السبت، 5 فبراير 2011

وائل غنيم - قضية رأي عام


أسامة الكباريتي
 
مفاجأة.. 
وائل غنيم المهندس المختفى 
كان المتحدث باسم حركة 6 أبريل

فى مفاجأة جديدة فى قضية اختفاء وائل غنيم مدير تسويق المنتجات بشركة "جوجل" فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أنه عين فى منصب المتحدث الرسمى باسم حركة 6 أبريل المعارضة.

وقالت الصحيفة، نقلا عن CBS نيوز، إن غنيم أبلغ عن اختفائه يوم الثلاثاء 25 يناير أول يوم فى المظاهرات ضد الرئيس مبارك، وهناك تكهنات واسعة بأن المدير التنفيذى اعتقلته الحكومة المصرية، رغم عدم تأكيد الأخيرة لاحتجازه.

وقال أحد زعماء حركة 6 أبريل لمراسل قناة CBS خالد واصف إن المتظاهرين فى ميدان التحرير انتخبوا غنيم متحدثا رسميا باسم الحركة، وأكد أن الحركة قالت إذا كانت الحكومة ترغب فى الحديث معهم ينبغى عليها الحديث مع غنيم.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...D=97&IssueID=0


لحظة القاء فلول النظام البائد القبض علي البطل الحر وائل غنيم
http://www.almatareed.org/vb/showthr...6195&page=1779


موقع الساحة العربية - ساحة وائل غنيم
http://www.alsaha.com/users/386297066

موقع الساحة العربية 
http://www.alsaha.com/

هناك تعليق واحد:

  1. مبارك والسقوط المخزي
    محمد فايز الإفرنجي

    في الخامس والعشرون من يناير 2011, كان الشعب المصري على موعد مع انطلاق الشرارة الأولى لثورة اتخذها الشعب الطريق الأوحد للخلاص من حكم الديكتاتور المصري حسني مبارك.

    بعد ثلاث عقود من الحكم الجائر لهذا الشعب الذي أراد حياة كريمة؛ يخرج عن صمته وسكونه في ثورة مدوية فاجأت المصريين أنفسهم قبل العالم, لما لهذه الثورة من إصرار وتصميم على المضي قدمًا ليسجل الشعب المصري أسمى عناوين التضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل نيل الحرية المتمثلة برحيل مبارك عن الحكم.

    مضت عشرة أيام على مرور هذه الثورة التاريخية التي سجلت في صفحات التاريخ كل المجد والشرف لهذا الشعب الباسل الذي صبر وصمت طيلة هذه السنوات خوفًا على مصر, و خوفًا على دمارها وخرابها. لم يكن سهلًا عليهم المساس بها فهم الأجداد الذين بنوها وشيدوا أثارها وحضارتها.

    اليوم وبعد ثلاثون عامًا انفجر بركان الغضب معلنًا أن موعد رحيل مبارك قد حان, ولا تراجع عن ذلك؛ وإن كانت الأثمان دماء شباب مصر الأشراف أصحاب الفكر والعقيدة والإيمان بالحرية وكسر القيد ليكون هذا الشعب حرًا كريمًا كما باقي شعوب العالم.

    طلبات مشروعة لشعب مصر برحيل ديكتاتور طاغية لا يريد أن يترك كرسي الحكم, فأحب أن يلتف على العديد من الوسائل لتجاوز مطالب الشعب الثائر. عين نائبًا له من نفس حزبه الحاكم ومن المواليين بكل إخلاص وتفاني. فشكل حكومة جديدة يقودها رجال عسكريين بعيدين كل البعد عن فهم الشعب واحتياجاته في محاولة فاشلة لخلط الأوراق وإرباك هؤلاء الشباب الثائر.

    بالأمس فقط, تجاوز "الديكتاتور الفرعوني" كل الفرص التي كانت متاحة أمامه للخروج بصورة مشرفة من السلطة ومصر في وقت واحد. ولكن يبدو أن عناد هذا الديكتاتور أعمى عيونه بأن نهايته مخزية وهو يجر خلفه عارًا يسجل التاريخ صفحاته, لتبقى ذكراه ملطخة بالدماء والتجبر وسيكون خروجًا مخزيًا. وحاول بالأمس مع فلول نظامه الأمني البوليسي حرق مصر وحرق الشباب الثائر, ولكن إيمان هذا الشعب وهذا الشباب في نيل حريته جعله يُفشل كافة المخططات التي توضع في طريقه رغم أنه يدفع دماءه ثمنًا لهذا التحرر حتى يكون لهذه الحرية طعم لا يعرف مذاقه سوى هذا الشعب الباسل.

    ردحذف