مفاعل «فكو- نا»
احمد حسن الزعبي
احمد حسن الزعبي
السيد معالي رئيس هيئة الطاقة الذرية(الصالحة) د.خالد طوقان الأكرم، الله يصبحك بخير..
باسمي وباسم من أمون عليهم من الأردنيين،نسوق عليك الله، و نرجوك رجاء حاراً، ان «تمطمط» في تنفيذ مشروع الطاقة النووية قدر الإمكان، وإذا تمكّنت من صرف النظر عنه كلياً تكون قد عملت معنا معروفاً لن ننساه ما حيينا..يا معالي الوزير ..اذا كانت اليابان «ام الهمايم» ..لم تستطع ضبط مخاطر التسرّب، فكلما رقعتها من جهة ..انفلتت من جهة اخرى..تريد ان تقنعنا أننا قادرون على احكام مخارج وثقوب (المحروس مفاعلنا ) ونحن دولة على البركة.
يا دكتور، أنت تعرف أن مجرد إصلاح حنفية، أو استبدال كوع مغسلة، نظل نعاني من التسريب والتنقيط شهراً كاملاً تحت اشراف ثلة من المواسرجية «الخبراء» دون ان نتمكن من السيطرة عليه..حتى يتجمع الكلس الطبيعي ويغلق التسريب ذاتياً...مجرّد تسريب «قلوب»حنفية أو كوع مغسلة ..»يعجقنا» وننهزم امامه..كيف لو كان تسريب نووي، كمفاعل «فكو – شيما» لا سمح الله...أي «فكو-نا» وخلّي بالنا هاديء...
صحيح، قبل ان اختم .. سمعنا ان مفاعلنا العزيز سيستهلك اكثر من 8 ملايين متر مكعب من المياه سنويا، مما يعني اذا باشرنا بالانتاج –على خيرة وهداة بال- فإننا لن نتوضأ ولا نشرب..بس ب»نبورد» عاليورانيوم...ترى الا يوجد معاليك.. في العروض التي استدرجتموها»مفاعل دراي كلين» هون ولا هون!!!
قال «فكو-شيما».. «فكو- نا» عاد!! امر الله امضينا عمرنا «منقوعين» في الفقر والطفر.. هل نختمه..بجلسات كيماوي.. وأمراض «صدرية» و»داخلية» وغيراته....
احمد حسن الزعبي
Yonis Abojabal 9:11am Apr 8
ردحذفأضرم أردني النار في جسده أمام مقر الحكومة الأردنية في منطقة الدوار الرابع في العاصمة عمّان ظهر الخميس.
ونقلت وكالة "يونايتد برس إنترناشونال" عن شهود عيان، إن المارة لاحظوا الرجل يسكب مادة ما على جسده، ثم قام بإشعال النار حيث تدخل عدد من الأشخاص كانوا بالقرب منه محاولين إطفاء النيران المشتعلة في جسمه، وتم نقله إلى مستشفى البشير الحكومي في العاصمة لتلقي العلاج.
وقالت مصادر في الشرطة إن الرجل يبلغ 45 عاما، وهو من أصحاب القيود الجرمية وأقدم على حرق نفسه احتجاجا على عدم رفع القيود المسجلة في حقه. وأضافت إن الحروق التي اصيب بها الرجل متوسطة وهو حاليا يتلقى العلاج.
والحادث هو الأول من نوعه بالأردن بعد أن شهدت الدول العربية سلسلة حوادث مماثلة، وأشهرها حادثة الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي أضرم النار في نفسه في ديسمبر الماضي، وهو ما أدى إلى اشتعال ثورة أطاحت بحكم زين العابدين بن علي. ووقعت حوادث مماثلة في دول أخرى مثل الجزائر ومصر التي أطيح برئيسها حسني مبارك تحت ضغوط شعبية في فبراير الماضي.