الأربعاء، 6 يوليو 2011

ويكليكس سورية وملفات غاية في السرية عن الفساد وخيانة

إلى الاخوة والأخوات من شعبنا في دمشق وحلب وحمص وحماه والحسكة والقامشلي ودير الزور والرقة والسويداء ودرعا وباقي شعبنا في باقي المحافظات الصابرة على الفساد والظلم والقهر وإغتصاب لحرياته التي منها إبداء رايه وافكاره وقدرته على محاسبة من يعدون أنفسهم الوطنيين وحماة البلد والشعب وامواله وبأنهم منزهين ومعصومين من المحاسبة والمسائلة وبأن خيرات البلد هي ملك أزلي وأبدي لهم ولأعوانهم 

في هذه الصفحة سوف نقوم تباعا بعرض ملفات تكشف ماقاموا به ويقومون به وينوون القيام به بمقدرات بلدنا وشعبنا الذي يجب أن يكون من أغنى شعوب العالم لو وزعت ثروات وخيرات بلدنا على كامل أفراد الشعب : 

ويكيليكس تكشف الوجه القبيح للنظام في سوريا al-Assad Syrien 



http://www.youtube.com/watch?v=xsNax9z2crc&feature=youtube_gdata_player

مصادر حقوقية : النظام الأسدي سرق أكثر من 150 بليار دولار وهربها إلى الخارج
منظمة الشفافية : سورية من أكثر الدول فساداً

تراجعت سورية مرة ثانية إلى مراكز متأخرة جداًفي مؤشر مدركات الفساد الذي أصدرته منظمة "الشفافية الدولية" العام الحالي, واحتلت المرتبة 147 على مستوى العالم من ضمن 180 بلداً شملهم المؤشر, متراجعة 9 درجات عن العام الماضي حيث كانت تشغل المركز .138
ووفقاً للمؤشر الذي أصدرته المنظمة التي تتخذ من برلين مقراً لها, فإن سورية أتت في ذيل القائمة على مستوى العالم العربي وشمال إفريقيا على لائحة الشفافية الدولية, واحتلت ذيل مؤشر مدركات الفساد حيث تخلفت عنها السودان والعراق فقط, حيث نالت 2.1 درجة من 10 درجات, الأمر الذي يشير إلى مشكلة "فساد خطيرة". 
ومؤشر مدركات الفساد الذي قدمته منظمة الشفافية الدولية, امس, إلى الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة مع تقرير خاص, يقيس مستويات الفساد في القطاع العام في كل بلد, وهو مؤشر مركب يعتمد على دراسات استقصائية متخصصة ومسوحات تجارية, واحتوى هذا العام على 180 بلداً مرتبة على مقياس من صفر (فاسد جداً) إلى عشرة (نظيف جداً).
وأثنت المنظمة على التحسن الحاصل في مكافحة الفساد في بعض الدول العربية كالمغرب, ومصر, ولبنان, والأردن, والكويت واليمن.
وكانت مصادر حقوقية سورية اعلنت أن الفساد في المؤسسات العامة السورية ذات الطابع الاقتصادي أصبح "نظاما للفساد" وليس مجرد "انتشار للفساد", وأرجعته إلى "ضعف الإرادة لدى القيادة السياسية لمكافحته", بسبب "انغماسها نفسها أو بعض أطرافها في الفساد".
وقدر "حزب الشعب الديمقراطي" السوري في تقرير سابق, حجم الأموال التي سُرقت من سورية نتيجة الفساد وهربت إلى الخارج بأكثر من 150 بليار دولار, يعود معظمها إلى "طغمة الفساد التي احتلت مراكز هامة في أعلى هرم السلطة ولمدة عقود من الزمن", كما تقدر مصادر وزارة المالية السورية حجم التهرب الضريبي في سورية بنحو 4 بليون دولار سنوياً, يقضمها الفساد وتُحرم منها الخزينة العامة.
ورغم أن الحكومة السورية وعدت خلال السنوات السابقة أكثر من مرة أن تبدأ بمكافحة الفساد, كما عُقد مؤتمر "حزب البعث" الحاكم الأخير تحت عنوان عريض هو "تفعيل آليات مكافحة الفساد", إلا أن أياً من مظاهر مكافحة الفساد لم تتم, ويرى بعض المراقبين أن الفساد ازداد خلال السنوات الأخيرة ليصبح علنياً وقياسياً وعلى المستويات كافة.

نهاية الحلقة الأولى 
يتبع
ستشاهدون في الحلقة الثانية 
كيف خلق الإستبداد الأزمة الإقتصادية والمعيشية الحالية للمواطن
الحلقة الثالثة 
سلوك السلطة في دمشق البلطجة والنهب.
الحلقة الرابعة
من باع سورية الى رامي مخلوف
الحلقة الخامسة 
الأسد يرفع الراية البيضاء وينهي العداء لاسرائيل
الحلقة السادسة
رامي مخلوف يخطط للاستيلاء على مناطق شاسعة من دمشق القديمة بقرار حكومي
الحلقة السابعة يتبع يتعدى عدد الحلقات 100

هناك تعليق واحد: