عباس .. يقظ منتبه حساس !! مقالة نار ...مش حتقدر تبطل ضحك
__________________________________
عباس ... يقظ منتبه حساس !!
09/12/2010 17:10:00
روح انت تظن أنه ليس في الشعب الفلسطيني الا انت ودحلان و ظرطان وطقعان ، الى أخر عصابة المافيا الفلسطينية ، حلوا عن سمانا يا
عدنان الروسان
أعلنت الحكومة الأمريكية أنها تخلت عن جهودها في اقناع الحكومة الإسرائيلية بوقف الإستيطان ، وانظر الى باقي الخبر .. بالله عليكم انظروا الى المسخرة ، باقي الخير " ولا ترى الولايات المتحدة الأمريكية ان وقف الإستيطان أمر ضروري لمتابعة المفاوضات بين الفلسطينيين " ، طيب يافعلين ياتاركين .. وفاعلين تاركين مسبات مذمومة لكن ايام زمان كان الحياء يمنع الناس من التلفظ بالشتائم التي تعبر تعبيرا واقعيا عن الحدث او الحالة ، وفي ايامنا هذه يمكن أن نقول لأمريكا يا اخوات .... الش ، حسبنا الله ونعم الوكيل ...
طيب ياأمريكا ياسيدي الريس اوباما ، على رأي عباس الجيجان ، إذا لم يكن وقف الإستيطان ضروريا لمتابعة المفاوضات لماذا ضيعت فيه سنة كاملة ، ما الحكمة من تضييع الوقت في القضية الفلسطينية ، الى متى ستبقون تشترون الوقت يا سيدي الريس اوباما ، لماذا هذا الحب الإفلاطوني باسرائيل سواء كانت معتدية أو معتدى عليها ، مقتولة او قاتلة راضية ام غاضبة ، لماذا تموتون بدباديب اسرائيل .. لكن لماذا اضيع وقتي في الحديث عن امريكا ومع أمريكا ..
ما يسطح كل فلسطيني وكل عربي هو موقف محود عباس ، محمود عباس ، منطقي بالفطرة ، هايء بالفطرة طالما تعلق الأمر بفلسطين والفلسطينيين ولا يتمعر وجهه الا إذا اقترب احد من مصالح الأولاد في شركات الإعلانات والسجائر والمشروبات ، عباس لا يريد أن يتخلى عن هذا الكرسي الرئاسي المهتريء ، الممزوج بالإهانة وطأطأة الرأس ، لا يريد أن يستقيل ولا يريد أن يتخلى عن خياراته السبعة ، عباس إما لا يكون له خيارات بالمرة الا السلام كما تحفنا مئات المرات بمئات التصريحات واما أن يكون له سبع خيارات ، اقسم لكم بالله سبع خيارات طرحها عباس مافهمت واحد منها وانا اللي كنت بفكر حالي بفهم بالسياسة ، الخيار الأول الذهاب الى مجلس الأمن ، يعني أمريكا ، الخيار الثاني الذهاب الى مبارك ، حسني ما غيره ابو جمال طويل العمر ، يعني أمريكا أيضا ، والخيار الثالث ان يذهب للجامعة العربية ، يعني أمريكا كما يا أخوان ، والخيار الرابع امريكا ثم أمريكا .....ثم
يا زلمة ما بتستحي على حالك ، يارجل ما بتزوق ، والله وطيت عقالنا ، والله ضحكت اللي بسوى واللي مابسوى علينا ، يارجل كفاها المولى ، روح ، روح انت تظن أنه ليس في الشعب الفلسطيني الا انت ودحلان و ظرطان وطقعان ، الى أخر عصابة المافيا الفلسطينية ، حلوا عن سمانا يا ..
عيب عليك والله عيب عليك ، لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، وكل يوم بتطلع بتصريح " امغمغ " اشي بفري المرارة ، يا أخي بكفي ، اشتغل عليك الموساد تاهتريت ، خليهم يجيبوا غيرك ، كان الفلسطينيون قبلك شعب فصاروا على دورك شعبين ، وكانت السلطة سلطة فصارت بهمتك سلطتين ، وكانت فتح واحدة ، فصرنا بفتحتين ، كان قبلك للشعب الفلسطيني انتفاضة وثورة وكفاح مسلح فصار للشعب الفلسطيني على دورك ، أكبر صدر كنافة يدخل كتاب غينيس ، وأكبر صحن مسخن يدخل كتاب غينيس ولم يبقى الا أن تكون أكثر ثورة انبطاحية و أكبر عدد من الثوار المليونيرية حتى تدخل كتاب غينيس للأرقلام القياسية .
تصريحات عباس في رده على التصريحات الأمريكية مضحكة مبكية ، تصريحات مثل " إن هذا التصريح يجعل المفاوضات تمر بمرحلة صعبة " يا ألله على البلاغة ، ثم هدد الرئيس بأنه سيزور القاهرة ويقابل الرئيس مبارك ، يعني تشي غيفارا ورايح يقابل كاسترو ..
يا أبو مازن انظر الى مافعله ويفعله حزب الله وحسن نصر الله ، انظر الى ذلك القائد الذي ما أن يطل على شاشات التلفزيون حتى تتجمهر الناس في كل أصقاع الدنيا العربية ، بل وفي اسرائيل حتى يسمعوا مايقول ، بعشر عشر امكانياتك وامكانيات الدحلان حارب اليهود وانتصر عليهم وما يزال يرعبهم ويخيفهم ويجعلهم مشلولي الإرادة ، طيب هظاك شيعي بلاش يا سيدي ،خليه على جنب ، ماهو أنت ابو بكر الصديق ، مش بهائي تصلي باتجاه حيفا بالليل والنهار ، انظر الى حماس ، انظر الى اسماعيل هنية ومواقفه وخطبه وكلامه وجهاده واختناقه الذي تشارك فيه انت وعصابتك ، انظر الى اهل غزة ، والا صاروا شيعة كمان .
إذا كان التشيع يجعل من اللصوص ثوارا فتشيع ، على مسؤوليتي تشيع ، وكن بطلا ، فالإسلام لا يقبل بالخونة والفاسدين حتى لو كانوا يصلون الفجر تحت استار الكعبة ، فلسطين كلها لنا ، وفلسطين لن تعود بالمفاوضات ولا بالإستسلام ، فلسطين لن يعيدها ابو مازن والدحلان والهملان وبقايا لصوص فتح ، بينما ابناء الحركة الحقيقيون ، الثوار الأبطال ، إما يرقدون في قبورهم ، أو في السجون او في المخيمات لا يجدون ما يأكلون او يشربون بينما " كندرة " ابو مازن ثمنها واحد وعشرون الف يورو من ايطاليا ومن يريد عنوان الشركة التي صنعتها له فليبعث لنا حتى ندله ان كانت موازنته تسمح كأبي مازن ان يشتري بهذا السخاء او التبذير ، فالمال الحرام لا يغار عليه أصحابه .
زهقنا من مشاوير ابة مازن لا يستقر في مكان ولا يستقر على حال ، "روح قلبه " المشاوير من واشنطن الى نيويورك الى باريس الى لندن الى النمسا الى عمان الى القاهرة الى الخليج " حينما يكون هناك عطاءات لشركات الأولاد " ، ومن هناك الى سويسرا فبلاد الله الواسعة ، وبعدين بقولولك وين راحت مصاري السلطة !!
فلسطين تحتاج الى رجال رهبان في الليل ، فرسان في النهار ، تحتاج الى قيادات لا تملك أبراج في الخليج وفلل في عمان وباريس ولندن والمغرب وغيرها ، ولا تملك مشاريع وشركات في كاليفورنيا وأوروبا وأفريقيا ، فلسطين بحاجة الى مناضلين لا إلى قوادي سياسة محترفين يبيعون فلسطين كل يوم و يقبضون ثمن شرف الفلسطينيين كل يوم ، و يعملون مع الموساد كل يوم ، ومع الحكومة في بناء الجدار العازل كل يوم ، فلسطين بحاجة الى رجال صدق لا إلى خريجي مواخير السياسة الأمريكية الذين يصرحون كل يوم الف تصريح ، ثم ينفون في اليوم الثاني الألف تصريح كلها .
فلسطين لنا من البحر الى النهر ، فلسطين لنا من رأس الناقورة الى رأس النقب في أقصاه ، فلسطين لنا ، أما انتم فيكفيكم ما أخذتم ، ما سرقتم ، ما نهبتم ، فلسطين ستعود ان شاء الله ، وسيذهب اسيادكم وعبيدهم الى الجحيم في الدنيا والآخرة وانها لثورة حتى النصر بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق