الأحد، 5 ديسمبر 2010

وهل يتعظ سجانو عباس من سجانى الدامون ؟




بقلم | حمساوى رفحاوى


وهل يتعظ سجانو عباس من سجانى الدامون ؟

على مدى 3 ايام من الحرائق المستمرة والتى كان بدايتها باحتراق الباص الذى كان يستقله السجانين الاربعون المتجهين الى سجن الدامون ، هنا تتجلى قدرة الله تعالى فى القصاص ممن يعذبون ويعتقلون الموحدين بالله المجاهدين الشرفاء ، اننا نرى ايات الله عز وجل فى الظالمين امام اعيننا واضحة جلية ، فالذى يحدث فى سجون سلطة عباس اللا شرعية افظع مما يحدث فى سجون الاحتلال وفى غوانتنامو بعشرات المرات قصص لا نهاية لها مما يتعرض له المعتققلون من ابناء الشعب الفلسطينى من عمليات تعذيب ممنهجة و خطر الموت الذى يتهدد حياة الكثيرين هناك واخيرا وليس باخر ما تتعرض له اخواتنا الحرائر من تعذيب واضطهاد
لقد وصلت اجهزة عباس الى درجة اللا مبالاة ، اصبحوا اداة تنفذ الاوامر اداة تقتل تعذب تعتقل تشبح تهين مشاعر المعتقلين ان كلمة ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) اصبحت خطر على امن سلطتهم وعلى علاقاتهم الدافئة مع الاحتلال .


وهل يتعظ سجانو عباس من الايام السابقة ، هل يتعظون مما حدث فى غزة فكلنا راينا كيف كانت نهاية الظلم و القهر لقد ذهبوا ادراج الرياح بلا عودة ، ان عمليات التعذيب المستمرة سيكون مال من يقوم بها كما حدث بسجانى الدامون وافظع لان ارادة الله فوق كل شىء وفوق كل قوة .
سجانى الدامون لقوا حتفهم حرقا حرقهم الله حرقا ، لقد ظهر اثر الدعاء على الاعداء واضحا بلا غبار هذه نهاية المتجبرين الطغاة ، من بين هؤلاء ضباط وجنود لهم عشرات السنين يعلمون كسجانين للفلسطينين ، هم اكيد عذبوا واصابوا وقتلوا العشرات من السجناء خلال هذه السنين فكان وقت العقاب والجزاء من الله سبحانه وتعالى ولنا عبرة فى الاقوام والدول التى لاقت من الله العقاب جزاء ما فعلت من الكفر والعمل بما لم ينزل الله به من سلطان وان عذاب ربك لشديد .
لذلك وجب علينا ان نقول لهؤلاء السجانين الماضين فى طغيانهم يعمهون و على فتح أن تتعظ من الماضي وأن تعي أن العدو الذي تُقّدم فتح من أجلّه كلّ هذه الطعنات لشعبها لن ينفعها وسيخذلها ولن يقبل منها إلا مزيداً من الذل والهوان ".
وان غدا لناظره قريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق