احترقوا حتى الموت
* |
هؤلاء المجرمون الصهاينة سجّانى أسيراتنا وأسرانا الذين طالما أذاقوهم ويلات التعذيب والقمع واقتحام غرفهم وهم نيام ليعيثوا فساداً ،
هم انفسهم من يتحكّم بعزل وتكبيل و ضرب وتعذيب ومنع الأكل والعلاج عن أسرانا و أسيراتنا فى سجون العدو الصهيونى
هم انفسهم من يمنع تقديم أسرانا ممن يعانون من مشاكل صحية وامراض مستعصية وسرطان وغيره الى درجة الشلل وفقدان البصر لمعتقلينا .. يمنعون اجراء عمليات لهم فى المستشفيات أُسوة بالبشر ...
غريب امر بعض الدول العربية التى تعلن الاسلام ديناً والانتماء للأمة العربية تاريخا وحضارة وتحضر اجتماعات القمم العربية وتتخذ قرارات تؤثر على القضية الفلسطينية بل وتعتبر نفسها ولى امر الشعب الفلسطينى و من يحرص على مصالحه نؤاها بالامس واليوم تهرع لنجدة ونُصرة هؤلاء ومن هم اعتى وأحقر منهم فى الكيان الصهيونى الغاصب.
حرائق حرب الصهاينة لقطاع غزة بالفسفور الأبيض لم يطفئها أحد ؟؟؟
أبناء الشرطة الفلسطينية لامغيث لهم سوى الله
نشبت النيران فى الكيان الصهيونى واكلت الاخضر واليايس، وهاهى نفس تلك الانظمة تهرع لتقديم المساعدات للكيان الذى يستغيث ويطلب النجدة من العالم لأنه عاجز عن اطفاء نيران الأحراش وأكلت عناصر شرطته الذين عذّبوا معتقلينا الفلسطينين والأسيرات فى سجون العدو طوال سنين لم ينجدهن احد من انياب هؤلاء السجانين النازيين الصهاينة،
اليوم يترحم ويعتذر من يسمون انفسهم قادة ورؤساء حكومات عرب وليس أولهم اللحدى فياض فقط ، بل لقد وصلت الوقاحة ممن يسمى نفسه رئيس لسلطة فتح أن يعزّى ويرسل سيارات مطافىء تطفىء لهيب الصهاينة فى الوقت الذى لازال لهيب التعذيب الصهيونى لأسرانا واسيراتنا فى سجون عباس وسلطته وفى سجون العدو الصهيونى ايضا لازال مشتعلا بشتى انواع التعذيب والويلات.
نحن كشعب فلسطينى نفهم المعانى الانسانية ونحرص عليها ، ولكن هناك قواعد انسانية تفترض ان يلتزم بها الجميع لتصح المعادلات،
من يتذرع بان الضحايا مدنيين وغلابة فهو يذر الرماد فى العيون ليحمى الكيان الصهيونى ويعكس برامجه السياسية والامنية ورؤيته للتعايش مع هذا العدو،
ومن يفرق بين الجلاّد الصهيونى الذى احترق حتى الموت بالامس والذى كان يعذب سجيناتنا الفاضلات و معتقلينا المجاهدين بحجة المشاعر الانسانية فهو شريك فى الجريمة ضد شعبنا ومقاومته.
ومن يريد ان يكسب وسام الانسانية والشرف من الرؤساء العرب وانظمتهم لايبحث فى الركام الملىء بجثث عفنة عملت لسنوات طوال فى واد الحق الفلسطينى وخالفت كل الشرائع السماوية .
ما حدث من حرائق فى الكيان الصهيونى سوف تستخلص منه المقاومة العبر ، فهذا الكيان مهما امتلك من اسلحة فتّاكة بالشعب الفلسطينى والشعب اللبنانى فهو أوهن من بيت العنكبوت فى مواجهة حريق!!!
وهذا الكيان الذى يمتلك القنابل النووية التى تخيف الانظمة العربية يقف عاجزاص أمام القدرة الإلهية التى ليس بمقدور احد على هذه الارض ان يتصدى لها ، فالله وحده هو القادر والجبار وهو من يدير أمور الكون وليس أمريكا والكيان الصهيونى ..
من يريد أن يحصل على نيشان الإنسانية لايتوسله من أمريكا واسرائيل بنجاحه فى قمع واعتقال وقتل الابرياء المصريين فى انتخابات شكلية زائلة تخرّب وطن و أمّة وتضعف الاسلام.
هناك عنوان واحد للانسانية يعنى الدفاع عن حقوق المظلومين والشرفاء وليس المحتلين المستوطنين الصهاينة الذين يدمرون ويهوّدون ويقتلون فى فلسطين شعباً وأقصى ومقدسات وينهبون وطن.
لجنة التحليل السياسى والاخبارى_ شبكة فلسطين للحوار
3/12/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق