يحبس الانفاس اقترب فيه اوباما من جعل الولايات المتحدة الضامن لاتخاذ مبارك اجراءات. وفي مصر لا بد ان توحي اشارته الى "كل الاطراف" بان الولايات المتحدة ستتحدث حتى الى الاخوان المسلمين، وهذه خطوة غير مسبوقة.

القدس

هناك 4 تعليقات:

  1. خبير غربي بارز : الجيش المصري سيتخلى عن مبارك للحفاظ على دوره وسيطرته على النظام السي
    هاشم علي

    ميونيخ (رويترز) - قال خبير غربي بارز بشأن القوات المسلحة المصرية إن الجيش المصري يعمل مع الغرب لابعاد الرئيس حسني مبارك من السلطة مقابل الحفاظ على سيطرته وراء الاستار على النظام السياسي.

    وقال روبرت سبرنجبورج استاذ شؤون الامن القومي في مدرسة البحرية الامريكية للدراسات العليا ان الجيش يؤخر حل الازمة "لاستنزاف" الانتفاضة التي اندلعت قبل 12 يوما ضد حكم مبارك الممتد منذ 30 عاما.

    وسيؤدي هذا الاسلوب ايضا الى تركيز غضب الانتفاضة على مبارك وليس على النظام المعتمد على الجيش.

    وأضاف في مقابلة عبر الهاتف "انها لعبة مصارعة من جانب الجيش لاثارة الحشود ودفعهم للتركيز على مبارك ثم يتم تقديمه كأضحية بطريقة ما.

    "وفي نفس الوقت يبدو الجيش كمنقذ للبلاد."

    وتعهد مبارك بالتنحي في سبتمبر ايلول. وقال يوم الخميس انه يعتقد ان مصر ستغرق في الفوضى اذا رضخ لمطالب انتفاضة شعبية لم يسبق لها مثيل تدعوه للتنحي على الفور.

    ويصور مبارك نفسه على انه حصن ضد التشدد الاسلامي ولاعب اساسي في الحفاظ على اتفاقية سلام ابرمتها مصر مع اسرائيل عام 1979 .

    وقال سبرنجبورج انه يبدو أن الولايات المتحدة واوروبا مستعدتان للمضي قدما مع استمرار الدور القوي للجيش -رغم المخاطرة بوأد امال الانتفاضة في الديمقراطية- لانهما تخشيان عواقب الفوضى في اكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.

    واضاف "سيدير الجيش عملية الخلافة. يعمل الغرب -الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي- لاجل ذلك."

    وتابع "نعمل عن كثب مع الجيش... لضمان استمرار دور مهيمن للجيش في المجتمع والسياسة والاقتصاد."

    وقال "المطالب (من الغرب) ليست لابعاد الجيش عن السلطة وانشاء ديمقراطية بقيادة مدنية. المطالب ان ينظم الجيش الانتقال."

    وقال زعيما المانيا وبريطانيا اللذان تحدثا في ميونيخ يوم السبت انهما يريدان ان تغير مصر قيادتها بسرعة وان تبدأ الاصلاحات السياسية لكن أن تأخذ وقتها لاجراء انتخابات وقالا ان تقاليد التسامح والنزاهة يجب ان تبنى لجعل الديمقراطية مجدية.

    وقال سبرنجبورج انه لا يعرف ان كان مبارك مشاركا في كل التعاملات بين الجيش والحكومات الغربية وانه يشك في ان الزعيم المخضرم سيود البقاء في المنصب حتى انتهاء مدة رئاسته في سبتمبر ايلول.

    واستدرك قائلا "لكن ما يجب ان يكون لديه هو ما يجب ان يكون لدى الجيش ويعني ذلك استمرار الحكم العسكري" لان استمرار نفوذ الجيش في جهاز السلطة هو وحده ضمان الا يتعرض مبارك وعائلته والمقربون منه لملاحقة قضائية من جانب حكومة مستقبلية بعد استقالته.

    وقال سبرنجبورج انه يتوقع ان تظهر انقسامات في صفوف الانتفاضة بعد ان يصبح واضحا انها فشلت في تحقيق انتقال ديمقراطي في البلاد لكن ذلك لن يؤدي الى زعزعة الاستقرار بدرجة كبيرة في الاجل القريب.

    وقال "لذلك فما الذي تبقى لدى الناس الذين فعلوا كل ذلك.. الشعور بأنهم تخلصوا من مبارك. سيهنيء البعض انفسهم. وسيشعر البعض بأنهم خسروا في اللعبة النهائية. لكنهم سيكونون مفككين لفترة كبيرة من الوقت."

    ردحذف
  2. نوادر حسنى مبارك

    الرئيس حسني مبارك بالطيارة قرر يرمي 100 جنيه
    يفرح بها عائلة مصرية
    قالت زوجته: خليهم خمسينتين وفرح عايلتين
    قال ابنه: خليهم 25 وفرح أربع عوايل
    قال كابتن الطيارة: يا عم أرم نفسك وفرح 70 مليون مصري.
    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------
    علاء مبارك شارك في من سيربح المليون ......
    وصل لآخر سؤال، السؤال: من هو أكبر حرامي في مصر ؟
    طلب مساعدة صديق واتصل بأخوه جمال وقاله السؤال
    رد عليه أخوه: انسحب باللي كسبتوا وما تخسرش أبوك!!

    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------

    مره حسنى مبارك راح مدرسه ابتدائى فلما جت فتره الاسئله ولد رفع ايده
    مبارك ساله اسمك ايه فقاله رامى فقاله ايه سؤالك يا رامى ؟
    رامى : انا عندى اربع أسئلة

    1. ليه انت رئيس بقالك 25 سنه ؟

    2. لسه معينتش نائب ؟

    3. ليه ولادك ماسكين كل حاجه فى البلد ؟

    4. ليه مصر حالتها الاقتصاديه زفت و انت مبتعملش حاجه؟


    ساعتها بالضبط رن جرس الراحه وبعد الراحه رجع مبارك وقال احنا كنا فين بقى؟
    مين عنده سؤال؟
    ولد صغير تانى رفع ايده فمبارك سأله اسمك ايه قاله تامر فقاله سؤالك ايه يا تامر ؟
    تامر : انا عندى 6 اسئله

    1. ليه انت رئيس بقالك 25 سنه ؟

    2. لسه معينتش نائب ؟

    3. ليه ولادك ماسكين كل حاجه فى البلد ؟

    4. ليه مصر حالتها الاقتصاديه زفت و انت مبتعملش حاجه ؟

    5. ليه جرس الراحه رن ربع ساعه بدري ؟

    6.. وبعدين فين رامى ؟؟؟؟؟؟ !!!!!

    ردحذف
  3. تكملة نوادر حسنى مبارك


    مبارك : عارف يا ابليس ياخويا, انا عاوز اعمل في الشعب المصري حركه تطلع من نافوخهم
    أبليس : طب هات ودنك وخد الفكره دي .....وش وش وش وش
    مبارك : لالا يا ابليس الفكره دي مش نافعه , عاوز حاجه أشد
    أبليس : طب خد دي ...... وش وش وش وش
    مبارك : لالا , برضه مش نافعه , ايه يا ابليس انت بقيت خرع كده ليه , هات بقه ودنك وانا اقولك انا نويت اعمل فيهم ايه
    وش وش وش وش وش
    ابليس : لا يا راجل حرام عليك

    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------


    واحد اتحشر في زحمة المرور فلقى واحد بيخبطله على شباك السيارة
    فتح الشباك و سأله عايز ايه
    قاله : الرئيس حسنى مبارك خطفوه و الفدية 5 مليون $ دولار
    و لو الفدية ماتدفعتش .. الخاطفين هددوا يدلقوا عليه بنزين و يولعوا فيه
    و احنا بنجمع تبرعات .. تحب تشارك ؟
    الرجل سأل : " و في المتوسط الناس بتتبرع بكام"
    الرجل الثاني : " من 5 الى 10 لتر بنزين .


    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    مرة سيادة الريس مد إيده في جيبه لقي 5 مليون جنيه !!
    فزعل قوي وخاف وقال: إيه الفلوس دي الفلوس دي حرام؟
    فسأل أحد مساعديه فدله على طريق الشيخ طنطاوي
    رئيس الأزهر الفاضل وقال له: اسأل الشيخ وهو يقول لك الحل .
    ما كدبش خبر وجري على طنطاوي وحكا له القصة فرد:
    5 مليون بس .. إيه النزاهة دي؟
    دي بسيطة خالص يا ريس ما تزعلش نفسك؟
    كل اللي هتعمله حتروح تمشي بالأحياء الفقيره ، كل ما تمشي 1 كيلو تتبرع بألف جنيه عن كل مليون جنيه وخلاص .
    الريس راح يمشي ، وهو بيمشي قام لقي عمنا صفوت الشريف بيمشي بنفس المكان فقال له : أنت بتعمل إيه هنا؟ أنت حتمشي كام؟

    صفوت قاله 78 كيلو يا ريس.
    الريس: يخرب بيتك؟ ده أنت خربت البلد !!
    صفوت: أنت جاي علي أنا وتحاسبني؟ روح شوف علاء ابنك جايب موتوسيكل وبقاله 3 أيام بيمشي فيه


    ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


    كان حسني مبارك فى سرير المرض حينما أخذ يلقى بوصاياه الأخيرة لوزيره احمد نظيف :
    - وصيتك الحكم من بعدى يا احمد ...
    - فى رقبتى يا ريس .. كله تمام والسلطة هياخدها جمال ...
    - ثم راح فى غيبوبة .. أفاق منها بعد قليل ...
    - وصيتك الشعب من بعدى يا احمد .
    - ما تخافش يا ريس .. الشعب ياكل الزلط ...
    - ثم راح فى غيبوبة .. أفاق منها بعد قليل ...
    - احمد ...
    - نعم يا ريس؟
    - بس ماتنساش .. توكيل الزلط لعلاء


    ------------------------------------------------

    ردحذف
  4. تكملة نوادر حسنى مبارك


    كان حسني مبارك بيخطب في الشعب ... فكل شويه واحد يقوم ويقول ...
    عاش حسني مبارك موحد الاديان ويقعد ...
    يروح حسني مكمل كلامه وشويه ويقوم الراجل ... ويقول عاش حسني مبارك موحد الاديان ...
    اتمسك من امن دوله وطااااااااخ ...

    ويقولوله ايه الي انت بتقوله إيه دا ... ازاي موحد الاديان ؟؟؟ ...
    دي مصر فيها مسيحين ويهود ومسلمين وطااااااخ ...
    فرد عليهم يا باشا .... ماهوه موحد الأديان علشان هوه اللي مكفرنا كلنا


    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    واحد سأل المغنى سعد الصغير ... إنت ما غنيتش للريس ليه زى الباقيين ....

    سعد الصغير قاله : إزاى طبعاً غنيت !!!

    قاله : غنيت إيه ؟؟؟

    سعد الصغير قاله : غنيت له طبعاً " بحبك يا حمار " ...

    -----------------------------------------------------------------


    بيقولك واحد تانى لقى الفانوس السحرى ودعكه طلعله العفريت
    و قالــــــه: شبيك لبيك تطلب أيه ؟
    قاله الراجل : أنا عايز كوبرى بين القاهره و أسوان
    العفريت قاله : دى صعبه قوى .. نقى حاجه تانيه
    الراجل قاله : خلاص خلى حسنى مبارك يسيب الحكم
    العفريت قاله : أنت عايز الكوبرى رايح جاى ولا رايح بس


    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


    إخبرنى بصراحة يا نظيف ولا داعى للمجاملة أو النفاق .
    نظيف : أمرك يا ريس
    الريس : أنا الأفضل و لا عبدالناصر ؟
    نظيف : انت طبعا يا ريس .. جمال مين دا اللى كان بيخاف من الروس !!
    الريس : طيب أنا الأفضل ولا السادات ؟
    نظيف : سادات مين دا ياريس اللى كان بيخاف من الأمريكان !!
    الريس : طيب أنا الأفضل ولا عمر بن الخطاب ؟
    نظيف : انت طبعا يا ريس .. عمر بن الخطاب دا كان بيخاف من ربنا .. إنما انت لأ ... !!!

    ------------------------------------------------------------










    .

    ردحذف