عاجل أون لاين - ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني قد تعرض لوفد فلسطيني كان يزوره يوم السبت الماضي مراجعاً في موضوع تجمع الداعوق للاجئيين الفلسطينيين في مخيم صبرا في بيروت.
ولفتت المصادر إلى أن الوفد فوجئ بصراخ المفتي في وجههم ونعتهم بعبارات نابية كررها على مدى اللقاء ، وأشارت المصادر إلى أن المفتي أسمع الوفد الفلسطيني الذي أتى بناء على طلبه من أجل وضع المفتي في صورة الادعاءات الكاذبة والمغلوطة من دار العجزة ومسؤوليها وان الفلسطينين في تجمع الداعوق في المخيم هم ضمن نطاق التجمع منذ انشائه ولم يحدث أي تغيير عمراني لكن المفتي خرج عن طوره ونعت الفلسطينين بأقبح النعوت العنصرية وأبشعها .
فالمفتي، بحسب محضر اجتماع منشور في اسفل الخبر كان قد قال لوفد من قيادات اللجان الشعبية وأمناء سر الفصائل الفلسطينية في بيروت: «استضفناكم ولم نعُد نريدكم».
أعضاء الوفد تلقّوا من سماحته اتهامات بممارسة «الاعتداء، واغتصاب أراضي الأوقاف، وأنتم تجار، وسأدافع عن الأوقاف، ولو كلفني ذلك كل شيء».
غضَب المفتي وشتائمه الموجهة إلى وفد الفصائل «كانت مستغربة»، كما يقول بعض من شارك في الاجتماع. فالوفد كان قد حضر من أجل حلّ خلاف وقع مع المدير العام لدار العجزة عزام حوري ورئيس جمعية المقاصد الإسلامية محمد أمين الداعوق، على قطعة أرض في تجمّع الداعوق الملاصق لمخيم شاتيلا.
بالنسبة إلى الفلسطينيين، الأرض المتنازع عليها كان قد تبرّع بها عمر الداعوق للّاجئين عام 1952، طالباً منهم استخدامها إلى حين عودتهم إلى ديارهم. وفي 1966، صدر حكم قضائي يؤكّد ذلك.
أمّا بالنسبة إلى دار العجزة، فهي ترى أن هذه الأرض هي من الأوقاف، وأن الفلسطينيين يستغلونها بطرق غير شرعية. لحل هذا الخلاف، توجه الطرفان إلى دار الفتوى. هناك كان عزام حوري ومحمد أمين داعوق قد سبقا الوفد الفلسطيني إلى الاجتماع بالمفتي. «اعتقدنا أنه يريد أن يسمع وجهة نظرهما في البدء ثم يستمع إلى وجهة نظرنا، لنجتمع من بعدها كلنا»، يقول أحد أعضاء الوفد الفلسطيني الذي شارك في الاجتماع.
لكنّ الحضور انتظر نصف ساعة خارج مكتب المفتي، ليخرج بعدها حوري والداعوق ويصرّحا بأنّ «دار العجزة هي دار خيرية تساعد الناس منذ 60 عاماً، وأن الفلسطينيين منذ 40 عاماً يعتدون على هذه الأملاك الوقفية.
وخلال الشهرين الأخيرين تجدّد هذا الاعتداء ببناء منازل جديدة». دخل الوفد الفلسطيني للقاء المفتي. بعد الترحيب، توجه أحد أعضاء الوفد إلى قباني بالقول إن ما صرّح به حوري والداعوق في الخارج بشأن الاعتداء على الأراضي غير دقيق. صرخ المفتي بالحضور قائلاً: «كلا، كلامهم دقيق. وأنتم معتدون على أملاك الأوقاف الإسلامية وهذا غير مسموح. وأنتم تستخدمون الأرض لأغراض تجارية».
حاول أحد الحاضرين تهدئته، فصرخ المفتي قائلاً: «لم يعُد يخيفني سلاحكم». قاطعه آخر: «نحن هنا لتحكم بيننا، ولم يذكر أحد السلاح». ردّ المفتي: «أنا لست حكماً، أنا طرف ولديّ سيف».
