الاثنين، 7 فبراير 2011

عتبـــــــــــــــــــــــــي علــــــــــــــــــــــى "الإخــــــــــــوان


Last Braeth
 
الإخوان المسلمين" .. وثورة الشعب المصري
(مصارحة)
أتحدث إليكم وأنا أتميز غيظاً مما أشعر به من أداء جماعة الإخوان المسلمين في هذه الأيام؛ وأرجو ممن يقرأ كلماتي ألا تأخذه الحمية الهوجاء للدفاع الأعمى دون إعمال ما تحمل أكتافه.
أعي الفرق الشاسع بين قطاع غزة وبين مصر وإن تشابه المتسلطون، ولا أدعو بكل الأحوال أن تنتهي ثورتهم بالطريقة التي انتهت به الأمور هنا في القطاع . وإن كان ما آلت إليه الأمور هنا هو مرادنا. أتابع والأسى يقتلني غياب دور القيادة الفاعلة لجماعة "هرمةٍ" بلغت من الكبر عتيًّا !!
وأتساءل أين الثقل الذي كنا نطمح فيه من جماعة مر على تأسيسها ثلاثةٌ وثمانون عاماً ؟!!
لماذا لا نرى أيَّ قائد إخواني ينبري ليكون رأس حربة في ميدان التضحية والفداء ؟!!
رحم الله الشيخ نزار ريان ..!
كنا نقول أن الإخوان في مصر محاصرون ومحظورون ولهم عذرهم وو..، ولكن ما عذرهم اليوم ؟!
ولماذا تُهرَع قيادة الإخوان" وحيدة" بشهادة الجزيرة، لمحاورة النظام الذي ينازع الروح ويلفظ أنفاسه الأخيرة ؟!!
أرى أن الجلوس إلى طاولة الحوار في ظل اعتصام الشباب في ميادين وشوارع مصر مطالبين برحيل مبارك "خيانة" .!
أنام وأصحو وأنا أرقب ما يحدث في مصر عن كثب وأعلم يقينا أن المتظاهرين "بسيطي الخبرة" بأمسِّ الحاجة لقائد يلوذون بحماه في ظل ما يحاك لهم من مؤامرات، وأعلم أن المردود السلبي لثورة بهذا الحجم _ لا قدّر الله_ سيكون له بالغ الأثر في حركة التغيير على باقي الدول العربية.
فالمتأمل لهذه الهبة الجماهيرية الضخمة يلاحظ غياب دور القيادة برمتها وإن كان العتب على الإخوان؛ وأكبر دليل ما حدث يوم أمس الأول، فلو قدّرِ لأي ثورة خروج نصف العدد الذي تظاهر في ميدان التحرير البالغ 15 مليون مصري غاضب لقلب أعتى نظام .!
ويالله .. عند المساء ينفضون وكأن شيئاً لم يكن.!
أرى أن غياب عنصر التضحية لدى قيادة الإخوان كبرى حركات المعارضة المصرية هي السبب في رزوح الشعب المصري تحت ظلم ودكتاتورية النظام الحاكم منذ ثلاثة وثلاثين عاماً.
أخيراً .. لم أرَ يوماً جماعة ناجحة مؤثرة يقودها الشعب.! وباختصار أقول:

"إن الجماعة التي يسبقها عامة الناس لا تستحق أن تُتَّبَع "
محمد أبو شمالة
الأحد 6/2/2011

هناك تعليق واحد:

  1. لنبدأ بحملة فضح ارهاب نظام حسني مبارك
    أبوعمر الشهيد

    مع مرور الوقت ومع ايصال المزيد من المشاهد المصورة التي تم التقاطها خلال الأيام الماضية من دهس للمتظاهرين واطلاق النار على العزل في الشارع فإنه لابد أن نلتفت لأمر هام حتى لايضيع في خضم متابعة التظاهرات وهو أنه بدأت تتوفر مادة موثقة لما يمكن أن نسميه جرائم ابادة ضد الانسانية تستخدم فيها وسائل منظمة وممنهجة مثل الدهس بالسيارات واطلاق النار على اعزل في شارع وماقد يظهر بعد ذلك من جرائم مصورة وهي في حد ذاتها تستوجب ملاحقة حسني مبارك قضائيا وازلام نظامه أمام محكمة الجنايات الدولية بتهمة ممارسة ارهاب الدولة والجرائم ضد الانسانية

    وبإمكاننا تصعيد الحملة خطوة خطوة من خلال أن نبدأ بإعداد رسالة موجهة لقناة الجزيرة تتضمن المشاهد الاربعة المتوفرة حاليا لحوادث الدهس وقتل الشاب الاعزل ومطالبة قناة الجزيرة بأن تخصص جزء من الاخبار يوميا بالاتصال بالمستشارين القانونيين وتعرض هذه المشاهد جملة واحدة متتابعة وتستطلع آراء القانونيين في مصر وجمعيات حقوق الانسان في أوروبا حول امكانية ان تكون هذه المشاهد أدلة كافية لرفع القضية لمحكمة الجنايات الدولية لمطاردة حسني مبارك قضائيا

    ردحذف