ربنا يفرجها علينا ..........
مبارك عندما يدافع عن نزاهته
عبد الباري عطوان
2011-04-10
خرج الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك عن صمته يوم امس عندما بعث بحديث صوتي مسجل من 'منفاه' في منتجع شرم الشيخ الى محطة 'العربية' الفضائية اكد فيه انه ضحية لحملات ظالمة، وادعاءات باطلة، تستهدف الاساءة الى سمعته، والطعن في نزاهته ومواقفه، وتاريخه العسكري والسياسي.
قبل تفنيد المغالطات العديدة التي تضمنها الشريط، فان المرء يتساءل عن اختيار الرئيس مبارك لمحطة فضائية غير مصرية للرد على ما سماه بالحملات الظالمة هذه، فهناك العديد من القنوات المصرية، الخاصة والعامة التي يمكن ارسال الشريط اليها، ولا نعتقد ان ايا منها سترفض بثه، ولكن اللجوء الى محطة غير رسمية ربما يصب في خانة الاتهامات التي توجه اليه، ونظامه، بـ'احتقار' المؤسسات الاعلامية المصرية والكفاءات العاملة فيها.
الرئيس مبارك ما زال يتصرف بطرق العنجهية التي احترفها طوال الاعوام الثلاثين التي تربع خلالها واسرته على عرش البلاد، ويتعامل مع الشعب المصري وطلائعه الثورية، كما لو انه شعب من الجهلة والقاصرين، وليس شعباً عظيماً استطاع ان يفجر ثورة ترتقي الى مستوى الثورات التي غيرت مجرى التاريخ، وكانت في قمة الحضارية والانضباط والابداع جعلها تحظى باحترام العالم بأسره.
عندما يقول الرئيس مبارك انه لا يملك، وزوجته، ارصدة او ممتلكات خارج مصر، فانه لا يخدع احدا غير نفسه، ليس لان هذا الكلام مجاف للحقيقة فقط، وانما لانه يصدر في المكان الخطأ، والزمن الخطأ، فمثل هذه الاقوال يجب ان تقال في النيابة العامة اثناء الاستجواب، او امام القضاء في حال احالة القضية اليه.
' ' '
فهناك بلاغات بالفساد واهدار المال العام والتربح مرفوعة امام النيابة العامة ضد الرئيس المخلوع واسرته، واصدار مثل هذا الشريط الصوتي يحتم على المجلس العسكري الاعلى الاسراع في التعاطي مع هذه البلاغات وفق الطرق القانونية المرعية.
الرئيس مبارك لا يملك سمعة جيدة للاساءة اليها، ولا نزاهة يمكن الطعن فيها، فقد حول مصر الى مزرعة له ولاولاده والبطانة الفاسدة المحيطة به، ومارس كل انواع البطش والقتل والتعذيب في حق مئات الآلاف من ابناء مصر الشرفاء طوال عهده الدموي الفاسد.
لا نعتقد ان البيانات الرسمية التي صدرت عن الحكومات البريطانية والفرنسية والامريكية بتجميد ارصدة الرئيس مبارك واسرته كانت كاذبة، وتهدف الى التشهير به واسرته، ولا يمكن ان تكون العقارات الفخمة المسجلة باسم نجليه في افخم احياء لندن هي من قبيل الادعاءات الباطلة مثلما يقول في شريطه الصوتي المسجل المليء بالافتراءات.
التدقيق في اللغة التي استخدمها الرئيس المخلوع يظهر بوضوح انه لم ينف وجود ثروات ضخمة مسجلة باسم نجليه في الخارج، وان هذا النفي اقتصر عليه وزوجته، وهذا يؤكد التفسير الذي يقول بان العائلة الحاكمة اوكلت الى نجله جمال، باعتباره متخصصا في ادارة الثروات، ادارة ثروة العائلة باسمه واسم شقيقه علاء. ثم لم يقل لنا الرئيس في تسجيله الصوتي من اين له القصر الفخم وملحقاته الذي يقيم فيه حاليا في شرم الشيخ، ثم لماذا صمت شهرين كاملين منذ اطاحته ليخرج الآن وينفي هذه الاتهامات.
لعل ابرز هذه الافتراءات قوله بانه 'آثر' التخلي عن منصبه كرئيس للجمهورية واضعا مصلحة الوطن وابنائه فوق كل اعتبار، فالحقيقة انه تمسك بالسلطة حتى اللحظة الاخيرة، وارسل بلطجيته ورجال امنه لقتل المئات من الثوار المنتفضين ضد نظامه في ميدان التحرير وسط القاهرة وشوارع المدن المصرية الاخرى، وعندما أدرك ان المؤسسة العسكرية المصرية الوطنية لفظته، وتخلت عنه، وانحازت لصالح الشعب فعلا، قرر الرحيل على أمل العودة في 'ثورة' مضادة يخطط لها بعض بقايا رجالاته.
الرئيس مبارك لم يعرف مصلحة الوطن مطلقاً حتى يضعها فوق كل اعتباراته، فقد 'قزّم' مصر ودورها، واضعف مكانتها، واطلق يد حيتان الفساد لنهب ثرواتها، وتجويع ابنائها الفقراء البسطاء المحرومين، وعرّض امنها القــــومي للخطر عنــــدما جعله رهينة للامن القومي الاسرائيلي بل حامياً له.
فها هم رجالاته 'النزيهون طاهرو الايادي والجيوب' يقبعون خلف القضبان ابتداء من حبيب العادلي وزير داخليته الثقة الذي اتسم عهده بالبطش والتعذيب واغتصاب الحرائر، ومروراً باحمد عز ولي نعمته والمزور الاشهر لارادة الجماهير وانتهاء بزكريا عزمي كاتم اسراره، واحمد نظيف رئيس وزرائه الذي ثبت ان لا علاقة له بالنظافة مطلقاً، والقائمة تطول فشتان بين حرصه على مصر وحرص الملك فاروق الذي غادر البلاد دون اراقة نقطة دم واحدة، وقضى ما تبقى من حياته في فندق متواضع جداً في جزيرة كابري الايطالية يتعيش على صدقات الاسرة الحاكمة السعودية.
' ' '
واين نزاهته المزعومة هذه بالمقارنة مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي مات فقيراً معدماً ولم يكن في حسابه غير مئات الجنيهات المصرية، بينما لم يترك لابنائه وبناته قصوراً او شققاً فخمة لا في مصر ولا خارجها.
يعترف الرئيس المخلوع بان جميع امواله وعقاراته وارصدته في بنوك مصرية، كلام جميل، وهل المبالغ الموجودة في هذه البنوك قليلة وهي التي تزيد عن مئة وخمسين مليون دولار فهل هذا المبلغ بسيط، وجرى توفيره من معاشه كرئيس للجمهورية علاوة على حساب آخر بمئتي مليون دولار كحساب لمكتبة الاسكندرية يديره وزوجته ولا يعرف عنه مدير المكتبة شيئاً؟
من طعن في سمعة مصر، وشهر بها وجامعاتها ومستشفياتها وكرامتها، هو الذي سمح لزوجة ابنه بالسفر الى لندن لوضع مولدتها في احد مستشفياتها، ولاكتساب جنسيتها، وكأن مستشفيات مصر الخاصة والعامة، واطباءها المتميزين، لا يستطيعون او غير مؤهلين، لهذه المهمة البسيطة، وكأن حمل جنسيتها التي تجسد سبعة آلاف سنة حضارة تلحق العار بـ'ولي عهد مصر' وابنته اذا ما حملتها.
كنا نعتقد ان ثوار ميدان التحرير قد بالغوا في اعتصاماتهم الاسبوعية، وتسرعوا في الضغط على المجلس العسكري الاعلى لتقديم الرئيس مبارك واسرته الى العدالة للدفاع عن انفسهم امام جرائم القتل والسلب التي ارتكبوها، ولكن بعد عودة الرئيس المخلوع الى النشاط السياسي، ومواصلة اساليب الكذب والتضليل بتنا على قناعة راسخة بان الثورة المصرية المباركة مهددة بالخطف والاجهاض من قبل ثورة مضادة يخطط لها بقايا العهد البائد الفاسد بمساعدة بعض الدول الخارجية، وعلى رأسها اسرائيل، التي كانت من اكبر الخائفين بل المرتعدين من جراء انتصارها المشرف.
ختاماً نقول ان الرد القوي والمنتظر على افتراءات الرئيس مبارك هذه هو تعيين نائب عام جديد، وهيئة قضائية مستقلة مشكلة من شخصيات معروفة بحيادها للنظر في ما قد يكون اكبر عملية نهب وسرقة في العصر الحديث لثروات بلد يعيش اربعون مليوناً من ابنائه تحت خط الفقر اي اقل من دولارين في اليوم.
مبارك عندما يدافع عن نزاهته
عبد الباري عطوان
2011-04-10
خرج الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك عن صمته يوم امس عندما بعث بحديث صوتي مسجل من 'منفاه' في منتجع شرم الشيخ الى محطة 'العربية' الفضائية اكد فيه انه ضحية لحملات ظالمة، وادعاءات باطلة، تستهدف الاساءة الى سمعته، والطعن في نزاهته ومواقفه، وتاريخه العسكري والسياسي.
قبل تفنيد المغالطات العديدة التي تضمنها الشريط، فان المرء يتساءل عن اختيار الرئيس مبارك لمحطة فضائية غير مصرية للرد على ما سماه بالحملات الظالمة هذه، فهناك العديد من القنوات المصرية، الخاصة والعامة التي يمكن ارسال الشريط اليها، ولا نعتقد ان ايا منها سترفض بثه، ولكن اللجوء الى محطة غير رسمية ربما يصب في خانة الاتهامات التي توجه اليه، ونظامه، بـ'احتقار' المؤسسات الاعلامية المصرية والكفاءات العاملة فيها.
الرئيس مبارك ما زال يتصرف بطرق العنجهية التي احترفها طوال الاعوام الثلاثين التي تربع خلالها واسرته على عرش البلاد، ويتعامل مع الشعب المصري وطلائعه الثورية، كما لو انه شعب من الجهلة والقاصرين، وليس شعباً عظيماً استطاع ان يفجر ثورة ترتقي الى مستوى الثورات التي غيرت مجرى التاريخ، وكانت في قمة الحضارية والانضباط والابداع جعلها تحظى باحترام العالم بأسره.
عندما يقول الرئيس مبارك انه لا يملك، وزوجته، ارصدة او ممتلكات خارج مصر، فانه لا يخدع احدا غير نفسه، ليس لان هذا الكلام مجاف للحقيقة فقط، وانما لانه يصدر في المكان الخطأ، والزمن الخطأ، فمثل هذه الاقوال يجب ان تقال في النيابة العامة اثناء الاستجواب، او امام القضاء في حال احالة القضية اليه.
' ' '
فهناك بلاغات بالفساد واهدار المال العام والتربح مرفوعة امام النيابة العامة ضد الرئيس المخلوع واسرته، واصدار مثل هذا الشريط الصوتي يحتم على المجلس العسكري الاعلى الاسراع في التعاطي مع هذه البلاغات وفق الطرق القانونية المرعية.
الرئيس مبارك لا يملك سمعة جيدة للاساءة اليها، ولا نزاهة يمكن الطعن فيها، فقد حول مصر الى مزرعة له ولاولاده والبطانة الفاسدة المحيطة به، ومارس كل انواع البطش والقتل والتعذيب في حق مئات الآلاف من ابناء مصر الشرفاء طوال عهده الدموي الفاسد.
لا نعتقد ان البيانات الرسمية التي صدرت عن الحكومات البريطانية والفرنسية والامريكية بتجميد ارصدة الرئيس مبارك واسرته كانت كاذبة، وتهدف الى التشهير به واسرته، ولا يمكن ان تكون العقارات الفخمة المسجلة باسم نجليه في افخم احياء لندن هي من قبيل الادعاءات الباطلة مثلما يقول في شريطه الصوتي المسجل المليء بالافتراءات.
التدقيق في اللغة التي استخدمها الرئيس المخلوع يظهر بوضوح انه لم ينف وجود ثروات ضخمة مسجلة باسم نجليه في الخارج، وان هذا النفي اقتصر عليه وزوجته، وهذا يؤكد التفسير الذي يقول بان العائلة الحاكمة اوكلت الى نجله جمال، باعتباره متخصصا في ادارة الثروات، ادارة ثروة العائلة باسمه واسم شقيقه علاء. ثم لم يقل لنا الرئيس في تسجيله الصوتي من اين له القصر الفخم وملحقاته الذي يقيم فيه حاليا في شرم الشيخ، ثم لماذا صمت شهرين كاملين منذ اطاحته ليخرج الآن وينفي هذه الاتهامات.
لعل ابرز هذه الافتراءات قوله بانه 'آثر' التخلي عن منصبه كرئيس للجمهورية واضعا مصلحة الوطن وابنائه فوق كل اعتبار، فالحقيقة انه تمسك بالسلطة حتى اللحظة الاخيرة، وارسل بلطجيته ورجال امنه لقتل المئات من الثوار المنتفضين ضد نظامه في ميدان التحرير وسط القاهرة وشوارع المدن المصرية الاخرى، وعندما أدرك ان المؤسسة العسكرية المصرية الوطنية لفظته، وتخلت عنه، وانحازت لصالح الشعب فعلا، قرر الرحيل على أمل العودة في 'ثورة' مضادة يخطط لها بعض بقايا رجالاته.
الرئيس مبارك لم يعرف مصلحة الوطن مطلقاً حتى يضعها فوق كل اعتباراته، فقد 'قزّم' مصر ودورها، واضعف مكانتها، واطلق يد حيتان الفساد لنهب ثرواتها، وتجويع ابنائها الفقراء البسطاء المحرومين، وعرّض امنها القــــومي للخطر عنــــدما جعله رهينة للامن القومي الاسرائيلي بل حامياً له.
فها هم رجالاته 'النزيهون طاهرو الايادي والجيوب' يقبعون خلف القضبان ابتداء من حبيب العادلي وزير داخليته الثقة الذي اتسم عهده بالبطش والتعذيب واغتصاب الحرائر، ومروراً باحمد عز ولي نعمته والمزور الاشهر لارادة الجماهير وانتهاء بزكريا عزمي كاتم اسراره، واحمد نظيف رئيس وزرائه الذي ثبت ان لا علاقة له بالنظافة مطلقاً، والقائمة تطول فشتان بين حرصه على مصر وحرص الملك فاروق الذي غادر البلاد دون اراقة نقطة دم واحدة، وقضى ما تبقى من حياته في فندق متواضع جداً في جزيرة كابري الايطالية يتعيش على صدقات الاسرة الحاكمة السعودية.
' ' '
واين نزاهته المزعومة هذه بالمقارنة مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي مات فقيراً معدماً ولم يكن في حسابه غير مئات الجنيهات المصرية، بينما لم يترك لابنائه وبناته قصوراً او شققاً فخمة لا في مصر ولا خارجها.
يعترف الرئيس المخلوع بان جميع امواله وعقاراته وارصدته في بنوك مصرية، كلام جميل، وهل المبالغ الموجودة في هذه البنوك قليلة وهي التي تزيد عن مئة وخمسين مليون دولار فهل هذا المبلغ بسيط، وجرى توفيره من معاشه كرئيس للجمهورية علاوة على حساب آخر بمئتي مليون دولار كحساب لمكتبة الاسكندرية يديره وزوجته ولا يعرف عنه مدير المكتبة شيئاً؟
من طعن في سمعة مصر، وشهر بها وجامعاتها ومستشفياتها وكرامتها، هو الذي سمح لزوجة ابنه بالسفر الى لندن لوضع مولدتها في احد مستشفياتها، ولاكتساب جنسيتها، وكأن مستشفيات مصر الخاصة والعامة، واطباءها المتميزين، لا يستطيعون او غير مؤهلين، لهذه المهمة البسيطة، وكأن حمل جنسيتها التي تجسد سبعة آلاف سنة حضارة تلحق العار بـ'ولي عهد مصر' وابنته اذا ما حملتها.
كنا نعتقد ان ثوار ميدان التحرير قد بالغوا في اعتصاماتهم الاسبوعية، وتسرعوا في الضغط على المجلس العسكري الاعلى لتقديم الرئيس مبارك واسرته الى العدالة للدفاع عن انفسهم امام جرائم القتل والسلب التي ارتكبوها، ولكن بعد عودة الرئيس المخلوع الى النشاط السياسي، ومواصلة اساليب الكذب والتضليل بتنا على قناعة راسخة بان الثورة المصرية المباركة مهددة بالخطف والاجهاض من قبل ثورة مضادة يخطط لها بقايا العهد البائد الفاسد بمساعدة بعض الدول الخارجية، وعلى رأسها اسرائيل، التي كانت من اكبر الخائفين بل المرتعدين من جراء انتصارها المشرف.
ختاماً نقول ان الرد القوي والمنتظر على افتراءات الرئيس مبارك هذه هو تعيين نائب عام جديد، وهيئة قضائية مستقلة مشكلة من شخصيات معروفة بحيادها للنظر في ما قد يكون اكبر عملية نهب وسرقة في العصر الحديث لثروات بلد يعيش اربعون مليوناً من ابنائه تحت خط الفقر اي اقل من دولارين في اليوم.
sk
ردحذفشاهد عيان من مجزرة الميدان ٨ أبريل
http://www.youtube.com/watch?v=agxaNWW8ccM
مع تحياتى - سيد أمين
ردحذفشاعر وصحفى عربى مصرى
بيان للمجلس العسكرى والقوى الوطنية
حتى لاينمو فراعين جدد، فالتذكرة مفيدة عند النسيان والتصحيح واجب عند الانحراف.
نمر بلحظات دقيقة وصعبة منذ اندلاع الثورة بين تباين الرؤى وغموضها، والتسابق لتسجيل موقف وحجز مقاعد متراصة فى الفراغ، والبحث عن حل وسط يرضى جميع الأطراف. ومابين المزايدة والالتزام بين طامع فيما لايملك وطامح فيما يستحق، تتداخل العبارات وتظهر مجاملات غير مسئولة تخلط بين الجيش العظيم القابع على خط النار وبين ماعداه من تشكيلات تمارس العمل السياسى، تطالب برفض توجيه أى عبارات تحمل إهانة للجيش، وهنا خلط متعمد لإسباغ قدسية على المجلس العسكرى الحاكم، ونحذر من الخلط، ونطالب بالفصل بين الجيش والمجلس الأعلى، حتى لانزج باسم الجيش ظلما حماية لنقد واجب لمن يمارس السلطة السياسية. وعلى القوى الوطنية أن تتجنب الحديث عن فتح حوار مع المجلس الأعلى حول مطالب الثورة. وأن الشعب لم يرد من المؤتمنين على الثورة سوى محاكمة مبارك واسرته وإزالة الفاسدين القيادات المتنطعة فوق عروش المؤسسات الانتاجية والخدمية والجامعية كخطوة أولى، وهذا ليس بصعب ويمكن تحقيقه إن أراد المجلس الأعلى ذلك وفورا، والعوة لفتح حوار تعنى ترهل مطالب الثورة واستطالة زمن تنمو فى القوى المضادة للثورة، وتعيد ترتيب أوراقها وفد تعيدنا للمربع صفر.
إن الاعتداءات التى يقوم بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرفوضة، وكلنا يعلم أن التظاهر والاعتصام آتى على خلفية تقاعس المدجلس الأعلى للقوات المسلحة عن أداء دوره وتحقيق مطالب الثورةه. ونحذر شعبنا من تأليه المجلس العسكرى وتحصينه عن النقد، فأينما وجدت المسئولية وجدت المحاسبة، ولاحصانة لحاكم عادل فى ممارسة الحكم ولامساءلة لمحارب على خط النار، وتحصين المجلس العسكرى يمنحه صلاحيات ليس من حقه ونموا فرعونيا نعجز عن إيقافه بمرور الوقت، ولنا فيما مضى من توقير واحترام عبرة لمن لم يستحقونهما، وأساءوا استخدام السلطة واستعبدوا الشعب.
على كل القوى الوطنية ان تحدد موقفها بناء على ماحدث من إطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى ميدان التحرير، وأن مصلحة الوطن تتطلب التكاتف، ونحن نرى عدم وفاء المجلس بما تعهد به. لاتحاور مع المجلس العسكرى، فأصحاب الحقوق يطالبونها كاملة من المؤتمنين عليها، ولايتفاوضون للحصول عليها، ففى التفاوض استهلاك للوقت ومضيعة للحقوق. عندما لايفى المجلس العسكرى بتعهداته وتحقيق المطالب الأولى للثورة، ويتحد مع الأمن المركزى ويقتل المتظاهرين ويفرقهم فجر 9أبريل يصنع كما صنعت شرطة مبارك فى يوم 28 يناير 2011، يصبح المجلس العسكرى الأعلى هو مجلس مبارك، ولابد من محاسبته وتغييره. ونحذره من استعلاء لهجته فى التعامل مع المواطنبين، وعندما يتوعد عليه بألا يتوعد مواطنين عزل منحوه شرعية نتمنى أن يستحقها، وعليه بأن يتوعد مبارك وأسرته ويسرع بمحاكمتهم. حذار من تهيئة التربة لنمو فراعين جدد دفعنا الثمن من دمائنا وشهدائنا للتخلص من فراعين قدامى. وعلى المجلس المتحكم فى البلاد أن يصارح الشعب بما ينتوى فعله، فالشعب ليس قاصرا والمجلس ليس وصيا عليه، الشعب هو صاحب السلطة والمصلحة الحقيقية، وعلينا بعدم ترك ميدان التحرير حتى تحقيق مطالب الثورة.
د.يحيى القزاز
9أبريل 2011
جبهة حماة الثورة تدين قتل المعتصمين بميدان التحرير
ردحذفوتطالب بفتح تحقيق فوري
تدين جبهةحماة الثورة الممارسات العنيفة التي قام بها الجيش والتي ادت الي وقوع عدد من القتلي والجرحي بين المعتصمين بميدان التحرير فجر السبت ورغم تحفظنا علي الاعتصام في هذا التوقيت وبهذه الطريقة الا انه كان هناك العديد من الطرق الاخري التي يمكن ان يفض بها الاعتصام لا ان يستعين الجيش بالامن المركزي للانقضاض علي هؤلا ء الشباب مما اعاد الذكريات السيئة بين الشرطة والشعب ويهدد بفتح الجرح النازف بينهما والذي نحاول جميعا تضميده لازيادته ونهيب بالجيش الاستفادةمما حدث وعدم تكراره
كما تطالب الجبهة بضرورة فتح تحقيق فوري وعاجل لمعرفة الجناة والقتلة الذين سفكوا دماء هؤلاء الشباب مهما كان من خلافات معهم في الرؤية والراي ومحاولة التبين عما اذا كان الجيش المتورط ام الشرطة متمثلة في الامن المركزي ام البطجية من اذناب النظام السابق خاصة بعد القاء القبض علي احد اعمدة النظام البائد المدعو ابراهيم كامل وصبيانه
جبهة حماة الثورة
عاشت مصرحرة تحيا الثورة المجد للشهداء
للتواصل:
0125499663
018910365 a_0012@hotmail.com
At 07:08 ىى 9/4/2011, سيد أمين wrote:
ردحذفجبهة حماة الثورة المصرية (البيان
السابع)
اثبت سلاح التظاهرات المليونية انه السلاح القوي والفعال في الدفاع عن
الثورة ومكتسباتها وتفعيل مطالبها في الواقع وهو ما تاكد خلال الاسبوع
الماضي فعقب مظاهرة الجمعة الماضية بدا التحرك باتجاه محاكمة عزمي
وسرور والشريف وهم من ظلوا مطلقي السراح منذ بداية الثورة كما انه
بمجرد الاعلان عن مليونية اليوم بدا ت الاجراءات الفعلية لمحاكمة
مبارك واسرته وتم بالفعل استدعاء جمال مبارك للمثول امام جهاز الكسب غير
المشروع الاسبوع المقبل فضلا عن الاجراءات الاخري بشان محاكمة مبارك
واسرته كل هذا يؤكد مدي قوة سلاح التظاهر والاعتصام والدعوة الي المليونيات
وعليه فان جبهة حماة الثورة تدعو جماهير الثورة للمشاركة في مليونية
اليوم واي تظاة اخري قادمة للتأكد على سرعة أنجاز أهداف الثورة التى لم
تتحقق بعد وعلي سبيل المثال لايزال المحافظين فى مواقعهم و كذالك أعضاء
المجالس المحلية التى وصفها أحد رموز العهد البائد بأن الفسا دفيها وصل
الى" الركب" و كذالك العمد والمشايخ الذين تم أختيارهم بمعرفة أمن
الدولة وليس بعيدا عن ذلك رؤساء الأحياء و باقي المواقع المختلفة فى
الدولةمثل عمداء الكليات ورؤساء الجامعات وغيرها وبدون الخلاص
من اولئك وهؤلاء فهذا معناه ان دولة مبارك مازالت قائمةو بالاضافة الي
ماسبق فان الجبهة تري ان هناك بطئاواضحا في محاكمة رموز الفساد وبشكل يدعو
الي الريبة كما اننا ننوه الي ان دعوتنا الي سرعة هذه المحاكمات لا يعني
محاكمة هؤلاء وخضوعهم لمحاكمات استثنائية حتي نقطع السبيل علي من يتحجج في
مسالة مصادرة الاموال بالاضافة الي اننا نخشي ان يكون ما صدر عن المجلس
العسكري بشان تنحي مبارك وليس اقصاءه ذريعة للعفو عنه وحاشيته وان هذا الطرح
ليس بعيدا عما طرحه احد اعمدة الحزب الوطني الفاسد من انه يريد ضم شباب
الثورة ليكونوا اعضاء فاعلين في الحزب الحاكم في مقاربة تدعوالي السخرية
والاستهجان ،كما ان جبهة حماة الثورة ترفض رفضا قاطعا ما يتم تسويقه الان من
امكانية ان يقوم لصوص الفساد من الحزب الوطني بردالمبالغ التي نهبوها
او جزء منها مقابل العفو عنهم وعدم مساءلتهم لتتحول القضية من قضية مبدأ الي
قضية مبلغ كما تؤكد الجبهة علي ضرورة حل الحزب الوطني الفاسد ليس هذا
فحسب ولكن ايضا باقي الاحزاب الاخري باعتبارها ساهمت بدرجة او باخري في
المناخ الفاسد الذي كان سائدا فضلا عن ان هذا الاجراء سوف يؤدي الي نوعا من
تكافؤ الفرص خاصة بعد صدور قانون الاحزاب الجديد بالاضافة الي ان بقائها
يتنافي مع الشرعية الثورية
للتواصل معنا:
عاشت
مصر
تحيا
الثورة
المجد للشهداء
صفحتنا على الفيسبوك
http://www.facebook.com/?ref=home#!/home.php?sk=group_110639489015982&ap=1
الخميس 7 ابريل 2011
ردحذفآية أمان –
خيانة عظمى: قيادات تسعى لإشراك إسرائيل في مياه النيل لتقوم " إسرائيل بحماية حقوق مصر في هذه المياه " !!!
علام: قيادات بقطاع مياه النيل تتبنى فكرة توصيل المياه لإسرائيل
كشف وزير الرى السابق، محمد نصر الدين علام عن مفاجأة مدوية، مفادها أن «عددا من قيادات قطاع مياه النيل يتبنون فكرة توصيل مياه النيل إلى إسرائيل، لتصبح دولة مصب، وتتولى بدورها التفاوض مع دول حوض النيل حول حقوق دول المصب»
وأضاف علام لـ«الشروق» أن «هذه القيادات كانت توصل رسائل للقيادة السياسية بأن الأمور تسير على ما يرام ولن يستطيع أى من دول حوض النيل الوقوف أمام الحقوق المائية لمصر أو عرقلة وصول المياه إليها».
ورفض علام الإفصاح عن أى من هذه القيادات، أو الإجراءات، التى اتخذها ضدهم وقت أن كان فى الوزارة.
وفى سياق متصل حذر الوزير السابق من خطورة سد الألفية الجديد، المزمع إنشاؤه فى إثيوبيا على الأمن القومى المصرى، لافتا إلى أن السدود الصغيرة مثل «تيكيزى» و«تانا» و«بيلز» التى وافقت عليها مصر أثرت فى تدفق المياه إلى بحيرة السد العالى، فلا يمكن تمرير أخطر مشروع على الأمن القومى المصرى الآن، داعيا الأجهزة المعنية بالملف إلى ضرورة تجميد نشاطنا فى مبادرة حوض النيل، لصعوبة الاستمرار على الموقف الحالى لمصر تجاه مبادرة حوض النيل.
وكان وزير الرى الحالى حسين العطفى، قد أشاد بتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبى ميلس زيناوى، حول السد الجديد ودعوته لمصر للدخول كشريك فى بناء السد، مرحبا بتأكيد رئيس الوزراء الإثيوبى بأنه لم يسع إلى الإضرار بمصالح مصر وشعبها، وأن إثيوبيا تسعى لدخول مصر شريكا فى ملكية السد، وهو ما يرى خبراء المياه أنه أمر بالغ الخطورة على الأمن المائى المصرى.
وقال علام إن «دراسات قام بها مركز الدراسات المائية بوزارة الرى بالتعاون مع الجامعات المصرية أثبتت بالنماذج الرياضية خطورة السدود الإثيوبية على الأمن المائى المصرى»، لافتا إلى أنه تم تقديم هذه الدراسات إلى مجلس الوزراء وغيرها من الجهات المعنية.
وأثبتت الدراسات أن تأثير استخدام مياه نهر النيل وإنشاء السدود فى دول الهضبة الاستوائية على حجم المياه المتدفقة إلى مصر يبلغ 20%، بينما يبلغ مدى تأثير استغلال المياه فى الهضبة الإثيوبية 90% بمعنى أن سحب إثيوبيا 10 مليارات متر مكعب من المياه يعنى حرمان مصر من 9 مليارات متر مكعب من المياه.
وأضاف أن خطورة استغلال المياه فى الهضبة الاستوائية قليلة لأن الأمطار تتساقط عليها معظم شهور السنة، كما أن توليد الكهرباء من السدود بهذه الهضبة يتم من خلال تساقط المياه فى الشلالات، لكن خطورة السدود فى الهضبة الإثيوبية تأتى من تخزين المياه فى السدود، وهو ما يعنى حجبها عن دول المصب.
وأوضح علام أن الدراسات الفنية التى أجريت لمعرفة تأثير السدود على مصر أثبتت مدى خطورة هذه السدود على مصر، لافتا إلى أن سد «مندايا» وحده سيبلغ ارتفاعه 80 مترا، وهو أعلى سد يمكن بناؤه، كما أن الحديث عن التغيرات المناخية والخطورة المحتملة من أثارها لا يمكن تحملها بالإضافة إلى تأثير السدود.
وانتقد علام عدم التنسيق بين المسئولين عن ملف حوض النيل، ووفد الدبلوماسية الشعبية الذى يزور أوغندا الآن، لافتا إلى أن الوفد ذهب للقاء مع موسيفينى، رئيس أوغندا دون معرفة مواقف موسيفينى فى الخلاف حول إدارة ملف حوض النيل.
وأكد علام أن موسيفينى كان له دور قيادى فى تشجيع دول منابع النيل على التوقيع على الاتفاقية الإطارية التى ترفضها مصر، وكان يرفض مشروعات استقطاب الفواقد من الهضبة الاستوائية على اعتبار أنها ستقلل من تساقط الأمطار، ومعارضته لاستكمال حفر قناة جونجلى، وكان يكرس فكرة أن تكون مصر دول صناعية وتكون إثيوبيا مصدر الموارد الخام والزراعة، وهو ما يتضح من مخاطباته الرسمية، التى تلقتها مصر من خلال الأجهزة المعنية بملف حوض النيل.
--
مع تحياتى - سيد أمين
شاعر وصحفى عربى مصرى