يتدخّل شخص آخر قائلاً: «نحنا ضيوف عندكم يا سيدنا». أجابه المفتي: «نحن استضفناكم وما بدنا يّاكم ضيوف. فلّوا عنّا».
«حاولنا أن نهدئه وأن نفهمه حقيقة المشكلة بشأن هذه الأرض، لكننا لم نستطع الكلام، وكنا كلما حاولنا تهدئته يغضب أكثر»، يقول أحد من شارك في هذا الاجتماع. يكمل الرجل نقلاً عن المفتي: «شو هالزبالة… أنتم لن تنتصروا في حياتكم، وقضيتكم لن تنتصر».
تدخل هنا أحد الحضور ليقول له إن «الأرض التي يجري البناء عليها تقع ضمن تجمع الداعوق، أما المساحات الخالية في التجمع فهي لأشخاص دُمّرت منازلهم في حرب المخيمات، لكنهم لم يملكوا الأموال لإعادة إعمارها».
سأتصل ببري لأعتذر منه :
مرة أخرى استشاط المفتي غضباً. «أمسك سماحته بالهاتف وقال لنا إنه سيتصل بالرئيس نبيه بري للاعتذار منه». الاعتذار عن ماذا؟ يجيب الرجل: «اعتذاره له معنيان. ونحن أخذنا المعنى البريء، أي اتهام المفتي لمناصري برّي بأنهم هم من كانوا يبنون.
أما المعنى المقصود، فهو الاعتذار من الرئيس بري لأنه كان ضده في حرب المخيمات حينها». يضيف الرجل: «اقتربنا منه لمنعه من الاتصال، حتى إن الهاتف كاد يقع من يده». شارف الاجتماع على الانتهاء، فصرخ المفتي بالحضور قائلاً: «أنتم ستسبّبون موتي، وأنا رجل مريض»، على ذمة بعض أعضاء الوفد.
أنهى المفتي حديثه بالقول «أنا ضدكم، وسأجرف الداعوق، ولو كان هناك جامع فسأهدمه بيدي»، كما يقول من كان في الاجتماع.
عند هذا الحدّ تدخّل أحد المسؤولين عن أمن المفتي ومسؤول الديوان نتيجة الصراخ. ترك الحضور دار الإفتاء، ثم كتب أمين سر فصائل منظمة التحرير في بيروت سمير أبو عفش محضر اجتماع بما جرى.
أحال المحضر على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي استفسر عمّا إذا كان الوفد قد أساء بشيء إلى المفتي. وطلب عباس من مسؤولي المنظمة التهدئة، على أن يصار إلى إيجاد حلّ سياسي.
أما في الداخل اللبناني، فقد اتصل رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة والنائبة بهية الحريري بأمين سر حركة فتح في لبنان فتحي أبو العرادات لتطييب خاطره. كذلك توجّه وفد من دار الفتوى أمس إلى السفارة الفلسطينية ليعتذر عمّا بدر من المفتي. أما بالنسبة إلى من حضر الاجتماع، فلم يستطع أحد منهم تفسير سبب تصرف المفتي بهذه الطريقة، ليقول أحدهم ضاحكاً «والله لو لم نكن خمسة، لما صدّقنا أحد إذا روينا له ما جرى».
يذكر أن حي الداعوق يقع داخل مخيم صبرا وشاتيلا الذي تعرض للمجزرة الكبرى في 16 أيلول 1982م. ابان الاجتياح الصهيوني الغاشم للبنان واستمرت المجزرة لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بالقوات اللبنانية الجناح العسكري لحزب الكتائب اللبناني في حينها و الجيش الإسرائيلي. عدد القتلى في المذبحة يتجاوز حسب التقديرات 5000 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا. في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل الجيش الصهيوني الذي كان تحت قيادة الإرهابي أرئييل شارون ورفائيل إيتان وقد قامت القوات الانعزالية بالدخول إلى المخيم وبدأت بدم بارد تنفيذ المجزرة التي هزت العالم ودونما رحمة وبعيدا عن الإعلام وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم العزل وكانت مهمة الجيش الصهيوني محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة.
أحد المشاركين في الوفد قال يبدو أن البعض يريد أن يكمل ما بدأه الصهاينة في صبرا وشاتيلا لكن شعبنا عصي على الإبادة والاستئصال وختم قائلا نحن نرفض التوطين ولا نبيع فلسطين بمال الدنيا وأول ما يقوم به أي فلسطيني توطّن في أوروبا أو أمريكا وحصل على جواز سفر غربي هو زيارة أرضه في فلسطين المحتلة.
ولكن هذا لا يعني أن نعيش 63 سنة على قارعة الطريق في لبنان باسم الاخوة وتحت ذريعة الخوف من رهاب التوطين ، وأكثر ما آلمنا أن الكلام لم يأت من القوات اللبنانية أو بعض الطائفيين والعنصريين الذين أدمنوا التهجم علينا وعلى قضيتنا في لبنان وإنما جاء من مفتي المسلمين السنة الذي يفترض أن يكون مفتينا والمدافع الأول عنا .
المصرر
http://www.ajelonline.com/portal/newsshow.aspx?id=3524
قال تعالى في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } آل عمران:104 ملتقى دعوى,ثقافى,علمى,اخبارى,عام وغيره يقوم بنشر رسائل البريد الالكترونى الهادفة لعلها تكون فجرا جديدا وسببا لنشر الهداية أو ايصال معلومة مفيدة للقارىء تكون فى ميزان حسنات من شارك وعمل بها,نسأل الله القبول وجزاكم الله خيرا ملتقى الفجر تم إنشاؤه بتاريخ ٢٠١٠/٣/١٥م على الرابط التالى http://groups.google.com/group/forumdawn
الخميس، 16 يونيو 2011
المفتي قباني لوفد فلسطيني: لم نعد نريدكم ضيوفا ..أنتم تجار ومغتصبون.. أنتم "زباله"
مرسلة بواسطة
ForumDawn "ملتقي الفجر"
في
3:05 ص
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة على Xالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
لاجئ من لبنان
ردحذفحسبنا الله ونعم الوكيل
سنحاسبك أمام الله يوم القيامة وسناحسب كل من تأمر علينا
قتلتم الألاف من شعبنا
رائد
ردحذفو الله مفتي أخر زمن !!!!
حسبنا الله و نعم الوكيل فيك
صدام
ردحذفلا حول ولا قوة الا بالله
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
شو مفكر حالو ميتيين عليه
الحق مش عليه الحق على اللي حطو مفتي
لا يستحق ان يكون كذلك
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة
... فقال عليه الصلاة والسلام: "إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: وكيف إضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة" (رواه البخاري).
وصدق رسول الله وما ينطق عن الهوى، فمن ينظر حوله وبالعين المجردة يرى حجم الفساد المنتشر بسبب تولي غير الأكفاء لشؤون الناس ومصالحهم، فغير الكفء يعرف أكثر من غيره حجم قدراته العقلية والفكرية والإدارية
اقتباس:
وماذا كان جواب الوفد للمفسي ؟؟؟؟؟
برأي عدم الرد على هذة الاشكال العفنة بحد ذاته رد
نسر
ردحذفلما قرأت المقالة تألمت كثيرا.
للأسف أمثال هؤلاء المفتين يؤذون السنة أكثر من أعدائنا.
لما قام حزب الله بدخول بيروت السنية في 7 أيار 2008 قلت لوكان مفتي لبنان مثل العز بن عبد السلام ما كان حصل للسنة ما حصل.
الله يكون في عون سنة لبنان من قادتهم.
فرسان العز
ردحذفأنتم ليش زعلانين من هذا المفتي ... ألم يكن الفلسطينيون في لبنان وبالتحديد في السبعينات وأوائل الثمانينيات غير محترمين إطلاقاً حيث استباحوا كل المحرمات تحت شعار المقاومة وكانوا سبباً في المصائب التي عانت منها لبنان
فلو كانوا محترمين لاحترمهم العرب
ويبدو أن المفتي يبني رأيه هذا على هذا الإرث التاريخي الأسود
أليست هذه نتائج سياسة ياسر عرفات؟؟!!! وين ما راح بخرب وبفسد في الأرض!! فتح في الأردن أفسدوا وفي لبنان أفسدوا وفي غزة أفسدوا وفي الضفة أفسدوا وين ما راحوا أفسدوا!!! لا تلوموا اللبنانيين ولا تلوموا الكويتيين ولا تلوموا أحد لوموا أنفسكم فمن يزرع يحصد والمحترم يفرض احترامه على الجميع ولحتى الآن كل يوم غسيلنا القذر منشور على وسائل الإعلام ومن سوء حظ الفلسطينيين أن وسائل الإعلام تطورت وظهرت الإنترنت والفضائيات وغيرها وبفضل ذلك أصبح أهل الخليج مثلاً يعرفون دحلان ويعرفون فتح وحماس ويعرفون الإنقسام ويعرفون.. ويعرفون.. وربما يشمتون فينا يعني عندما نحترم أنفسنا أولاً عندئذٍ نطالب المفتي وغير المفتي بأن يحترمنا !!!!!!!
عربي
ردحذفالحكومات العربية أوسخ من فتح و من المنظمة
و هم يضمرون شرا للفلسطينيين منذ البداية و تاريخهم حافل بالخيانة , يعني مش المنظمة هي اللي جعلت الأنظمة النجسة تكرهنا
عدو الظلمة
ردحذفلم أتوثق من صحة الكلام المنسوب للمفتي ، ولكن يا أخي كيف تأخذ الجميع بجريرة البعض؟!
وهل يوجد شعب كامل مكمل صالح؟
يعني معنى كلامك أنه لو صدر من جزء من الفلسطينيين بعض الأخطاء فلابد للجميع أن يحتقرنا؟ كلامك غير منصف وغير واقعي فكل الشعوب فيها وفيها ولا يمكن لا لي ولا لك ولا لنبي مرسل مهما بلغ من الحرص أن يجعل الناس كلهم سواسية في الصلاح .
علي السبع
ردحذفمفتي لبنان ينفي إهانته للشعب الفلسطيني
[محمد رشيد قبانى مفتى الجمهوريه اللبنانية]
محمد رشيد قبانى مفتى الجمهوريه اللبنانية
بيروت: نفى مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني ما نسب إليه من كلام خلال لقائه يوم السبت الماضي في دار الفتوى، وفدا من اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية، مؤكدا أن "ما ورد نقلا عنه عار من الصحة".
ونسب الى المفتي قوله الى وفد من قيادات اللجان الشعبية وامناء سر الفصائل الفلسطينية في بيروت: "استضفناكم ولم نعد نريدكم". واتهمهم بممارسة "الاعتداء، واغتصاب أراضي الأوقاف، وسأدافع عن الأوقاف، لو كلفني ذلك كل شيء".
وأضاف المفتي أن " كل ما في الأمر أنه كان لقاء لمعالجة اعتداء على عقار تابع للأوقاف الإسلامية الذي تتولاه جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ومؤسسة دار العجزة الإسلامية، من أفراد من الإخوة الفلسطينيين، ولا علاقة للمسألة بالقضية الفلسطينية ولا بالشعب الفلسطيني".
مشيرًا إلى أن "أقل ما يقال في الكلام الذي نسب إلينا خلال اللقاء أنه كذب وافتراء ولا يمت إلى الحقيقة بصلة، وهو محاولة لتشويه مواقف مفتي الجمهورية والإساءة إليه".
وأوضح المفتي قباني انه "لم يدل بأي تصريح يتضمن موقفًا من القضية الفلسطينية ولا بالوجود الفلسطيني في لبنان، ولم يتطرق إلى ما هو خارج المسألة المحددة".
ولفت إلى أنه "طالب بإزالة الاعتداء على العقار الذي يخص الأوقاف والمقاصد، وبهدم البناء الذي أقيم على العقار المذكور، وكان اللقاء لمعالجة هذا الاعتداء المحدود من بعض الأفراد لا أكثر ولا أقل".
النجم الثاقب
ردحذفوهنا لابد أن نذكر ببعض الأشياء التي تكشف وتعري هذا المفتي الروتاري ألحرامي وعائلته العملية لإسرائيل
وبعض العائلات المرتبطة بالوكالة اليهودية والماسونية العالمية
كيف باع والده وأعمامه جزء من فلسطين المباركة
606.000 دونماً (ستمائة وستة آلاف دونم)، اشتراها اليهود من إقطاعيين لبنانيين وسوريين، وكان هؤلاء الإقطاعيون يملكون هذه الأراضي الفلسطينية عندما كانت سوريا ولبنان والأردن وفلسطين بلداً واحداً تحت الحكم العثماني يُسمى بلاد الشام أو سوريا الكبرى، وعندما هزمت تركيا واحتل الحلفاء بلاد الشام، قسمت هذه البلاد إلى أربعة دول أو مستعمرات، حيث خضعت سوريا ولبنان للاحتلال الفرنسي، وشرق الأردن للاحتلال البريطاني، وفلسطين للانتداب البريطاني توطئة لجعلها وطناً قومياً لليهود. وهكذا أصبح كثير من الملاك السوريين واللبنانيين يعيشون في بلد
وأملاكهم في بلد آخر، فانتهز كثير منهم الفرصة وباعوا أرضهم في فلسطين لليهود الذين دفعوا لهم فيها أسعاراً خيالية، وبنوا بثمنها العمارات الشاهقة في بيروت ودمشق وغيرها. وكانت كمية الأراضي التي بيعت، والعائلات التي باعت كما يلي:
1- باعت عائلة سرسق البيروتية - ميشيل سرسق وإخوانه مساحة 400.000 دونماً (أربعمائة ألف دونم) ، في سهل مرج ابن عامر، وهي من أخصب الأراضي الفلسطينية، وكانت تسكنها 2546 أسرة فلسطينية، طُردت من قراها لتحل محلها أسر يهودية أحضرت من أوروبا وغيرها.
2- باعت عائلة سلام البيروتية 165.000 دونماً (مائة وخمسة وستين ألف دونم) لليهود وكانت الحكومة العثمانية قد أعطتهم امتياز استصلاح هذه الأراضي حول بحيرة الحولة لاستصلاحها ثم تمليكها للفلاحين الفلسطينيين بأثمان رمزية، إلا أنهم باعوها لليهود.
3- باعت عائلتا بيهم وسرسق (محمد بيهم وميشيل سرسق) امتياز آخر في أراضي منطقة الحولة، وكان قد أُعطي لهم لاستصلاحه وتمليكه للفلاحين الفلسطينيين، ولكنهم باعوه لليهود.
4- باع أنطون تيان وأخوه ميشيل تيان لليهود أرضاً لهم في وادي الحوارث مساحتها خمسة آلاف وثلاثمائة وخمسين دونماً، واستولى اليهود على جميع أراضي وادي الحوارث البالغة مساحتها 32.000 دونماً (اثنان وثلاثون ألف دونم) ، وطردوا أهله منه بمساعدة الإنجليز، بدعوى أنهم لم يستطيعوا تقديم وثائق تُثبت ملكيتهم للأراضي التي كانوا يزرعونها منذ مئات السنين.
ردحذف5- باع آل قباني البيروتيون لليهود مساحة 4000 دونماً (أربعة آلاف دونم) بوادي القباني، واستولى اليهود على أراضي الوادي كله.
6- باع آل صباغ وآل تويني البيروتيون لليهود قرى (الهريج والدار البيضاء والانشراح -نهاريا-).
7- باع كل من خير الدين الأحدب، وصفي قدورة، وجوزيف خديج، وميشال سرجي، ومراد دانا وإلياس الحاج اللبنانيون لليهود مساحة كبيرة و ايضا القنبلة التي فجرها الرئيس سليم الحص مطالباً المفتي محمد رشيد قباني بالاستقالة أو الدفاع عن نفسه، لم تنته فصولاً، ودعا أثرها رئيس الحكومة سعد الحريري رؤساء الحكومات السابقين لاجتماع طارئ في السراي الحكومي حضره الحص والرئيسان عمر كرامي ونجيب ميقاتي، واتفقوا على إحالة ملف الهدر في مال المسلمين إلى لجان للتدقيق بحسابات دار الفتوى، بعدما اتهم نجل المفتي راغب محمد رشيد قباني بالاستيلاء على ملايين
الدولارات من أموال الدار تحت ستار تمويل دراسات هندسية
لمشاريع وهمية لم تبصر النور,وكان قد سبق ذلك اجتماع للمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى لمناقشة هذا الموضوع ولكنه لم يؤد إلى النتائج المطلوبة لجهة كشف الحقيقة حول الارتكابات مما أثار عاصفة في الأوساط السنية أدت إلى إطلاق الحص كلمته المشهورة في وجه المفتي «استقل أو دافع عن نفسك»، والجدير ذكره ان نجل المفتي انشأ شركة جي ٥ العقارية وبواسطتها تم الاستيلاء على المبالغ المذكورة عبر شيكات مسحوبة على بنك البحر المتوسط وفرنسبنك بتوقيع المفتي محمد رشيد قباني، وختم دار الفتوى وذلك بدل كلفة دراسات هندسية لمشاريع وهمية لم تبصر النور وهذه هي قصة
الهدر بالأسماء والأرقام والمستندات
_1 يملك راغب قباني نسبة 80% من أسهم شركة انترناشونال كونتركرز كومباني ش.م.م وقد قامت هذه الشركة بإجراء دراسات هندسية لمشاريع وهمية لم تنفذ وقبضت المبالغ التالية:أ- مبلغ 492.000 ألف دولار أتعاب دراسات هندسية وتحضير ملف رخصة البناء لمشروع سكني على العقارين 1282- 58 12 في منطقة عرمون العقارية
أما المشروع فلم يتعد ترميم غرفتين على العضم في المنطقة المذكورة
ب - دراسات هندسية بقيمة 254 ألف دولار لمستشفى الأبراج، علماً أن ارض المستشفى الذي لم يبنَ استرجعها أصحابها منذ7سنوات بعدما وقفوها لمدة خمس سنوات
ج - 940 ألف دولار بدل أتعاب دراسات هندسية وتحضير ملف رخصة البناء لمشروع جامعة بيروت الإسلامية وهذه الجامعة لم تبصر النور علماً أن تقديرات كلفتها تتعدى40 مليون دولار
د - تسجيل بناية في فردان باسم زوجة المفتي من المساعدات القطرية للوقف السني بقيمة ثمانية عشر مليون دولار.
وهنا أن نقول للمفتي الروتاري الرويبضه مفتي سوبر ستار مفتي سمير جعجع مفتي السوليدر محمد رشيد قباني أن الشعب الفلسطيني لولا التأمر والخيانة من الأنظمة العربية وبعض العائلات من أمثال عائلتك العريقة بالعمالة للوكالة اليهودية ما كانت إسرائيل
وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
وأقول لمفتي الروتاري(النادي التابع للماسونية العالمية)أن موقفك من الشعب الفلسطيني هو متوافق مع أسيادك اليهود,فالماسونية العالمية هي حركة يهودية سرية هدفها إقامة وطن قومي لليهود في أرض فلسطين وهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل مكانه,وهذا يوضح لماذا باع أجداد وآباء هذا المفتي أرض فلسطين لليهود.
وأقول للمفتي
وأقول لهذا الروبيضه القباني لأن تقول أن لك سيف
ما كنت إلا ذبابا نفتك عنا مذبه
وإن بعُدنا قليلاً حملت رُمحاً وحربه
إن أوحشتك المعالي فإنها دارُ غربة
أو أنستك المخازي فإنها لك نسبة
إذا رأيت نيوب الليث بارزة لا تظن أن الليث يبتسم
عليك ان تعتذر من الشعب الفلسطيني
ثلاثة أسباب وسبب لسقوط ورقة «المفتي» ... عريب الرنتاوي
ردحذفحتى الثانية عشرة والنصف من ظهيرة يوم السبت الموافق للحادي عشر من حزيران الجاري، كانت لدي ثلاثة أسباب وجيهة، يكفي كل واحد منها لـ»سحب الثقة» بمفتي المسلمين السنة في لبنان، الدكتور محمد رشيد قبّاني... اليوم، توفر لي سبب رابع، أطاح بما تبقى من حطام صورة الرجل ومكانته لا من وجهة نظري فحسب، بل ومن وجهة نظر كثرة كاثرة من الفلسطينيين، وربما اللبنانيين كذلك.
في لقاء جمع «فضيلة» المفتي على -وأشدد على أهمية القوسين هنا- بوفد فصائل منظمة التحرير في بيروت، لمعالجة «إشكال» حول قطعة أرض تقيم عليها عشرات العائلات الفلسطينية المنكوبة في مخيم صبرا... كال المفتي الهمام الشتائم للشعب الفلسطيني، بالجملة والمفرق، «و»من الزنّار وتحت، وبما لا يليق بـ»الدار» و»المقام»، بـ»المتحدث» و»المستمعين» على حد سواء... المفتي قال بالحرف: «لقد استضفناكم ولم نعد نريدكم ضيوفاً...»فلّو» أي «حلّو عنّا يا...»...»أنتم زبالة ولن تنتصر قضيتكم»...»أنا لست حكما - في الخلاف - أنا طرف وبيدي سيف»...»أنا ضدكم وسأجرّف الداعوق - حيث تقطن عشرات العائلات الفلسطينية.
ليختتم «فضيلته» حفلة الردح والشتائم، بمحاولة مسرحية ساقطة، للاتصال هاتفياّ بنبيه بري زعيم حركة أمل، خصمه من 8 آذار، لشكره على المذابح التي قارفتها الحركة في حربها على مخيمات بيروت في أواسط الثمانينيات، حين أجاز علماء الدين للفلسطينيين المحاصر في مخيماتهم أكل لحوم الكلاب والقطط للبقاء على قيد الحياة، وهي المحاولة التي كبحها معاونوه الذين أصابهم حرج شديد من تصرفات الرجل الهستيرية... ولا أدري حقيقةً، ماذا لم يبادر «الرجل الأجلُّ مكانة» في أوساط الطائفة الكريمة، للاتصال بشريكه في 14 آذار، «الحكيم» سمير جعجع، لشكره على مذابح أسبق، ولا تقل هولاً وفظاعة، قارفها بالاشتراك مع أريئيل شارون في مخيمي صبرا وشاتيلا بعيد الاجتياج الإسرائيلي للبنان (1982)، أو في مخيم تل الزعتر والكرنتينا والمسلخ إبّان حرب السنتين (1975-1976).
لقد استفقت صباح هذا اليوم، على تقرير نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية، تضمن محضراً حرفياً للقاء المفتي بوفد منظمة التحرير... قلت أن الصحيفة المحسوبة على 8 آذار، ربما تكون تبالغ قليلاً وكثيراً من موقع الخصومة السياسية والنكايات اللبنانية المعروفة... لكنني حين اطلعت على المحضر بقلم الأخ سمير أبو عفش أمين سر فصائل منظمة التحرير في بيروت، تيقنت أن لا «قعر» للدرك الذي انزلق إليه «فضيلته».
ردحذفقضية «أرض الدعوق» تتخلص في إقامة عشرات العائلات الفلسطينية على قطعة أرض ممنوحة لهم للاستخدام وليس للتملك، من قبل السيد عمر الداعوق في العام 1952، وقد سكنتها 470 عائلة قبل أن تدمر منازلهم في حرب 82 وحروب المخيمات، ومنذ ذلك التاريخ وعمليات إعادة الإعمار متواصلة ولم تكتمل بعد، وقد بنى الفلسطينيون منازل فوق منازلهم (توسعوا عامودياً) في ظل قيود السلطات اللبنانية على سكنهم، لكنهم لم يتوسعوا شبراً واحداً خارج قطعة الأرض المذكورة، ويبدو أن بعض النافذين في جميعة المقاصد ودار العجزة، أراد التوسع على حساب اللاجئين، حتى وإن أدى ذلك إلى تهجيرهم للمرة العاشرة، فكان ما كان من خلاف.
وبدل أن يصغي المفتي للرواية الفلسطينية، ويتصرف من موقع الحكم والأب الحاني للمسلمين السنة، فلسطينيين ولبنانيين، انفجر الرجل دفعة واحدة في وجه وفد الفصائل، وانهال عليهم شتماً وسباباً وتقريعاً وتحقيراً... آخذاً «في صدره» كما يقال، الشعب والقضية والمنظمة والكفاح و»الروابط الأخوية»... لقد أشهر سيفه الصدئ في وجه الفلسطينيين الذين كانوا سيوفه وسيوف أمثاله، عندما كان مقرراً لبيروت، سنة وشيعة، أن تخضع للمارونية السياسية بتياراتها المليشاوية الانعزالية الفاشية.
والغريب في الأمر أن المفتي الهمام، ما عاد يميز على ما يبدو بين حلفائها وأصدقائه... فالذين زاروه من وفود الفصائل، هم أقرب إلى تياره السياسي، ليسوا حماس ولا الجهاد الإسلامي ولا حلفاء حزب الله... هم سنة وليسوا شيعة (روافض) وفقا للخطاب التكفيري الذي سقط المفتي في بعض فصوله في معمعان الصراع ضد حزب الله، وفي سياق «حرب التجييش المذهبي» التي قادها نصرة لفريق من اللبنانيين ضد فريق آخر.
ألا بئس المرجعيات حين تفقد رشدها وتخرج عن طورها، وتستعير أكثر المفردات بذاءة وانحطاطاً في وصف الحركة الوطنية الفلسطينية... ألا بئس القامات والهامات التي يرفعها المال والإعلام إلى الأعلى، ولكنها مهما طالت واستطالت، لن تبلغ كعب شهيد فلسطيني سقط على أرض فلسطين أو في معارك الدفاع عن لبنان... لا أدري في أية مدرسة من مدارس «مكارم الأخلاق» و»الموعظة الحسنة» و»الكلمة الطيبة» تخرج «زلمتنا»... لا أدري إلى متى يراد للفلسطيني أن يظل «مطيّة» أو حيطة واطية» لكل من هبّ ودبّ... لا أدري إلى متى سيبقى اللاجئ الفلسطيني فشة خلق «للي بسوا واللي ما بسواش» وبالذات «للي ما بسواش»؟!.
أما الأسباب الثلاثة القديمة التي أدت إلى سقوط ورقة المفتي في ناظري وأنظار ملايين غيري مبكراً، فأولها: حروب التجييش المذهبي التي جعلت منه ناطقاً باسم الكهوف والمغائر، صوت «صفين» و»الجمل» و»الفتنة الكبرى... وثانيها: إخضاع الإفتاء علماً و»دارا» لحسابات صبيان المال والسياسة... وثالثها: لفساد الدار وصاحبها وفقا لما كشفه سليم الحص، أنظف السياسيين اللبنانيين كفاً ولساناً، من فضائح ومخازي، ومطالبته للمفتي بالتنحي لا حفظا لكرامته، التي فرّط بها هو بالذات... بل حفظ لكرامة المسلمين في لبنان، وصوناً للمكان الذي يشغله واللقب الذي يحمله... والكلام دائما لسليم الحص، فهل من اللائق بعد كل هذا وذاك وتلك، أن يظل الرجل يوماً واحداً في موقعه؟!.
الرابط:
http://www.alzaytouna.net/arabic/?c=2377&a=145496