تمام أبو السعود تصرخ , ولا معتصم
رب وامعتصماه انطلقت . . . ملئ أفواه الصبايا اليتم
لا مست أسماعهم لكنها . . . لم تلامس نخوة المعتصم
وهذه الأخت الفاضلة والمربية الكبيرة ( تمام أبو السعود ), تنادي وتصرخ,
تنادي شرفاء الأمة, تستصرخ رجالات الأمة, تنادي رجالات الإسلام.
تمام تنادي وتقول لكم:
أنا أختكم, أنا شرفكم, أنا عرضكم, أستصرخ دينكم وعقيدتكم, أنادي ضميركم وعقائدكم.
أنادي فيكم نخوتكم, أنادي فيكم كرامتكم, أنادي فيكم مشاعركم.
ألا تسمعون صوتي؟!!!!
ألا تسمعون انيني؟!!!!!
ألا تسمعون سياط التعذيب تنزل على جسدي؟!!!!
ألا تسمعون صوت كرامتي ينادي نبضات إيمانكم؟!!!!
هل نسيتم أختكم؟!!!!
هل نسيتم بنت جلدتكم؟!!!!!
إلى متى أبقى أنا وبقية أخواتي الحرائر رهن اعتقال السلطة الخائنة؟!!!
لماذا لا تحركون الدنيا؟!!!!
أبن هواتفكم؟!!!!
أين اتصالاتكم؟!!!!
أين معارفكم؟!!!!!
أين علاقاتكم؟!!!!!
ما نفعها إذا لم تفرج عن الحرائر وتنقذ الطاهرات من براثن الخنازير؟!!!!
أليس فيكم معتصم واحد؟!!!!!!!!!!!
أنتظر شرفاء الأمة
أنتظر رجال الامة
أنتظر قادة الأمة
أنتظر أبطال الأمة
ليتم الإفراج عن كل الأخوات والحرائر من بين أبدي العملاء والخونة
ليتم تخليصنا من بين أيدي وحوش التعذيب
والله أكبر ولله الحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق