الثلاثاء، 8 فبراير 2011

خطاب إلى السيد الفريق

علاء سرايا


"قال رسولالله صلى الله عليه وسلم "المرؤ علي دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"

سيدى الفريق لقد طلبت فى مؤتمرك الصحفى من الشعب إعطاء الحكومه الجديده فرصه يتم بعدها الحكم على الأداء.

كمواطن مصري كيف أثق فيك وأنت:

1- لم تحترم لا القضاء ولا المواطنين عندما كنت وزيراً واستخدمت رجال الداخليه في هدم منازلهم القريبه من المطارولم تنتظرحكم القضاء؟

2- كنت أحد أعضاء الوزاره السابقه التى تم الإعتراف ضمنياً بفسادها؟

3- كنت أحد أعضاء الحزب الحاكم الفاسد؟ الذي لو أن الأمور بيدى لأمرت بحله فوراً ولن اسمح لقيادته بممارسه الحياه السياسيه أبداً وذلك لأن جميع قيادات هذا الحزب إما مارست القساد وإما رأت الفساد و لم تحرك ساكنا فكانت مثل الشيطان الأخرس.

4- تحاور وتناورفى الحديث؟ فكيف تصف أن الخروج الكريم للسيد الرئيس هو من كرامةمصر؟ ألم تعلم أن كرامة الوطن هى من كرامة المواطن ولا يفقد أى مواطن كرامته بالمطالبه و الحصول علي حقه المنهوب بل العكس هو الصحيح وأن الإنسان يفقد كرامته بعدم المطالبه بحقه.

5- تقارن بين المللك فاروق و بين ذلك الذى يعاند ولايهمه دماء و أرواح المصريين ناسياً أن المللك فاروق قد إستجاب لطلب التنحي بدون أى مقاومه وذلك لحرصه على دماء المصرين.

6- تدافع عن شخص ينطبق عليه قول الله سبحانه و تعالى "إذا تولى فى الأرض سعى فيها ليفسد الحرث والنسل و الله لايحب الفساد"؟ ألم تعلم جذاء المفسدون في الأرض؟  إن كنت تعلم فكيف تؤيده؟ وإن كنت لاتعلم ...فماذا أقول؟

7- تحاول إيهامنا بأنَ تغير 9 وزراء (20%) من الوزاره السابقه الفاشله سوف يؤدي إلى أداءُ أفضل؟ ألا يتم إختيار الوزراء علي أساس قدرتهم وإيمانهم علي تطبيق سياسات وأيدولوجيات معينه؟ و بإعتراف الجميع وأنت منهم أن السياسات السابقه كانت فاشله’ فكيف يتم إختيار من يؤمن بسياسه أحمد لتطبيق سياسه الحج أحمد؟ هذا الإختيار ليس له إلا احد إحتمالين و هو أن المنهاج القديم هو الذى سيتم تطبيقه أو أن الساده الذين لم يتم تغيرهم في التشكيل الجديد لهم القدره على التشكل و التلون و كلا الإحتمالين مرفوض.

سيدى الفريق لن أتحدث هنا عن المفاسد وسؤ التصرف في المال العام فى القوات الجوية وشهادة لله أنه لو سؤل أى فرد من أفراد القوات الجويه عن فتره رئاستكم للقوات الجوية لكانت الإجابه جليه واضحه بأن فترة رئاستكم للقوات الجويه هى من أحسن الفترات و لكن يجب ألا ننسى أنه لم يوجد قائد للقوات المسلحه المصريه أحبه جنوده مثل المشير عبد الحكيم عامر.

سيدي الفريق إنى أعلم جيداً أن تأيدك للسيد الرئيس به شئ من الوفاء للمعلم و القائد وهذا في حد ذاته دليل على نبل الأخلاق ولكن الوفاء للوطن أكثر نبلاً وإيماناً بالله سبحانه و تعالى وعليه أستحلفك بالله بأنه إن كنت مؤمناً حق الإيمان بأن فتره حكم السيد الرئيس لهذا البلد لم تحتوى على فساد سياسي وإجتماعي وأخلاقي ولم تكن مقرونة بقهر وذل لهذا الشعب فتقبل أسفى وإعتذاري عن كل ما ورد في هذا الخطاب وإن كان العكس فأدعوا الله أن يرشدك إلى طريق الصواب والهدايه فلا تنسي أنك الأن راعٍ وأنت مسؤل عن رعيتك فلاطريق إلا التوبه و الإستغفار وإتخاذ طريق الحق. وأذكرك بقول الله سبحانه وتعالى:

"وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ"




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق