السبت، 5 فبراير 2011

كلمة قائد الجيش في ميدان التحرير




كلمة قائد الجيش في ميدان التحرير


هناك 3 تعليقات:

  1. وائل عبد الفتاح


    ، الذي اختار مجموعة من عائلات قريبة منه ليتملكوا الأراضي، ويُكوّنوا طبقة مرتبطة به تحميه ويحميها.
    شلّة عبد الناصر كانت من الثوار، ومعهم وبينهم عائلات كانت حاكمة قبل الثورة. عبد الناصر قرر إنهاء حكم العائلات الملكية، وقال إنها كانت «16 عائلة فقط».
    كان هدفه كسر احتكارها للسلطة والثروة، فكوّن عائلة من الجنرالات الثوار. العائلة سيطرت على البلد تحت قيادة الأب الكبير. شلّة مؤمنة (أو تدّعي الإيمان) بمبادئ الثورة إلى جانب المصلحة. الأمر تغيّر إلى حد ما مع أنور السادات، الذي اختار شلّة جديدة غالبية أفرادها من عائلات المال القديمة التي عملت تحت غطاء الثورة وفي خطوطها الفرعية (عائلات عثمان وسيد مرعي وعبد الغفار... وغيرها).

    ردحذف
  2. وائل عبد الفتاح


    شلّة حسني مبارك مميّزة. أهم مزاياها أنها لا تلتف حول مشروع كبير. مشروعها الوحيد هو المصلحة. من هذه الفكرة ولد أحمد عز، رمز مافيا مبارك الأذكى والأقدر مالياً. الذكاء والمال سلاحان يُستخدمان عادة في قصص من هذا النوع. لكن مع الحالم بمقعد الرجل الأول، الأمر يختلف.
    هو يعرف جيداً ما يفتقده؛ الجاذبية الاجتماعية والكاريزما الجماهيرية، لكنه تعلم فن الإدارة. عاش في الظل طويلاً، لكن عندما قرر القفز إلى أعلى، لم تكن قفزات بسيطة، كانت درساً في اعتلاء الأكتاف لتعويض نقصان الطول الجسدي... اعتلاء أنيق.
    لم يكن هدفه كما أعلن في بداياته: «أريد تعلّم السياسة». قالها ولم يدفع لرجال «بيزنس» مهّدوا له أول الطريق ليصبح رجل أعمال، لا مجرد صاحب شركة صغيرة. لكنه دفع عندما زار رجلاً كبيراً في «الحزب» كان يعرف أنه يحب نظام الحقائب. الرجل مهّد له الطريق إلى مجلس الشعب ومنه عرف كيف يتصل بمن هم أكبر!

    ردحذف
  3. وائل عبد الفتاح


    المحميات أنواع ودرجات خفية وعلنية، هم غالباً رجال أعمال يضعهم نظام مبارك في محميات ممنوع الاقتراب منها. ليس كل رجال الأعمال لكنهم الشطار القادرون على اختراق الأسوار والوصول إلى كبير في السلطة يمكنه أن يمنح الحماية. كل مركز قوي في النظام يصنع شلّة أصدقاء يحتمون به، وممدوح إسماعيل صاحب العبارة، لو تذكرونه، هو متخرج من إحدى هذه المحميات. لكنها مجرد محمية صغيرة.
    هناك محمية صغيرة أخرى عاش فيها رجل أعمال، بدأ بمشروع صغير جداً لا يصل إلى المليون، لكنه تعرف إلى موظف من حاشية الرئيس، مطّلع على الأمور الخفية ويعرف مسار القرارات. الموظف عرف فقط معلومة وباعها لرجل الأعمال الصغير.
    معلومة بسيطة تقول: «اشتر هذه الأرض لأنها ستدخل قريباً جداً في إطار إحدى المدن الجديدة».
    في المقابل، حظي الموظف بنسبة مكتوبة باسم زوجته. لكن رجل الأعمال تحول إلي ملياردير، اهتز البلد حين تعرضت حياته للخطر لأنه كان يدير ربع أموال البنوك وقتها بعدما انتقل من حماية الموظف الصغير إلى حماية أكبر وصلت إلى الرئيس نفسه. المحمية الكبيرة تتبع الرئيس مباشرة وربما عائلته.

    أحمد عزّ يحلم بالرئاسة


    يعرف أحمد عز (الصورة) كيف يستخدم سلاح المال في كل مكان، من البرلمان إلى الحزب وحتى المدرسة الخاصة التي يرأس مجلس إدارتها، وتربطه بنخبة مهمة من مليارديرات البلد. يصرف ببذخ وتسجّل مكاتب استشارية أميركيّة خطبته في حفل التخرج، بينما يهندس مواعيده الغرامية ويفضّل الزواج على المغامرة، جامعاً بين أكثر من زوجة في قصوره المتعددة.
    يحلم بالوصول إلى مقعد الرجل الأول بعد جولات يتحرك فيها بالمال والخطة السرية لكي يكون كل شيء في يده؛ الخارج والقوى المتصارعة، مستخدماً سلاح ثروات ضمان المستقبل في إبعاد أصحاب القوة. أما أصحاب النفوذ فيعرف منذ الآن أين وكيف يقضي عليهم؟

    ردحذف