بسم الله الرحمن الرحيم
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين
.
قم يا قلم وقل ....... الله اكبر على الذل
.
منذ أربع سنوات أتابع المسلسل ذاته ولا ادري من كم حلقه سيكون .... أم انه لا ينتهي ؟؟؟؟؟؟؟؟.....
بداية غريبة لكلام ماله نهاية فكل شيء في حياتنا على ما يبدو أصبح بلا نهاية , فيبزغ فجر جديد على أمل بعيش كريم , فيا حسرة نفتح أعيننا على اختطاف هنا أو استدعاء هناك نهرع إلى التلفاز علنا ننسى فنرى العجب العجاب .
إن سيناريو هذا المسلسل وكما يعلم الجميع قد رسم بيد جنرالات أمريكيا " وإسرائيل " ولكن الخزي في ذلك انه ينفذ بأيدي فلسطينية وبتمويل من بعض من يدعي العروبة .
دولة الضفة الغربية !!!!! تحكمها سلطة تسمي نفسها وطنية ؟!؟!؟! وهي نفسها تدعوا إلى الاستسلام في حل القضية .... حتى وان لم يتبقى لنا أي جنسية ؟!؟؟؟!!! المهم أنهم يجلسوا على كراسي من ورق وان كانت غير حقيقية .
هذا السيناريو ليس بالجديد فقد رسم من قديم منذ قدوم هذه السلطة , لكنه استحدث من جديد بدعوى محاربة المنفلتين ...... يقصدون بذلك أبناء المساجد وحفظة كتاب الله , حسبنا الله ونعم الوكيل فلم نجد محاربة للدين علنا في أي دولة شركية لكننا نراه في مجتمعات إسلاميه . ويريدون أن ينتصروا !!!!!!
بالله عليكم تأملوا معي قليلا في واقع الضفة :
في ضفتنا ترى العهر ملقى على أرصفة الطرقات , بعد أن كانت رمز العفة والطهر , نسمع بترخيص لخمارة هنا والسماح لملهى هناك .
في ضفتنا نرى اختطافات لائمة المساجد للدعاة لطلبة الجامعات !!!
في ضفتنا ترى أكثر من ذلك ؟؟؟ فلا أظن انه يحق لأي كان ان يعذب من قال اني مضرب عن الطعام !!!!!
في ضفتنا >>>> ترى العار <<<< فاختطاف أمهات الأسرى والشهداء أي عار !!!!!!؟؟؟
في ضفتنا تعذيب للحرائر الذين قالوا الله اكبر على الطغاة ؟؟؟؟!!!!
في ضفتنا لا ينتهي العار !!!!!!!!!!!!!!
اتركونا من كل ما قيل ودعونا نقول آلات :-
ان يسجن الفلسطيني سنوات من العمر في سجون الاحتلال فهذا شرف عظيم له ولأسرته التي صبرت على ذلك الفراق وأي فراق وستبقى تلك السنين وساما يزين كل العمر , ليس لشيء سوى انه قدم زهرة شبابه من اجل غاية غالية اسمها فلسطين , يا الهي ما أجمل ذلك الوسام .
كان في الماضي ليس البعيد الأسير المحرر عند خروجه من سجون الاحتلال يزف بأجمل العبارات بأجمل الابتسامات بكل شيء جميل , هنيئا لك ما قدمت , فترى كل الناس حوله حتى من لا يعرفه يأتي ليهنئه بالإفراج,
يا حسرتاه على حاضرنا المرير , فلا يرى ذلك الأسير عند خروجه سوى بعض أهله ليس أكثر وكأنه كان في حبس الجنايات كمن سرق أو قتل أو زنا ..... وفي الغالب يسبق أهله ورقة الاستدعاء لمقابلة أجهزة تسمى بالأمنية , أو عربة تحمل نمرة رقمها ( 99 ) وكلنا يعلم ما هذه ألعربه . هي و باختصار لمن لا يعلم سيارة محملة بعناصر من الأجهزة المسماة بالامنيه , تأتي وبكل فخر لتختطف الأسير المحرر ..........؟؟؟؟!!!!!
قلت سابقا إن السجن عند الاحتلال هو وسام شرف على جبين كل من يؤسر هناك , فما بالكم بمن يختطف عند أبناء جلدتنا ويعذب ويهان ليس لشيء سوى انه في يوم من الأيام التحق بركب المجاهدين الأحرار الذين دافعوا عن كرامتنا وكرامة امتنا وعن ثاني اطهر بقاع الأرض أقصانا .......... فبربكم هل يكفيهم وسام , ؟؟؟؟؟ لا والله فهم يستحقون منا كل شيء .....
لا أقول في الختام فلا نهاية , وإنما هي رسالة إلى المجاهدين الأبطال القابعين خلف قضبان عباس , اصبروا إخوتي فلكم الله ثم لكم إخوة يدعون ربهم أناء الليل وأطراف النهار , تتفطر قلوبهم حزنا واسى عليكم ليس بيدهم حيلة إلا ذلك فاعذروهم ..... ورسالة إلى أمي الداعية تمام أبو السعود أقول لها لقد توجتي بشرف الصبر فحماك الله من حقدهم وغيظهم وظلمهم فاستمري بصبرك أعانك الله ربي واعلمي أن الأمة لم تخلو من معتصم لكن هي إرادة الله الذي يقول في كتابه العزيز " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ "
كما عنوان المقالة كل شيء بلا نهاية ولكن لكل ظلم نهاية , وسيأتي هذا اليوم عما قريب الذي سترفع فيه رايات لا اله إلا الله محمد رسول الله وستزول من حوله كل رايات الشرك والكفر .
فلك الله يا دعوة الخالدين .
والله من وراء القصد
أخوكم بالله
شموخ الضفة
شموخ الضفة
.
قم يا قلم وقل ....... الله اكبر على الذل
.
منذ أربع سنوات أتابع المسلسل ذاته ولا ادري من كم حلقه سيكون .... أم انه لا ينتهي ؟؟؟؟؟؟؟؟.....
بداية غريبة لكلام ماله نهاية فكل شيء في حياتنا على ما يبدو أصبح بلا نهاية , فيبزغ فجر جديد على أمل بعيش كريم , فيا حسرة نفتح أعيننا على اختطاف هنا أو استدعاء هناك نهرع إلى التلفاز علنا ننسى فنرى العجب العجاب .
إن سيناريو هذا المسلسل وكما يعلم الجميع قد رسم بيد جنرالات أمريكيا " وإسرائيل " ولكن الخزي في ذلك انه ينفذ بأيدي فلسطينية وبتمويل من بعض من يدعي العروبة .
دولة الضفة الغربية !!!!! تحكمها سلطة تسمي نفسها وطنية ؟!؟!؟! وهي نفسها تدعوا إلى الاستسلام في حل القضية .... حتى وان لم يتبقى لنا أي جنسية ؟!؟؟؟!!! المهم أنهم يجلسوا على كراسي من ورق وان كانت غير حقيقية .
هذا السيناريو ليس بالجديد فقد رسم من قديم منذ قدوم هذه السلطة , لكنه استحدث من جديد بدعوى محاربة المنفلتين ...... يقصدون بذلك أبناء المساجد وحفظة كتاب الله , حسبنا الله ونعم الوكيل فلم نجد محاربة للدين علنا في أي دولة شركية لكننا نراه في مجتمعات إسلاميه . ويريدون أن ينتصروا !!!!!!
بالله عليكم تأملوا معي قليلا في واقع الضفة :
في ضفتنا ترى العهر ملقى على أرصفة الطرقات , بعد أن كانت رمز العفة والطهر , نسمع بترخيص لخمارة هنا والسماح لملهى هناك .
في ضفتنا نرى اختطافات لائمة المساجد للدعاة لطلبة الجامعات !!!
في ضفتنا ترى أكثر من ذلك ؟؟؟ فلا أظن انه يحق لأي كان ان يعذب من قال اني مضرب عن الطعام !!!!!
في ضفتنا >>>> ترى العار <<<< فاختطاف أمهات الأسرى والشهداء أي عار !!!!!!؟؟؟
في ضفتنا تعذيب للحرائر الذين قالوا الله اكبر على الطغاة ؟؟؟؟!!!!
في ضفتنا لا ينتهي العار !!!!!!!!!!!!!!
اتركونا من كل ما قيل ودعونا نقول آلات :-
ان يسجن الفلسطيني سنوات من العمر في سجون الاحتلال فهذا شرف عظيم له ولأسرته التي صبرت على ذلك الفراق وأي فراق وستبقى تلك السنين وساما يزين كل العمر , ليس لشيء سوى انه قدم زهرة شبابه من اجل غاية غالية اسمها فلسطين , يا الهي ما أجمل ذلك الوسام .
كان في الماضي ليس البعيد الأسير المحرر عند خروجه من سجون الاحتلال يزف بأجمل العبارات بأجمل الابتسامات بكل شيء جميل , هنيئا لك ما قدمت , فترى كل الناس حوله حتى من لا يعرفه يأتي ليهنئه بالإفراج,
يا حسرتاه على حاضرنا المرير , فلا يرى ذلك الأسير عند خروجه سوى بعض أهله ليس أكثر وكأنه كان في حبس الجنايات كمن سرق أو قتل أو زنا ..... وفي الغالب يسبق أهله ورقة الاستدعاء لمقابلة أجهزة تسمى بالأمنية , أو عربة تحمل نمرة رقمها ( 99 ) وكلنا يعلم ما هذه ألعربه . هي و باختصار لمن لا يعلم سيارة محملة بعناصر من الأجهزة المسماة بالامنيه , تأتي وبكل فخر لتختطف الأسير المحرر ..........؟؟؟؟!!!!!
قلت سابقا إن السجن عند الاحتلال هو وسام شرف على جبين كل من يؤسر هناك , فما بالكم بمن يختطف عند أبناء جلدتنا ويعذب ويهان ليس لشيء سوى انه في يوم من الأيام التحق بركب المجاهدين الأحرار الذين دافعوا عن كرامتنا وكرامة امتنا وعن ثاني اطهر بقاع الأرض أقصانا .......... فبربكم هل يكفيهم وسام , ؟؟؟؟؟ لا والله فهم يستحقون منا كل شيء .....
لا أقول في الختام فلا نهاية , وإنما هي رسالة إلى المجاهدين الأبطال القابعين خلف قضبان عباس , اصبروا إخوتي فلكم الله ثم لكم إخوة يدعون ربهم أناء الليل وأطراف النهار , تتفطر قلوبهم حزنا واسى عليكم ليس بيدهم حيلة إلا ذلك فاعذروهم ..... ورسالة إلى أمي الداعية تمام أبو السعود أقول لها لقد توجتي بشرف الصبر فحماك الله من حقدهم وغيظهم وظلمهم فاستمري بصبرك أعانك الله ربي واعلمي أن الأمة لم تخلو من معتصم لكن هي إرادة الله الذي يقول في كتابه العزيز " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ "
كما عنوان المقالة كل شيء بلا نهاية ولكن لكل ظلم نهاية , وسيأتي هذا اليوم عما قريب الذي سترفع فيه رايات لا اله إلا الله محمد رسول الله وستزول من حوله كل رايات الشرك والكفر .
فلك الله يا دعوة الخالدين .
والله من وراء القصد
أخوكم بالله
شموخ الضفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق