الثلاثاء، 1 فبراير 2011

غزة تسقط الأنظمة العربية


غزة تسقط الأنظمة العربية
كتب أ. حمزة إسماعيل أبوشنب* - موقع الحملة العالمية لمقاومة العدوان - موقع المسلم
31/01/2011
لقد أعطت غزة دروساً للشعوب العربية بأن هذه الأنظمة هشة ومترهلة، لأنها بقيت رغم أنف شعوبهم وأن من يأتي باختيار شعبه له يكون الجميع حوله، ويقف في وجه من يتآمر عليه رغم عظمة قوته، لقد انطلقت الشعوب المنتفضة وهي ترسم في أذهانها صورة أبناء غزة وهم يدكون بالطائرات الحربية والفسفور الأبيض ويقدموا الشهداء، فعرفوا بأن الأمن العربي الذي يواجههم بالهراوات والأسلحة الرشاشة سيسقط أمام الانتفاضة الشعبية، وهذا ما حدث في تونس وما يحدث الآن في مصر.

-------------------------

الجميع يشاهد ما يحدث في مصر ومن قبل في تونس وما سيحدث في العديد من البلاد العربية من ثورة شعبية ضد الأنظمة الحاكمة ، لرفع الظلم عنهم وإعطائهم هامشاً من الحرية ووقف الملاحقات الأمنية ضد شبابهم ، بعد أن عاش هؤلاء الشباب عصر الرجل الواحد في الحكم .

لكن أمام ما يجري من قبل المنتفضين والجرأة التي ظهرت بها الشعوب أمام قوات الأمن لتسقط النظام في تونس وتهز حكم مصر ؛ ما كانت لتحدث لولا يقين الثائرين بأن هذه الأنظمة هشة وضعيفة ؛ لأنها ليس لها أي ثقل شعبي سوى المنتفعين منها ، كما أدرك المتظاهرون بأن التحالفات مع الأمريكيين هي تحالفات هشة وضعيفة وأن الغول الأمريكي أو الفزاعة كانت فزاعة من ورق ، والسؤال هنا كيف وصل هؤلاء المنتفضين إلى هذه القناعة ؟

لقد شاهدت الشعوب عبر الفضائيات أهل قطاع غزة وهم تحت الحصار وكيف يتآمر عليهم القريب والبعيد، لإسقاط حكومة جاءت من رحم الشعب عبر أول انتخابات عربية نزيهة تحمل شعار المقاومة ضد الكيان الصهيوني وترفع لواء الإسلام هو الحل.

جميعهم شاهد كم من المؤامرات كانت تحاك علنة ضد أهل غزة لخياراتهم الانتخابية ولكن ما ذهل المنتفضين هو بسالة قيادة الشعب وترابطهم في خندق واحد تحت شعار نموت شهداء ولا نفرط ولا نعترف .

لم يكن المشاهد العربي فقط يتابع بإعجاب صمود الشعب في وجه الحصار العربي والدولي عليه، بل اشتد إعجاباً بأهل غزة عندما كانت طائرات F16 تقصف القطاع لمدة 23 يوماً متواصلاً، ويسقط 1500 شهيد والآلاف من الجرحى في ظل الاستخدام المفرط للقوة، وبكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياًولم تسقط لصمود شعبها.

لقد وقفوا جميعهم يشاهدون بدهشة مدى ضعف القوة أمام الإرادة والصمود؛ فجميع من زار غزة من الشعوب عبر القوافل كان يتحدث عن عظمة الصمود و مدى تأثر شعوبهم بتجربة غزة الفريدة.
لقد أعطت غزة دروساً للشعوب العربية بأن هذه الأنظمة هشة ومترهلة، لأنها بقيت رغم أنف شعوبهم وأن من يأتي باختيار شعبه له يكون الجميع حوله، ويقف في وجه من يتآمر عليه رغم عظمة قوته.

لقد انطلقت الشعوب المنتفضة وهي ترسم في أذهانها صورة أبناء غزة وهم يدكون بالطائرات الحربية والفسفور الأبيض ويقدموا الشهداء، فعرفوا بأن الأمن العربي الذي يواجههم بالهراوات والأسلحة الرشاشة سيسقط أمام الانتفاضة الشعبية، وهذا ما حدث في تونس وما يحدث الآن في مصر .
ها قد أيقنوا جميعاً بأن غزة ذات البقعة الجغرافية الصغيرة والضيقة تصمد في وجه كل العالم وتعيش بدون الكهرباء و مواد الغذاء والمواد البناء و..... إلخ ، فخرجوا ليحذوا بصمودها وتبقى غزة وفلسطين دائماً تعطي دروساً وإبداعات للأمة العربية .

كاتب إسلامي فلسطيني.

هناك تعليقان (2):

  1. موسى شبَّ ثانية عن الطوق يا فرعون ...


    بقلم: منصف


    بالأمس وأنا متسمر أمام شاشة التلفاز - كما ملايين العرب والمسلمين وغيرهم - متابعا لفعاليات الحرية والكرامة .. أقلّب بين قنوات العزة وقنوات "الخسة" ... شد انتباهي أحد منافقي النظام السابق في مصر الكنانة عندما قال مستهزءا بأبطال مصر من الشباب الحر وتعليقا على خطابه الأول- وأسأل الله أن يكون الأخير- أنهم وُلدوا ومبارك رئيس لمصر !!
    فتذكرت قول الله تعالى - على لسان عدوه فرعون مصر مخاطبا نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام-:
    " ألم نربّك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين " !!

    وكأني بفرعون مصر المخلوع -بإذن الله- يخاطب شباب مصر بمثل ما خاطب به جده فرعون الأول ذلك الشاب الفتي الذي قاد قومه لحياة العزة والكرامة بعد عبودية استمرت لعقود ...
    هو هو فرعون ... لم يتغير .. لطالما افتخر بفرعونيته ... بل وجعل الفرعونية شعارا للدولة ...
    لكنه مع الأسف لم يتعلم من مما حدث مع فرعون !! ..
    وياليته قد استعبد بني إسرائيل كما فعل جده الأول ... بل استعبد قومه لصالح بني إسرائيل -صهاينة العصر- !!
    لماذا لم يلفت شيخ الأزهر وسماحة المفتي فرعونهم لآيات سورة القصص ، وهي التي تبدأ بـ"
    نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون" ؟؟!!

    لماذا لم يرووا له تلك القصص ؟؟ "أم أن إيمان فرعون مصر المخلوع -بإذن الله- بكرسيه وعرشه أكبر من إيمانه بأي شيء آخر ؟؟!!

    هاهم أحفاد ثورة سيدنا موسى يا فرعون .. قد ثاروا من جديد ... وشبوا عن الطرق كما شب من قبلهم من ظن جدك الأول أنه طوعه عندما آواه وأطعمه !!

    ارحل يا فرعون قبل أن يكمل الله فيك آياته في فراعنة الزمان فتكون
    لمن خلفك آية !!

    ولا تخف فلن يتَيَتّم الشعب كما قال أحد منافقي النظام السابق "الفنان حسن يوسف" الذي صب جام غضبه على شباب مصر الأحرار ... وكيف لا يفعل وهو الذي قضى شبابه في تمثيل أفلام الخلاعة والمجون والمسخرة فكانت "زفتا" لتعبيد طريق تخدير شعب مصر الحرة .. فيما شباب اليوم يصنعون التغيير بكل مسؤولية ووعي .. فأنّى له أن يستوعب الأمر ويخفي غيرته وحقده على من تقدموه بمراحل ...

    هذا هو قدر الله الغالب .. فهل يتعظ باقي الفراعنة الجاثمين على صدور باقي الأمة ؟؟!!
    سؤال لن تطول الإجابة عليه ... فجدار الخوف قد انهار وصرح الصمت فد انهدم ...

    ردحذف
  2. هل عباس وعريقات وعبد ربه خونه وجواسيس
    ابوعقلين

    عريقات \ انهى اللاجئين من حق العوده \ وليس لهم الحق ان يكونو فلسطينيين
    تنازل تلو تنازل \ وهو فرح ان قدم هدايا لليهود وكما قال الا يكفي \ بقي ان اصبح صهيونيا

    السوئال = وجوده الغير شرعي على الساحه الفلسطينيهة استولت اسزائيل وابتلعت كل الارض فلو ان هذه الحثاله بعيده عن الارض الفلسطينيه لما حصلت اسزائيل على شيء \ لعمت الانتفاضه ارجاء البلاد

    موقف مخزي \ توريط للبشر ومهلكه لمستقبل شباب فلسطين على ايدي حفنة من الجواسيس تدعمها اسرائيل

    مجمود عباس ليس عنده سر \ جاسوس علنا لا يريد عامة الشعب الفلسطيني يدري بهذه الوثائق

    حبذا لو قناة الجزيره الحره تسير ضمن الاعلان على كافة الوثائق المتبقيه والسريه التي تثبت لنا عن المتصهينين العملاء الذين اعانو اليهود على الشعب والارض \\ خاصة عبد ربه \ ودحلان \ وعن طريقة توظيفهم بالموساد -- ذلك ليتتنبه الشباب الذي خدع من قبل هؤلاء العملاء --

    قضية فلسطين اصبحت العوبه وهي تتداول بين عملاء ولصوص وخونه وحتى بعض احزاب وفصائل مستفيده تتناحر للعمل لمصلحة اسرائيل تحت ظل شعارات وطنيه يدلو ن بها على الفضائيات كلام فارغ شبعنا من كثرة سماعه \ كلها بعيدة عن الاسلام فكيف تنجح هذه القضيه ما دام اقزام استلمو زمامها عنوة عن الشعب ويتناحرون لخدمة اسرائيل ونراهم تارة يحتفلون بذكرى انطلاقه وهم يلبسون الربطات المزركشه ويستغلون الاحنفال بالشتم على حماس وهم العملاء الخونه \ اعجب لهذا الزمن الذي تجمع على ارض الضفه لصوص وفتان وغيره
    شكرا للجزيرة الحرة الجريئه ولكل من يعمل بها

    ردحذف