دير شبيجل: ألمانيا تبدأ حواراً مع إخوان مصر
السبت 05 فبراير 2011
مفكرة الاسلام: ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية، أن حواراً بين الحكومة الألمانية وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر قد بدأ بشكل غير رسمى استعداداً لاحتمال سقوط نظام الرئيس حسنى مبارك.
وقالت الصحيفة، إنه "مع اقتراب طى صفحة مبارك، فتحت الحكومة الألمانية، عبر قنوات اتصال غير رسمية، حواراً مع جماعة الإخوان التى سيكون لها تأثير كبير فى الحياة السياسية فى مصر المرحلة المقبلة".
وأضافت: "يمثل هذا التطور تحولاً نوعياً فى سياسة برلين التى أبدت فى الماضى مثلها مثل حكومات غربية أخرى تحفظاً على التواصل مع الحركات الإسلامية لاسيما جماعة الإخوان المسلمين المصرية".
وقالت إن كل مسئول فى الخارجية الألمانية أصبح مقتنعاً قناعة راسخة بأن ألمانيا إذا أرادت تحقيق الديمقراطية والحفاظ على مصالحها فى مصر فلابد لها من التواصل الفعال مع القوى الحية فى المجتمع المصرى، ومنها الإخوان.
وأشارت إلى أنه "لا أحد من المسئولين الألمان يشكك فى التأثير السياسى الكبير الذى ستتمتع به هذه الحركة الإسلامية، التى تأسست عام 1928، فى مصر بعد رحيل حسنى مبارك الذى حانت ساعة نهايته السياسية".
وعلقت "دير شبيجل"، أن "برلين وغيرها من عواصم غربية كان لديها تخوف بالغ من تزايد نفوذ الإسلاميين وأيدت لهذا السبب النظام الدكتاتورى لمبارك لسنوات طويلة".
وأشارت إلى أن الثورات الجديدة فى تونس ومصر وبلدان عربية أخرى محتملة، قد أرّخت لعصر جديد فى المنطقة، وأحدثت تحولات جذرية فى السياسة العالمية، سيكون من أبرز معالمها انفتاح الغرب على الحركات الإسلامية وتقاربه معها.
وقالت الصحيفة، إنه "مع اقتراب طى صفحة مبارك، فتحت الحكومة الألمانية، عبر قنوات اتصال غير رسمية، حواراً مع جماعة الإخوان التى سيكون لها تأثير كبير فى الحياة السياسية فى مصر المرحلة المقبلة".
وأضافت: "يمثل هذا التطور تحولاً نوعياً فى سياسة برلين التى أبدت فى الماضى مثلها مثل حكومات غربية أخرى تحفظاً على التواصل مع الحركات الإسلامية لاسيما جماعة الإخوان المسلمين المصرية".
وقالت إن كل مسئول فى الخارجية الألمانية أصبح مقتنعاً قناعة راسخة بأن ألمانيا إذا أرادت تحقيق الديمقراطية والحفاظ على مصالحها فى مصر فلابد لها من التواصل الفعال مع القوى الحية فى المجتمع المصرى، ومنها الإخوان.
وأشارت إلى أنه "لا أحد من المسئولين الألمان يشكك فى التأثير السياسى الكبير الذى ستتمتع به هذه الحركة الإسلامية، التى تأسست عام 1928، فى مصر بعد رحيل حسنى مبارك الذى حانت ساعة نهايته السياسية".
وعلقت "دير شبيجل"، أن "برلين وغيرها من عواصم غربية كان لديها تخوف بالغ من تزايد نفوذ الإسلاميين وأيدت لهذا السبب النظام الدكتاتورى لمبارك لسنوات طويلة".
وأشارت إلى أن الثورات الجديدة فى تونس ومصر وبلدان عربية أخرى محتملة، قد أرّخت لعصر جديد فى المنطقة، وأحدثت تحولات جذرية فى السياسة العالمية، سيكون من أبرز معالمها انفتاح الغرب على الحركات الإسلامية وتقاربه معها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق