افدنا يا قداسة البابا شنودة النظام مضطهدكم ام داعمكم
من قلم : توفيق راضى
تعجبت من طلب قداسة البابا شنودة اهلنا من المصريين المسيحيين الارثوذكس بعدم الاشتراك فى الثورة الشعبية القائمة الأن لتغيير نظام الطاغية حسنى مبارك وحزبه الفاسد والتى تطالب بإصلاحات منها إقامة دولة مدنية يتساوى فيها الجميع امام القانون وحاولت اقناع نفسى فى البداية بأنه تطبيق لامر ادر الخد الآيسر وهذا بالرغم من مباركته للمظاهرات التى قامت عندما منع المحافظ تحويل مبنى لم يحصل على تصريح الى كنيسة علما باننى اؤيد إصدار قانون موحد لإقامة كافة دور عبادة المصريين بدون تفرقة.
لكنى فوجئت برساله دعمه للطاغية الذى سيرحل والتى لا يمكن تبريرها الا بأن قداسة البابا يقف فى صف السلفيين ممن يرفض الخروج على الحاكم حتى إن كان ظالم بالرغم مما قاله الإعرابى للفاروق عمر من تقويمه بالسيف إذا اخطاء وبدأت اتسأل هل النظام يضطهد الارثوذكس ام يدعمهم ولماذا يخرج رجل دين بوزنك عن صف الامة ويصدر مثل هذا التصريح ولماذا كل هذا الدعم من الكنيسة الارثوذكسية لنظام فرق بين عنصرى الامة وتدعوا إضطهاده لكم.
يا قداسة البابا انك تمنع مصريين من المطالبة بحقوقهم فى إقامة دولة يتساوى فيها الجميع امام القانون وتدعم من توصمة بالمضطهد لكم فى خروج مزرى عن خط الامة والتى تطالب برحيل هذا الطاغية ونظامه الفاسد وصدقنى اننى لن اتعجب اذا غيرت موقفك للضد كما فعل السيد عادل امام عند رحيل السيد حسنى مبارك ومعه رموز النظام ممن وضعت نفسك فى صفهم كواحد منهم.
يا قداسة البابا سيرحل حسنى مبارك ولكن سيظل ما فعلتة نقطة سوداء فى تاريخك واسف على الايام التى كنت اقدرك فيها عندما ضحكت علينا بافعال واقوال مثل منع الارثوذكس من التقديس ومقولتك الشهيرة بأن مصروطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه والتى رفعت من قدرك الكثير فى اعيننا كمسلمين.
سيذهب مبارك يا قداسة البابا سواء اردت ام لم ترد وسيبقى ما فعلته خلال هذة الثورة الشعبية الى الابد دليل على سوء تقدير رجل دين ترك امور دينه وتدخل فى السياسة بطريقة اقل ما توصف به انها فجة.
وحفظ الله مصر
المصدر : عرب تايمز
( المصدر )
من قلم : توفيق راضى
تعجبت من طلب قداسة البابا شنودة اهلنا من المصريين المسيحيين الارثوذكس بعدم الاشتراك فى الثورة الشعبية القائمة الأن لتغيير نظام الطاغية حسنى مبارك وحزبه الفاسد والتى تطالب بإصلاحات منها إقامة دولة مدنية يتساوى فيها الجميع امام القانون وحاولت اقناع نفسى فى البداية بأنه تطبيق لامر ادر الخد الآيسر وهذا بالرغم من مباركته للمظاهرات التى قامت عندما منع المحافظ تحويل مبنى لم يحصل على تصريح الى كنيسة علما باننى اؤيد إصدار قانون موحد لإقامة كافة دور عبادة المصريين بدون تفرقة.
لكنى فوجئت برساله دعمه للطاغية الذى سيرحل والتى لا يمكن تبريرها الا بأن قداسة البابا يقف فى صف السلفيين ممن يرفض الخروج على الحاكم حتى إن كان ظالم بالرغم مما قاله الإعرابى للفاروق عمر من تقويمه بالسيف إذا اخطاء وبدأت اتسأل هل النظام يضطهد الارثوذكس ام يدعمهم ولماذا يخرج رجل دين بوزنك عن صف الامة ويصدر مثل هذا التصريح ولماذا كل هذا الدعم من الكنيسة الارثوذكسية لنظام فرق بين عنصرى الامة وتدعوا إضطهاده لكم.
يا قداسة البابا انك تمنع مصريين من المطالبة بحقوقهم فى إقامة دولة يتساوى فيها الجميع امام القانون وتدعم من توصمة بالمضطهد لكم فى خروج مزرى عن خط الامة والتى تطالب برحيل هذا الطاغية ونظامه الفاسد وصدقنى اننى لن اتعجب اذا غيرت موقفك للضد كما فعل السيد عادل امام عند رحيل السيد حسنى مبارك ومعه رموز النظام ممن وضعت نفسك فى صفهم كواحد منهم.
يا قداسة البابا سيرحل حسنى مبارك ولكن سيظل ما فعلتة نقطة سوداء فى تاريخك واسف على الايام التى كنت اقدرك فيها عندما ضحكت علينا بافعال واقوال مثل منع الارثوذكس من التقديس ومقولتك الشهيرة بأن مصروطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه والتى رفعت من قدرك الكثير فى اعيننا كمسلمين.
سيذهب مبارك يا قداسة البابا سواء اردت ام لم ترد وسيبقى ما فعلته خلال هذة الثورة الشعبية الى الابد دليل على سوء تقدير رجل دين ترك امور دينه وتدخل فى السياسة بطريقة اقل ما توصف به انها فجة.
وحفظ الله مصر
المصدر : عرب تايمز
( المصدر )
___________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق